الخميس، 23 مايو 2019

موضوع خاص حول الصبار و أهميته و أنواعه:🌵🌺🌹

محتويات


نبذة عامة عن نبات الصبار

أجزاء الصبار


أنواع الصبار

– صبار البراميل


– الساغورا ( الصبار العملاق )


– أنابيب الأرغن


– الصبار النجمي


– التين الشوكي


– الرجل العجوز


– الكولا القافز


أهم فوائد الصبار


أصل الصبار هو من عائلة نباتية عصارية تعرف باسم Cactaceae. يستخدم الصبار في كثير من الأحيان كنباتات الزينة. يعود أصل الصبار إلى جزر الهند الغربية وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية.

نبذة عامة عن نبات الصبار

. في الهند ، يُزرع العديد من الصبار كنباتات برية في المناطق شبه القاحلة والجافة. في بلدان مثل إيطاليا والمكسيك وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وشمال أفريقيا ، يتضمن الصبار في المتطلبات الغذائية المعتادة. مع نكهة الفواكه الطازجة كنوعية ممتازة ، فإن أوراق الصبار الصغيرة بمثابة طبق سلطة وخضروات مغذية. ويمكن لنبات الصبار أن يعيش من 15 إلى 300 سنة.

أجزاء الصبار

يمكن للصبار أن يجمع كمية هائلة من الماء ويستمر في الوجود في بيئات دافئة والأقل ماء. مياه الصبار لها فوائد صحية عديدة، فهي مليئة بالمعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة. هناك بالفعل أكثر من 2000 نوع من الصبار المتنوعة التي تختلف في الحجم والشكل واللون والنوع والموطن.

ومثل أي نبات فإن الصبار له ساق وجذور وأزهار، أما عن الساق فهي سيقان لحمية تغطيها طبقة شمعية حيث تمنع هذه الطبق الماء من التبخر لأنه يحتفظ بالماء تحتها. وقد تصل جذور بعض أنواع الصبار إلى 15 متر، والأزهار التي تتنوع بين اللون الأصفر والأبيض والبرتقالي تتحول بعد ذلك إلى ثمار.

أنواع الصبار

هناك نحو 132 نوع من أنواع الصبار التي تختلف في الشكل والحجم والفوائد، ولكننا سوف نتناول أبرز الأنواع المنتشرة والمعروفة :

– صبار البراميل

من أكثر أنواع الصبار انتشارا ويشبه في شكله البرميل ويصل ارتفاعه إلى 3 متر وله أشواك قوية ومتينة ومقوسة، كما يحتوي لب النبتة على الكثير من الماء.

– الساغورا ( الصبار العملاق )

أحد أنواع الصبار التي يصل طولها إلى 18 متر، ويستطيع امتصاص 3000 لتر من المياه في عشرة أيام، كما يستطيع امتصاص الرطوبة من الندى، وذلك بفضل نسبة الأملاح المرتفعة في الجذور التي تساعده على امتصاص الماء.

– أنابيب الأرغن

ويرجع تسميته بذلك إلى أنه يمتلك سيقان تشبه أنابيب الأرغن، ويتم زراعته حول المزارع حيث يصل طوله إلى 7 متر.

– الصبار النجمي

هو أحد أنواع الصبار الذي يتبع رتبة القرنفليات ويأخذ شكل النجمة.

– التين الشوكي

له سيقان تشبه أوراق الشجر وعليها العديد من الأوراق الصغيرة وينمو في المناطق الجافة وله ثمرة التين الشوكيالمحبوبة في بعض البلدان.

– الرجل العجوز

يطلق عليه هذا الاسم لأن عليه طبقة من الشعيرات البيضاء تجعله شبيه بالرجل المسن. وهو من الأنواع المنزلية، ويكثر زراعته في المكسيك والولايات المتحدة.

– الكولا القافز

وقد سمي بهذا الاسم لأنهم كانوا يعتقدون قديما أنه يمكنه القفز على الناي لأن سيقانه تعلق بالحيوانات والأشخاص.

