بين العرب و الغرب ؟؟؟ ما لا يفهم لضعفنا ومكرهم ؟

يوم الإثنين 06 فيفري 2017....................................................................................................................................م






مدونة بوزقزة قدارة 



 1-هل كنا يوما روادا للصناعة ؟

     2 هل نافسنا أوروبا  في صناعاتنا في أي المجالات ؟

                                                                                 3-صنعوا كل شيئ في العالم  فلما لا يصنعوا الإرهاب  وينسبوه لللعرب .؟



..




الارهاب العالمي صناعة أمريكية من قبل المحافظين الجدد الصهاينة من اجل بناء “قرن أمريكي جديد” ولهيمنة عالمية احادية امريكية صهيونية.. المقاومة العراقية غير المتوقعة كانت أول مسمار في نعش هذا المشروع..  نحن في بداية النهاية لعصر العربدة الامبريالية الامريكية الصهيونية





في مقال للبروفيسور James H. Fetzer (خدم في قوات المارينز الامريكية ) في مجلة Veterans Today  في 1 مايو 2015 بعنوان “الكشف عن 11 سبتمبر : سلسلة من المؤامرات داخل المؤامرات” جاء فيه”:”  …الحقائق تدل ان الفاعل هم المحافظون الجدد في وزارة الدفاع وحلفاؤهم من الموساد” . ليس هذا البروفيسور هو الوحيد الذي يغرد خارج السرب فهناك العديد من الجمعيات التي نشأت تطالب بالحقيقة حول احداث 11 سبتمبر  ومنهم  العلماء(Scientists for 9/11 Truth) ومعماريون ومهندسون ( Architects and Engineers for 9/11 truth )

في مقال عنوانه:” اعادة ترتيب القوى العالمية Towards A Global Alignment  كتب مؤخراً زبغنيو بريجينسكي الذي خطط لهزيمة الاتحاد السوفيتي في افغانستان اثناء ترؤسه مجلس الامن القومي الامريكي وأحد أكبر الدعاه في نهاية القرن العشرين للاحادية القطبية الامريكية على العالم قد توصل أخيراً في ذلك المقال في ( الامريكان انترست) ان ذلك الحلم قد مات حيث قال في مقاله –

” حيث ان عهد الهيمنة العالمية قد انتهى ، فعلى الولايات المتحدة أن تأخذ القيادة في إعادة ترتيب بنية القوى العالمية .” وقد اعتبر الربيع العربي يقظة سياسية عنيفة حيث قال :”… وإن اليقظة السياسية العنيفة في الشرق الاوسط توحي بميلاد وتوزيع جديد لبنية القوة العالمية .. لم تعد الولايات المتحدة القوة الامبريالية العالمية .”

أن العالم والشرق الاوسط معه لن يعودا كما كانا . نقول لمن لا يستوعبوا قوة و فعالية المقاومة كما حدث في العراق وأفغانستان ، وكما يحدث اليوم لافشال مخططات تقسيم العراق وسوريا – نقول لهم ان المقاومة قد هزمت أعتى امبراطورية بالتاريخ وأفشلت مخططاتها .

وصلت العربدة الامريكية الاسرائيلية الصهيونية الى اعلى مستوياتها وهي اليوم في  انحسار.  لن يكون الانحدار بين يوم وليلة لكنه بدأ . المقاومة الشعبية في العراق والمقاومة من طالبان في افغانستان من على ظهور الحمير والبغال مقابل أحدث الطائرات وأعتى الاسلحة، والمقاومة اللبنانية التي حققت أول انتصارات العرب على اسرائيل وأول انسحاباتها من غير قيد ولا شرط ولاول مرّة ،  والمقاومة الفلسطينية في غزّة التي صمدت أكثر من 50 يوم مقابل أعنف هجوم تم شنه على سجن مفتوح اسمه غّزة – وفشل جميع هؤلاء في تحقيق أهدافهم ، والصمود الذي سمح لروسيا ان تتدخل هي والصين  لوضع حد الى العربدة الامريكية الصهيونية – كل ذلك هو من أجبر بريجينسكي والولايات المتحدة الى التقهقر والعزوف الاضطراري عن خطط محافظيها الصهاينة الجدد – ومن مساخر الاقدار أن يقوم البعض بتصنيف هؤلاء الأبطال المقاومين بأنهم ارهابين وعبثين ، وأن يهرول هؤلاء الى التطبيع مع الكيان الصهيوني في وقت بدء انحسار ايام عربدته المطلقة. وكما يقول المثل فهؤلاء ذاهبون الى الحج والناس راجعين  .

أن نظاماً عالمياً جديداً قد تشكل وان الربيع العربي لم يكن سوى يقظة عنيفة وكبرى ضد الظلم ، وللربيع العربي بقية . ان شرق اوسط جديد في طور الولادة ولكن بمواصفات وطنية .

.....

...

..

