الاثنين، 22 يناير 2018

الأنماط النصية في اللغة العربية


 نميز عموما الأنماط النصية الآتية :
النمط الإخباري -النمط السردي- النمط الحواري - النمط الوصفي-النمط التفسيري-النمط البرهاني -النمط الإيعازي.1- النمط الإخباري:  هو نقل بأمانة وبدقة وتفصيل الأخبار،والوقائع إلى الغير.* مؤشرات النمط الإخباري: غلبة ضمير الغائب ـ الجمل خبرية مثبة أو منفية أفعالها ماضية- حروف العطف الدالة على التعاقب والترتيب.....2-النمط السردي:السرد هو نقل أحداث واقعية أو خيالية متصلة بمصير شخصية أوأكثرفي إطار زمني ومكاني معين؛أو هو نقل توالي، وتسلسل الأحداث.* مؤشرات النص السردي :راوٍ ينقل الأحداث بصيغة ضمير المتكلم في السيرة الذاتية أو بصيغة ضمير الغائب في 
السيرة الغيرية ـ الأفعال الغالبة هي أفعال ماضية دالة على حركة تسهم في تطوير الحادثة نحو نهايتها- كثرة أدوات الربط المتعلقة بالزمان من ظروف وحروف دالة على المفاجأة(ذات صباح، حينئذ،عند ما،لما، ما إن...بعد، قبل...)و الأدوات المتعلقة بالمكان من ظروف وحروف ـ سيطرة الأسلوب الخبري إثباتا و نفياـ للسرد بناء خاص يتخذ شكل ترسيمة من خمس مراحل:الوضع الأولي،الحدث المبدل،تفاعل الأحداث ،الحل الذي يسفر عنه التأزم،الوضع النهائي.3-النمط الوصفي:الوصف تصوير يرسم للعين صورة نفسية داخلية ،أو مادية خارجية لشخصية حقيقية أو خيالية أو لوحة لمشهد طبيعي حقيقي أو لمشهد مُتخيل.وهو نوعان وصف مادي وصف نفسي.*مؤشرات النمط الوصفي :للواصف وجهة نظره يرسم من خلالها صورة الشخصيةوالمشهد بصيغة الغائب عموما وأحيانا بصيغة المتكلم ـ الأفعال الغالبة هي الأفعال 
الماضية، والمضارعة الدالة على الحال ـ كثرة الجمل الاسمية كثرة النعوت ـ كثرة
 التفاصيل- أدوات الربط البارزة في الوصف تتصل بالمكان ،فتكثر ظروف المكان 
وأسماء الجهات والحروف التي تجر اسمًا دالا على المكان 
(فوق،تحت،شمال،يمين،في القريب،قرب ...)وترد أدوات متصلة بالزمان – كثرة 
المشتقات: اسم الفاعل،اسم المفعول، الصفة المشبهة – الصور البيانية: التشبيهات،
 الاستعارات، والكنايات- الاستفهام ،التعجب ، النهي، الأمر، الترجي.... "إذا كانت وظيفة السرد تنمية الأحداث و تطويرها باتجاه العقدة والحل وتوفير عنصر
 الحركة والتشويق ،فوظيفة الوصف تنمية وعي القارئ للخلفيات في الشخصيات
 وفي المكان وذلك مما يسهم في ا ستعاب دوافع الحركة عند الشخصيات، ويوحي 
بواقعية ما يحدث، ويتيح إمكانية تخيل ما يجري تسهيلا للإحساس بالتفاعل 
والمشاركة".
4-النمط الحواري: 
الحوار هو الحديث الذي يجري بين شخصين أو أكثر،وهو أساسي
 في الفنون القصصية، خاصة المسرحيات. وهو نوعان: حوار داخلي، وحوار 
خارجي.

* مؤشرات النمط الحواري: 
غلبة ضمير المتكلم ـ نسبة الحديث إلى قائله ،بدء الحديث
 بمطه- العودة باستمرار إلي بداية السطر...

5-النمط التفسيري :
يهدف النمط التفسيري إلى تقديم معرفة معززة بالشروح والشواهد ومدعمة بالأدلة
* مؤشرات النمط التفسيري:
ـ غلبة الضمير الغائب والمتكلم الذي يوحي بالموضوعية و الحيادية 
ـ غلبة الفعل المضارع الذي يقدم المعلومات وكأنها حقائق عامة وشاملة لا تخضع 
لزمن محدد
- أدوات الربط المنطقية المتصلة بالأسباب و النتائج و التعارض وتفصيل الأفكار
 وتقصي جوانبها.(لأن ، لذلك ،لأسباب عديدة، 
بسببها،أولا،ثانيا...،ما...أما،أو...أم...إذن ،بالنتيجة، لكن إلا أن غير أن...في حين من 
ناحية ومن ناحية أخرى...)غلبة الأسلوب الخبري نفيا و إثبات أو أسلوب الشرط 
ـ كثرة الجمل الاسمية - استخدام الأمثال و التشابيه - بروز الجمل الاعتراضية 
valtfsyryh
- التسلسل المنطقي للمعلومات بحيث لا يكون هناك تناقض علمي.
6-النمط الإيعازي "الطلبي":
 يهدف النمط الإيعازي إلي توجيه تعليمات إلي فئة من الناس.
* مؤشرات النمط الإيعازي :
 ـ أسلوب الجملة في النمط الإيعازي إنشائي طلبي(أمر،نهي،تحذير) أو خبري يكون
 الفعل فيه في صيغة المجهول
ـ غلبة الجمل الاسمية المختصرة المبتدئة بمصادر (احترام ، الالتزام ، الدعوة ، وعي 
...)- كثرة الأفعال العملية الدالة علي حدث ـ التوجه بصيغة الغائب (الإنسان 
،المواطن،المرء )- العنونة و الترقيم التبويب وترتيب المعلومات و تنسيقها.)