أهم فوائد الصبار

يُستخدم الصبار في العديد من العلاجات الطبية، والعلاجات المنزلية أيضًا، فله العديد من الفوائد التي لا يمكن حصرها ولكننا نستعرض أهم هذه الفوائد :

– يعمل كملين طبيعي ويساعد في علاج الإمساك

– يمكنه تعزيز نظام المناعة في الجسم

– منع وتقليل التهاب العضلات في جميع أنحاء الجسم من العضلات في الجهاز الهضمي إلى عضلات المثانة

– يمكنه خفض مستويات الكوليسترول في الجسم

– يساعد على استقرار مستويات الأنسولين والجلوكوز في الجسم

– يساعد في علاج قرحات المعدة

– يمكنه شفاء الجروح ، ولدغ الحشرات والهرش من خلال وضع طبقة من هلام الصبار

– يُستخدم في منتجات العناية بالأسنان

– غنية بالفيتامينات مثل فيتامين ج والمعادن والفوسفور والكالسيوم

– يُستخدم الصبار في كثير من منتجات العناية بالشعر بسبب ثرائه بالمواد المغذية الضرورية.

موضوع حول الصبار و أنواعه🌵


أزهار, أنواع, الصبار, تصنيف, نبات


معلومات عامة عن نبات الصبار:

يعتبر الصبار من النباتات التى تنمو فى الصحراء على القليل من الماء والذى يتحمل الظروف الجوية والبيئية القاسية من ندرة المياه واستطاعته النمو فى بقاع مجدبة حارة حيث يتعذر على غيره من النباتات أن يحيا فيها ولو لبضع ساعات وهذه البقاع الشبه جافة موجودة بكثرة فى ج . م . ع والذى يعتبر أحد النباتات الطبية التى تنفرد ببعض المركبات النادرة والتى لها فوائد طبية عديدة ويطلق عليها أسماء أخرى مثل الشامة والصبار , وتعتبر المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية لقارة إفريقيا الموطن الطبيعى لأنواع الصبار بالرغم من إنتشار زراعته فى معظم المناطق الحارة الأخرى 
ويعتبر الصبار من النباتات المعمرة – الأوراق قاعدية ومحيطة متشحمة جالسة رمحية والأزهار أنبوبية ذات ألوان تختلف من الأصفر إلى الأحمر طبقاً لنوع السلالة وتحمل على نورات على حامل نورى , الثمار عليه مفلطحة بيضاوية .

المواد الفعالة في نبات الصبار ( أهمية نبات الصبار ) :
يوجد فى أوراق نبات الصبار المزروع فى مصر والدول المحيطة مادة هلامية تم فصلها وثبت أن العصير الهلامى يحتوى على 0.542 % مواد صلبة , 0.01 % رماد , 42 % مواد كربوهيدراتية , 1.95 % نيتروجين , 0.113 % مواد دهنية ومن ناحية المواد الكربوهيدراتية وجد أنها تحتوى على سكر أحادى فى صورة حرة الجزء المائى وأثبت أنه جلوكوز . أما الجزء الغروى فقد نتج عنه حامض جليكتويورنيك وقد وجد أن هذا الحامض تصل نسبته إلى 65.47 % فى الجزء الغروى وهذا الجزء أثبت فاعليته الكبيرة فى إلتئام القروح المزمنة .

ويحتوى نبات الصبار على جليكوسيدات الألوين والبارالوين والصبارين , كما توجد بعض الأحماض العضوية مثل السينامك ومادة الأمودين والأنثراكينون أستيرولات وراتنجات .وتحتوى عصارة أوراق الصبارات على الجليكوسيدات الأنثراكينونية وتختلف المواد الفعالة تبعاً للنوع النباتى .

وعلى سبيل المثال الصبار A.ferox يحتوى فقط على المركب الجليكوسيدى الألوين Aloin ولم يوجد بالمرة فى نوعى الصبار A .gluca . A.speciosa بينما المركب هوماتالوين Homomataalion A.ferox . A.gluca ويرجع هذا التميز إلى نتائج كل من Me MeCarthy عام 1967 . حتى المنجد عام 1972 – 1973 أعلن أن الأنواع التجارية من نبات الصبار مثل A.decuracao تحتوى فقط على المادة الفعالة أيزوبارلوين فى حين أن نوعى الصبار A.socatrina A. de Cape تشمل فقط على المركب باربالوين .

أنواع الصبار - تصنيف نبات الصبار

1- الصبار العادى Aloe Vera 

 

 
نباتات هذا النوع حديثة العمر ذات أوراق متجمعة وردية الشكل , رمحية طويلة تتراوح ما بين 20 – 30 سم , وعرضها مابين 4 – 7 سم نهايتها مدببة جداً تنتهى بشوكة حادة – وحافتها عليها أشواك مدببة ولون الورقة رمادى , وعندما تكبر النباتات فى العمر تخرج منها سوقاً طويلة تصل إلى المتر أو أكثر , والنورة غير متفرعة مكونة من أزهار صغيرة الحجم صفراء اللون .

2- الصبار الإفريقى : Aloe Perryi 

 

يشبه هذا النوع السابق خضرياً إلا أن الأوراق قصيرة ولونها أخضر محمر وأزهاره برتقالية اللون والنورة غير متفرعة .

3- الصبار الأسيوى Aloe ferox

 

يتميز هذا النوع من الصبارات بالساق الطويلة الذى يصل إلى 3.5 سم م وأوراقه كثيرة العدد , تبلغ طولاً 60 سم وعرضاً 3.5 سم , والسطح العلوى لونه أخضر غامق والسفلى أزرق مخضر , وحافتها عليها أشواك رفيعة , والنورة متفرعة ذات أزهار كثيفة برتقالية أو بيضاء اللون .

4- Pachycereus marginatus

 

5- اشفيريا هيبريدا (الصبار الوردة ) Echeveria hybrida

 

 

6- ابيفلم هيبريدا Epiphyllum hybrid
من الصبار المتهدل الصبار الاوركيز يستعمل كمعلقات يتكاثر بالعقل

 

 

7- شاميسيرس Peanut cactus

يتكاثر بالخلفات أو التقسيم

 

8- Lithops .sp ليثوبس
يتكاثر بالعقل ويوجد منه الأنواع الآتية :
L.salicola , L.marmorata , L.optica , L.olivacea

 

 

9- Kalanchoe blossfeldiana كالانشو
صبار له شمراخ زهري يتكاثر بالعقل الورقية

 

 

10- زيجوكاكتس Zygocactus truncatus
يتكاثر بالعقل

 

11- التين الشوكي Opuntia sp.
يتكاثر بالعقل

 

12- ماميلاريا Mammillaria zeilmanniana

 

 

 

13- Amorphophallus titanum زهرة الجثة
تمتلك زهرة كبيرة كريهة الرائحة كوسيلة دفاع 

 

وهنا بعض الأنواع الاخرى من الصبار

 

الإستخدامات الطبية :
الصبار مسهل ومنبه للمعدة ويساعد على إفراز الصفراء وطارد للديدان المعوية وعلاج حب الشباب وبثور الوجه – تنشيط نمو بصيلات الشعر ويمكن الحصول على العصارة بشق ورقة النبات طولياً ثم تعليقها مقلوبة ليبدأ العصير فى الإنفصال عن الورقة والذى يتم تجميعه واستخدامه , ويدخل كذلك فى صناعة الكثير من مستحضرات التجميل .

وقد يستعمل طازجاً فى دهان بشرة الجلد المحترقة من أشعة الشمس المباشرة أثناء التصييف كما يستخدم فى إلتئام الجروح المختلفة وعلاج بعض الأمراض الجلدية وتستخدمه النساء فى ترطيب وتنعييم جلد البشرة للوجه والأطراف , قد يتناول عصير الأوراق الطازجة لمنع الإسهال الناتج من تعاطى مستخلص السنا أو السنامكى فى علاج الإمساك المزمن , وحديثاً أمكن فصل المركبات الجليكوسيدية من أوراق الصبار والتى تدخل فى مكونات مستحضرات التجميل المختلفة لترطيب نعومة بشرة الجلد كما أنه يفيد فى سرعة إلتئام الجروح وإزالة البثرات المنتفخة الموجودة فى الوجه وثبت أن مادة الأيمودين Emodin لها فاعلية مثبطة لبعض أنواع الأورام السرطانية والجلدية . علاوة على ماسبق , أن عصير الأوراق لنبات الصبار قد يتعرض لعمليات التخمر فى صناعة المشروبات الكحولية تبعاً للطعم والرائحة الناتجة والذوق الإستهلاكى .