7-النمط البرهاني "الحجاجي":
 الحجاج هو تدعيم الرأي بحجج لإقناع الغير. يهدف النمط البرهاني إلي طرح فكرة 
،وتأييدها بالحجج والبراهين والأمثال والوقائع.


* مؤشرات النمط الحجاجي:
ـ غلبة الاستدلال المنطقي.
ـ ذكر السبب ونتيجته الاستشهاد 
ـ أدوات الربط المنطقية المتصلة بالأسباب والهادفة إلي الإقناع(إذن، كي ، لأن ، بما 
أن ...،نظرا ...،إلا أن ،غير أن، هكذا، كذلك ،بل، إسوة ،على غرار.)
ـ البناء الفكري القائم علي عرض الفكرة وحشد الحجج لتبيان صحتها ،وسوق 
الأمثلة 
الواقعية ،الانتقال إلي الطرح المعاكس وتنفيذه بعد عرضه، ودحضه ،مع استعمال 
المنطق. أو استعمال البينة الفكرية المعاكسة التي تبدأ بالطرح الذي ننوي دحضه
 فننقده وندحضه وننتقل إلى طرحنا لإثباته، سيطرة الجمل الخبرية
 – الموضوعية .


أقسام الكلمة وأنواعها

اقسام الكلمة وانواعها

يُعْتَبَرُ تحديدُ نوعِ الكلمةِ في الاستعمالِ اللغويّ أمراً هاماً ، لأنّ من شأنِه أن يُوضِحَ أثرَ الكلمةِ في غيْرِها من الكلامِ الواردِ فيجُملَتِها، كما يُبَيّنُ أثَرَ غيرِها من الكلماتِ فيها ، من خلالِ انتظامِ كلِّ كلمةٍ في الجملةِ أو في الكلامِ . 
ومِن خلالِ مَعْرِفَةِ وظيفةِ كلِّ كلمةٍ في الجملةِ ، ومن تأثرِها وتأثيرها في غيرها من الكلماتِ نستطيعُ فَهْمَالمعانيَالتي يقودُ إليها هذا الإنتظامُ النَّسَقِي في كلِّ جملةٍ تُعْرَض علينا في الكلامِ العربيّ . والتي هي جَوْهَرُ وأساسً وظيفةِ علمِ النّحوِ في لُغَةِ العَرَبِ .  

والكلمةُ في لغةِ العربِ ، ثلاثة أنواع : الاسم والفعلُ والحرف .
1. الاسم :ويُعْرّف على أنه : ما يَدْلُ على معنى غيرِ مُقتَرنٍ بِزَمَنٍ . مثل : 
عمادوبيتوجمل وهواء وغيرها. وأنّ من علاماتِه دخولَألـالتعريف عليه ، وحروف النداء وحروفِ الجر والتنوين .     

2. الفعل :وهو ما يَدُلُّ على معنى يَقْتَرِنُ بزمنٍ مُخَصّصٍ . مثل :شرب ويشرب...واشْرَبْ.    

3. الحرف :ما يدُلُّ على معنى في غيرِه . مثل : من ،إنّ،هل،بل...وغيرها.        

أحوالُ الكلمةِ من حيثُ الإعرابُ والبناءُ 
عِنْدَ النَّظَرِ إلى الكلمةِ في الجملةِ ، فإننا نُلاحظُ أنَّ بعضَها يَتَغَيّرُ آخرها ، باختلافِ . تَغيّرِ مواقِعِها في الجملةِ ، وكذلك نُلاحظُ أنَّ ثَمَة كلماتٍ لا يتغيرُ آخرها ، مهما تغيّرَ مكانَها في الجملةِ . ويُسمى النوعُ الأولُالمعربُ، والأخَرُ هوالمبنيُّ.    
فالإعرابُ هو :الأثَرُ الذي يُحْدِثُهُ العاملُ في آخِرِ الكلمةِ ، ونُلاحِظُهُ على آخِرِ الكلمةِ من رفعٍ أو نصبٍ أو جرٍ أو جزمٍ. 

والبناءُ هو: ثباتُ آخرِ الكلمةِ على حالةٍ واحدةٍ ، لا تفارِقُها ، مَهما اختلفَ موقِعُها في الكلامِ ، 

واختلفتْ العواملُ المؤثّرَةِ فيها . 

مشاركة مميزة

الزبيب و فوائده

يتكرر ذكر "حفنة من الزبيب" في التراث والطب الشعبي، ولكن حديثاً بدأت الدراسات التغذوية الإكلينيكية تتحدث أيضاً عن حفنة الزبيب، فما ...