نبات الصبار من النباتات المشهورة والذي يستخدم من مئات السنين ويعرف عادة بالصبر والصبر انواع الا ان افضلها واجودها للاستعمال الطبي هو النوع المعروف علميا باسم Aloe Vera والصبر يحتوي على مواد مسهلة تعرف باسم الجلوكو الانتراكينونية وهومن المسهلات القوية ويوجد منه في الصيدليات اقراص او كبوسلات تستخدم ضد الامساك. كما يوجد الصبر على هيئة مادة جافة لدى محلات العطارة. والصبر اذا زادت جرعته للاستخدام الداخلي فهو خطير لانه مسهل قوي. والصبر يخفض السكر ولكن بجرعة صغيرة جدا.

اكتشف فريق من الباحثين أن الهلام المصنوع من نبات الصبار، نبات ذو أوراق إبرية موطنه الأصلي جنوب أفريقيا، يساعد في معالجة قرحة المعدة والأمعاء والوقاية منها. 

قام فريق من كلية الملكة ماري للطب في لندن بإنجلترا بإجراء تجارب أظهرت أن نبات الصبار ذو فاعلية مفيدة في إنتاج تساعد على عملية الشفاء من حالات القرحة التي تصيب الجهاز الهضمي. 

ويعتقد الباحثون أن هذا النبات الذي يسمى بالإنجليزية Aloe Vera يمكن أن يكون مفيداً بشكل خاص في حالات القرحة التي تنتج عن تناول الأدوية المضادة للالتهاب من غير فصيلة الكورتيزون. 

كذلك وجد الباحثون أن النبات أثبتت فعالية المضادة للألم وأنه استخدم منذ القدم لمعالجة الحروق وحالات الجلد بما في ذلك الجرب وحروق الشمس ولسعات الحشرات. 

يستخدم النبات كعنصر رئيسي في مواد ومستحضرات التجميل لأنه معدل درجة حامضية وقاعدية الجلد (PH) ، واستخدم النبات كملين ، كما أن هناك بعض الدلائل تشير إلى أنه يعزز من القدرة المناعية للجسم. 

القولون العصبي يعكف الباحثون في مستشفى موريستون، سوانزيا على تجارب لإثبات ما إذا كان نبات Aloe Vera فعلاً لمعالجة القولون العصبي. 

قال أخصائي الجهاز الهضمي البروفيسور جون وليامز للــ بي.بي.سي نيوز أون لاين، القولون العصبي أكثر الحالات شيوعاً وأصعبها علاجاً. وأضاف، هذه الحالة حميدة تماماً ولكنها مزعجة للغاية للأشخاص الذين يعانون منها. وذكر وليامز، "لدينا بعض الأدلة على أن Aloe Vera ذو فائدة، ولكننا لا نعلم إذا كان هذا حقيقياً أم مجرد صلة بالحالة التي تتحسن وتعود ثانية للانتكاس.

واثبتت الدراسات العلمية في الولايات المتحدة الامريكية شفاء خلاصة الصبار للجروح والحروق, كما يزيد امداد الدم الى المناطق المجروحة او المحروقة. وفي دراسة اكلينيكية تمت في عام 1995 على مرضى السكر اثبتت ان للصبار تأثيرا على مستوى سكر الدم, كما اثبتت دراسة أخرى على ان تناول ملء ملعقة شاي من عصير الصبار الطازج مرتين في اليوم يخفض نسبة الدهون الثلاثية وسكر الدم. كما قامت دراسة بحثية في كلية الصيدلة جامعة الملك سعود وكذلك في مستشفى الملك فيصل التخصصي على تأثير الصبر على سكر الدم واثبت الدراستان تخفيض الصبار لسكر الدم. كما منحت براءة اختراع لشركة تكساس الامريكية عام 1994 اثبتت ان احد مشتقات الصبار ينشط جهاز المناعة وان هذا سيفيد في علاج السرطان ومضاد لبعض الفيروسات مثل فيروس الايدز والفيروس المسبب للحصبة. 

الاستعمالات 

وهناك استعمالات داخلية وأخرى خارجية للصبار على النحو التالي: 
أولا : الاستعمالات الداخلية. 
_ لحالات الامساك والمغص يستعمل عصير الصبار الطازج بمعدل ملعقة أكل صباحا قبل الافطار. 
_ لحالات سوء الهضم وضعف الكبد والمعدة يستعمل عصير الصبار بمعدل ملعقة شاي صغيرة يوميا. 
_ يؤخذ الصبار بمقدار 50 ـ 100 ملجم كمقو وملين لحالات الامساك وحالات سوء الهضم. كما يؤخذ بمقدار 100 ـ 500ملجم كمسهل ولتنشيط تدفق الصفراء. 
_ العصارة الطازجة للصبار مفيدة لقرحة المعدة والامعاء. 

ثانيا: الاستعمالات الخارجية 

_ تستعمل العصارة الطازجة مباشرة على الحروق أو الجروح حيث يعمل على تكوين طبقة عازلة ضد الجراثيم وتشفي الحروق والجروح بسرعة فائقة.

_ يستعمل كدهان لتهدئة داء المفاصل. 

_ تستعمل العصارة الطازجة لعلاج حب الشباب وأي التهابات جلدية أخرى وذلك كدهان. 

_ يستعمل كمادة مطرية لبشرة الجلد ومضاد للفطريات. 

_ توقف العصارة الطازجة النزيف. 

_ يستعمل الصبار على نطاق واسع في تركيب كثير من مقويات الشعر والشامبوهات. 

_ كانت النساء في الماضي تستخدم عصارة الصبر لفطام الرضع حيث تدهن حلمة الثدي بالعصارة والمعروفة جدا بشدة مرارتها حيث يمص الرضع حلمة الثدي يتذوق المرارة الشديدة فيكره الثدي وينفطم. 

ويؤكد د. جابر على ان هناك محاذير لاستعمال الصبر وهي: 

_ عدم استخدامه من قبل الحوامل وكذلك خلال العادة الشهرية وعدم اعطائه للأطفال دون سن الثانية عشرة والتقيد بالجرعات المحددة ولا ينصح بالاستمرار في استعماله لأكثر من اسبوعين. 

كما يجب عدم استخدامه إذا كانت هناك التهابات في الامعاء أو في القولون والاستمرار في استعماله داخليا يؤدي إلى انخفاض معدل البوتاسيوم في الجسم.

يعد الصبار عاملاً محفزاً للجهاز المناعى ؛ كما أنه ملين ومضاد للألتهاب ؛ ويشجع إمتصاص العناصر الغذائيةمن خلال الجهاز الهضمي ؛ ويضبط مستوى السكر في الدم0

الإمساك:-----

يستخدم شراب الصبار كعقار فعال وسريع لعلاج الإمساك؛ وهو يستخدم علىنطاق واسع في الولايات

المتحدة فعند مقارنته بغيره من أنواع الملينات العشبية الأخرى مثل الكسكارة أو نبات السنا،سوف نجد أن
نبات الصبار يسحب كمية أقل من السائل إلى داخل الأمعاء الغليظة من باقى أنحاء الجسم ؛مما يجعله

أكثر أمنا من النوعين الآخرين؛ حيث إنه يكون أقل تسببا في إحداث الجفاف ؛ أو إضطرابات الإنحلال الكهربى
ويملك عصير النبات نفس تأثيرالشراب في علاج الإمساك؛ ولكنه لايعتمدعليه كثيرا؛وأقل قدرة على تخفيف
الألم0 

مرض السكر:-----

في إحدى الدراسات التي إمتدت على مدى خمسة أعوام ؛ تناول 3,167من مرضى السكر المصابين
بتصلب في شرايين القلب 120 جراما من مغلى أوراق نبات الصبار على الغداء والعشاء على أساس

يومي ؛ وقد سجل المرضى المشاركون في الدراسة إنخفاضا ملحوظا في معدلات الكولسترول
والدهون الثلاثية والسكر ؛ وبينما يندر تناول أوراق الصبار كنوع من الخضراوات في الولايات
المتحدة ؛ فقد أثبت هذا البحث قدرة النبات الفائقة على مقاومة السكر؛ وفي إختبار آخر؛ تم إعطاء
مرضى السكر ملعقة محسنة المذاق من خلاصة نبات الصبار المذابة في الماء مع كل وجبة على مدى أربعة عشرا 
إسبوعا فانخفض متوسط نسبة السكر في الدم أثناء فترة الصيام من 273 ملجم في الديسيلتر(( ملجم في الديسيلتر الواحد
إلى نسبة مرتفعة قليلاً وصلت إلى 151 ملجم / ديسيلتر؛ يبدو أن النبات يؤتي مفعوله من خلال تأثيره على البنكرياس
ودفعه إلى إفرار المزيد من الأنسولين ؛ ولهذا السبب ؛ فإن النبات لن يجدى إلا مع مرضى السكر من النوع الثاني
الذين مازالت أجسامهم قادرة على إفراز الإنسولين ؛ ومع ذلك تبقى إحدى نقاط قوى النبات أنه لايسبب زيادة الوزن
التي تعتبر أحد الآثار الجانبية الشائعة لعقاقير مرض السكر0

السرطان:-----

يعمل الصبار أ ( A ( ALOe؛ وهو أحد أنواع السكريات المعقدة النشطة في نبات الصبار؛ على تحفيز
وضبط عناصر عديدة داخل المناعة؛ فهو يتصدى للألتهاب الذي يمد الأورام بالدم الجديد ؛ ففي إحدى 
الدراسات التي أجريت على سرطان الجلد لدى الحيوان حقق العلاج باستخدام هلام الصبار والكريمات المزودة بفيتامين (هـ ــــ E ) نسبة شفاء وصلت إلى 33 بالمائة مقارنة فقط حال عدم تعاطي أي علاج ؛ فضلا عن 

أن هناك بعض المركبات في النبات التي يبدو أنها تحول دون دخول المواد المسببة لسرطان الجلد في خلايا الكبد ؛ ونظرا لأنها تحول دون دخول المواد المسرطنة إلى الكبد ؛ بدلا من أن تغير من كيمياء الكبد نفسه ( وهو ماتفعله معظم انواع العلاج السرطان )؛ فإن مركبات الصبار لاتحمل الكبد على إفراز أية مواد مسرطنة جديدة بينما يعمل النبات على إبطال مفعول المواد الأخرى ؛ وقد إستخدمت بعض المعامل نبات الصبار لزيادة فاعلية علاج السرطان الكيميائي الذي

يستخدم السيكلوفوسفاميد ( سيتو كسان ونيوسار) ؛و5 – فلوروراسيل (FU --- 5) وتثير العديد من الدراسات إلى

أن هلام نبات الصبار يمكن أن يحمي كلا من المناعة والجلد من آثار العلاج بالإشعاع ؛ كما تشير دراسة واحدة على الأقل إلى أن تناول نبات الصبار داخليا ( عن طريق الفم ) يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين

داء كرون:------

تتميز عصارة الصبار بمفعولها المضاد للألتهبات في حالة الإصابة بداء كرون ، كما أنه يلين البراز ؛ غير أنه يجب
الحرص على تجنب شراب النبات ومليناته من قبل المصابين بهذا المرض ؛ حيث إنهما قد يسببان تقلصات مبرحة
كما يجب تجنب مستحضرات الصبار المسهلة أو الملينة0 

لسعة الجليد:-----

يحول نبات الصبار دون إنخفاض تدفق الدم في الأنسجة المجمدة ؛ والذي يعتبر أحد الأسباب الشائعة لفقدان الأنسجة 
حال الإصابة بلسعة الجليد ؛ ولعل الأشخاص الذين يعالجون بإستخدام كريمات الصبار لديهم فرصة أكبر للتعافي دون
فقد أو بتر أية أنسجة0 

الخمور:------

يساعد الأليون ؛ الذي يعتبر أحد مركبات نبات الصبار ؛ على منع الإصابة بالتسمم الكحولي ؛ ويحدث ذلك على الأرجح من خلال منع تسرب الكحول من الأمعاء إلى مجرى الدم0

البواسير:------

يساعد هلام الصبار على تخفيف الجروح كما يمكن إستخدامه موضعيا ؛ وينصح الأطباء الهنود المختصصون
في العلاج بالإيورفيدا بتناول نصف كوب ماء من عصارة الصبار ثلاث مرات يوميا ؛ إلى أن يتم الشفاء من تهيج البواسير0 

مرض الإيدز:------

وجد من خلال التجارب المعملية أن هناك مركبا في نبات الصبار يسمى الأسيمانان ؛ يعمل كمحفز قوي للجهاز المناعى ؛ ومقاومة فيروس الإيدز ؛ يمكن أن يلعب الأسيمانان أيضا دوراً في تقليل الحاجة إلى تناول الزيدوفودين 
(( ريتروفير ولكنه معروف باسم AZT )) وتصل الجرعة الموصى بها من الأسيمانان إلى 250 ملجم أربع مرات يوميا؛ ويحتوي ربع جالون من عصارة الصبار على 16000 ملجم من الأسيمانان 0 

حصوات الكلى: ------

يحتوي عصير الصبار على الألومانان ؛ وهو نوع من السكريات المعقدة يتركز داخل الكلى ويحفز نمو خلايا كلوية
سليمة ؛ ويبطئ من معدل تكون الحصوات 0 

التعرض الإشعاع:-------

يعمل نبات الصبار على حماية الجسم من أشعة إكس الضارة بالجلد ؛ ويعتبر مضادا فعالاً للتأكسد ؛ حيث 
يقوم بامتصاص الجذورالحرة الناجمة عن الإشعاع0 

إضطربات الجلد والتجاعيد :-----

وجدت إحدى الدراسات الإكلينيكية أن إستخدام كريمات الصبار ثلاث مرات يوميا على مدى أربعة أسابيع 
" يشفى" من الإلتهاب الصدفي ويقي من أمراض الجلد لمدة عام الأقل 0 كما يعمل هلام الصبار الموضعي على
الجلد على تخفيف الألم والألتهاب الناجمين عن الصدفية والإكزيما؛ وهناك مركب قوي مضاد للألتهاب في 
النبات له نفس تأثير الهيدروكورتيزون ولكن بدون الأثر المدمر الذي يحدثه الكورتيزول في الجهاز المناعي
كما أن إستخدام كريم الصبار مع الهيدرو كورتيزون يزيد من تخفيف الألتهاب 0 
وفي إحدى الدراسات التي أجريت على ستين متطوعا ؛ أدى إستخدام هلام الصبار إلى التعافي من الصدفية لدى 80 
بالمائة من المتطوعين مقارنة بــــ 7 بالمائة ممن كانوا يستخدمون البلاسبو ( علاج لاتأثير له ) وقد وجد أحدالأبحاث
التي أجريت في جامعة " ماريلاند" أن هناك مركبا آخر في النبات يسمى بالألوإيمودين ؛ يسهم أيضا في إحداث هذا
التأثير الملطف الملين ؛ ويقتل الفيروسات التي تسبب مرض هربس والقوباء المنطقية ؛ كما ثبت أيضا أن تأثيرات 
الصبار المضادة للبكتيريا والمرطبة تعمل على تجديد شباب البشرة التي أصابها الهرم 0 

الجراحة ومرحلة التعافي أو النقاهة: ------

أثبتت الدراسات أن المرضى الذين تعرضوا لإجراءات جراحية وخضعوا للعلاج بواسطة الضمادات ونبات الصبار 
كانوا أسرع شفاءً من المرضى الذين كانوا يعالجون بواسطة الضمادة والهلام الجراحى0 

القرح:-------

يخفف الصبار من آلام التهاب القرح الهضمية التي تسببها الأحماض الزائدة ؛ والأسبرين ؛ وغيرها من العاقير
المضادة الألتهاب والتي لاتحتوي على الستيرويد ؛ والكحول على الرغم من أنه لايملك تأثيرا على القرح الناجمة بشكل أساسي 
عن الضغوط ؛ وقد أثبتت الدراسات أن عصارة نبات الصبار تشفي القرح تماما ؛ لدرجة أن الأبحاث توصى به كبديل
للعقاقير المضادة للقرح مثل ( سيمتيدين ؛ تاجاميت ) أما بالنسبة لمرضى الإيدز ؛ فيعمل النبات على تهدئة بطانة 
الجهاز الهضمي ؛ مما يزيد من فرص إمتصاص العناصر الغذائية 0

التكاثر :
يتكاثر الصبار تكاثراً خضرياً بواسطة الفسائل الصغيرة التى توجد حول الأمهات والناتجة من البراعم الخضرية الموجودة على السوق القريبة من سطح التربة أو المدفونة فيها أو من الأوراق الشحمية بعد غرسها من قواعدها فى التربة أو من الأجزاء الساقية التى تحتوى على برعم خضرى أو أكثر ,بطول 5 سم وذلك فى أرض المشتل على خطوط عرضها 50 سم وعلى مسافات من بعضها بحوالى 15 سم وبعد عام تنقل إلى المكان المستديم .

يحتاج الفدان الواحد من 18 – 20 ألف شتلة من النباتات الصغيرة وعمرها عام ناتجة من أمهات قوية النمو من 2 – 45 ورقة على الأقل .

التربة المناسبة :
جميع أنواع الصبار تجود زراعتها فى معظم الأراضى المختلفة حتى الكلسية والصخرية إلا أنه تفضل الأراضى الخفيفة , متحملة الحموضة والقلوية .

ميعاد الزراعة :
يمكن زراعة نبات الصبار فى أى وقت من السنة وتفضل الزراعة فى الربيع أو الصيف .

طرق الزراعة :
تخطط الأرض إلى خطوط عرضها 75 سم , وتغرس النباتات فى الثلث العلوى من الخط وعلى مسافات حوالى 40 – 45 سم فى وجود مياه الرى إذا كانت الأراضى ثقيلة , أما فى حالة التربة الخفيفة أو الرملية يمكن زراعتها فى جور على مسافات من بعضها 50 × 50 سم .

الرى :
الصبار يمثل أحد النباتات التى تتحمل العطش والجفاف لفترات طويلة , لذلك تروى على فترات متباعدة شتاءاً بمعدل مرة واحدة كل شهر أو أكثر وفى الصيف مرة كل ثلاث أسابيع أو أكثر تبعاً لظروف البيئة مناخياً .

التسميد :
تسمد نباتات الصبار بالسماد العضوى شتاءاً بمعدل 20 طن للفدان الواحد , وصيفاً بالسماد الصناعى المكون من 100 كيلو جرام سلفات الأمونيوم + 100 كيلوجرام سوبر فوسفات + 50كجم سلفات البوتاسيوم على أن تنقسم إلى دفعتين الأولى فى أول الصيف والثانية عقب قطع الأوراق وجمع المحصول فى أول الخريف .

الحصاد والتداول :
فى العام التالى للزراعة , وكذلك الأعوام التالية حتى العاشر من الزراعة , وهى فترة بقاء النبات بالتربة , وعندما تزهر النباتات تقطع الأوراق الناضجة التى يتعدى طولها 30 – 35 سم , وهناك أكثر من طريقة لجمع الأوراق أو للحصول على المادة الفعالة , فقد يتم تشريح الورق طولياً ثم نقعها فى الماء الدافىء لمدة 24 ساعة ثم يغلى السائل الناتج بعد ترسيب الغرويات الموجودة , وهناك طريقة أخرى وفيها يغلى السائل الناتج بعد ترسيب الغرويات الموجودة , وهناك طريقة أخرى وفيها يغلى سائل الصبر فى أوعية نحاسية على لهب مباشر ثم يكشط سطح السائل , وتبدأ بعد ذلك عملية الغليان , وقد يترك قبل الغليان لمدة يوم ليطفو مابه من شوائب ثم يتم قشطها , وأثناء الغليان تظهر فقاعات صغيرة ثم تزداد تدريجياً , ويلاحظ ضرورة التقليب المستمر إلى أن يغلظ القوام ويميل إلى اللون الأسود , ثم يؤخذ جزء صغير من السائل فإذا أصبح لزجاً سريع التجمد سميك القوام ويميل إلى اللون الأسود , ثم يصب فى أوعية خاصة .

ويتزايد المحصول للفدانسنة بعد أخرى فيعطى 50 كجم فى السنة الأولى أى فى أبريل التالى للزراعة ثم يرتفع المحصول فى السنة التالية إلى 175 كجم والثالثة 250 كجم وكذلك الرابعة والخامسة والخامسة والسادسة , ثم يبدأ المحصول بعد ذلك تدريجيا فى الإنخفاض حتى السنة العاشرة .

مشاركة مميزة

الزبيب و فوائده

يتكرر ذكر "حفنة من الزبيب" في التراث والطب الشعبي، ولكن حديثاً بدأت الدراسات التغذوية الإكلينيكية تتحدث أيضاً عن حفنة الزبيب، فما ...