بورما

يشكل المسلمين الروهينغا في بورما أقلية أمام الأغلبية البوذية. غالبية المسلمين في بورما جلبهم الاستعمار البريطاني من مناطق مختلفة مثل الصين وبنغلاديش لمساعدتهم في الأعمال المكتبية والتجارة.
بعد استقلال بورما، تم الإبقاء على كثير من المسلمين في أماكنهم السابقة خصوصًا بعدما حققوا شهرة في مجال التجارة والسياسة.
أول عملية اضطهاد للمسلمين في بورما كانت بين عامي 1550 – 1589م في عهد الملك باينتوانغ الذي حظر الذبح الحلال وأجبر الرعايا على الاستماع إلى الخطب والمواعظ البوذية في محاولة لإجبار المسلمين على تغيير دينهم بالقوة، كما منع أيضًا احتفال المسلمين بعيد الأضحى وذبح الأضاحي.
أولى المذابح التي تمت ضد المسلمين كانت في القرن السابع عشر عندما قام الملك ساندا توداما بقتل أفراد عائلة شاه جيهان الذين لجأوا إلى منطقة أراكان، كما تم قطع رؤوس الرجال ذوي اللحى ووضع النساء في السجن ليموتوا.
في فترة ما بعد الاستقلال تعرض المسلمون لموجات متتالية من الاضطهاد والعنصرية. مع بداية القرن الحادي والعشرين تصاعدت الأمور بين المسلمين والبوذيين حيث قام البوذيون بتدمير مقرات المسلمين وقتلوا منهم الكثير.
مرحلة العنف الأبرز ضد المسلمين هي تلك التي بدأت عام 2012م بولاية راخين، والتي وصلت إلى حد الإبادة الجماعية. البداية كانت بمقتل 11 مسلمًا بعدما أنزلتهم الشرطة من إحدى الحافلات وأطلقت عليهم النار دون سبب واضح؛ لتندلع احتجاجات كبيرة من قبل المسلمين وترد عليهم قوات الجيش بإطلاق النار تبعه إحراق منازل.
منظمة العفو الدولية أشارت في تقرير لها أن المسلمين الروهينغا يتعرضون لانتهاكات في ظل المجلس العسكري البورمي منذ عام 1978م، وأن هذا الأمر تسبب في فرار العديد منهم إلى بنغلاديش المجاورة.
حتى اليوم لا يزال الآلاف من المسلمين يحاولون الهرب من جحيم بورما بتجاه دول الجوار. وكانت الأمم المتحدة مؤخرًا قد صنفت مسلمي الروهينجة كأكثر الأقليات اضطهادًا في العالم.

سوريا

إحدى أكبر المآسي التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تتمثل في الحرب الأهلية الدائرة حاليًا في سوريا.
ففي أعقاب اندلاع الثورة السورية السلمية عام 2011م، بدأ نظام بشار الأسد في استهداف المدنيين السوريين بأسلحة جيشه المختلفة دون أي تمييز. نتيجة لذلك بدأ عدد من قيادات وجنود الجيش السوري ينشقون عن النظام ويحملون السلاح بغرض حماية المتظاهرين من بطش جيش النظام.
تدريجيًّا انتشر السلاح في سوريا وتوسعت دائرة العنف والقتال في جميع المناطق السورية تقريبًا لتبدأ مجموعات مسلحة عديدة في الاقتتال فيما بينها أبرزها جيش النظام السوري، والجيش السوري الحر، وتنظيم الدولة الإسلامية، وجبهة النصرة، وقوات البشمركة الكردية، وغيرها.
في ظل هذه الحرب عانى الشعب السوري ذو الغالبية المسلمة من مجازر عديدة وعمليات تعذيب أدت إلى مقتل مئات الآلاف وفرار الملايين من سوريا باتجاه دول الجوار ليتشتت الشعب السوري بصورة غير مسبوقة.
طبقًا لتقديرات المرصد السوري في شهر أبريل 2015م، فقد وصل عدد القتلى السوريين ما بين 220 – 313 ألف قتيل بالإضافة إلى 130 ألفًا ما بين أسير ومفقود.
هناك حوالي 4,5 مليون نازح سوري طبقًا لتقديرات الأمم المتحدة.
.

...

العراق

بداية معاناة الشعب العراقي المتعلقة بالحروب والاقتتال بدأت مع الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م. في هذا الوقت فتح نظام صدام حسين مخازن الأسلحة أمام المدنيين لمقاومة الاحتلال الأمريكي؛ مما تسبب في انتشار السلاح وعمليات العنف والتفجيرات سواء لأغراض المقاومة أو لأغراض سياسية وطائفية أخرى.
الأوضاع الأمنية تدهورت بشكل غير مسبوق في أعقاب انسحاب القوات الأمريكية من العراق عام 2011م، وعدم قدرة قوات الأمن العراقية على السيطرة على الأوضاع الداخلية، خصوصًا مع تنامي حالات الغضب في صفوف السنة العراقيين من أفعال الحكومة الشيعية.
نتيجة التدهور الأمني بدأت مجموعات مسلحة تنتشر في العراق أبرزها تنظيم الدولة الإسلامية الذي سطع نجمه بقوة وسرعة كبيرة خلال عام 2014م بعد سيطرته على مدينة الموصل وعدة مدن عراقية أخرى.
في المقابل بدأت ميليشيات شيعية تتكون لمواجهة تمدد تنظيم الدولة؛ مما منح الصراع في العراق بعدًا طائفيًّا. كما بدأت قوات البشمركة الكردية في حمل السلاح لمواجهة تنظيم الدولة أيضًا.
وسط كل هذا بدأ الشعب العراقي يعاني من عمليات تهجير وفرار جماعي وقتل وتعذيب تسببت في مقتل الآلاف وتشريد وفرار مئات الآلاف.
طبقًا لتقديرات منظمات دولية فقد بلغ إجمالي عدد القتلى العراقيين منذ عام 2003م وحتى اليوم حوالي 160 ألف قتيل.

أفريقيا الوسطى

يوجد في أفريقيا الوسطى صراع طائفي بين المسلمين والمسيحيين نتيجة الصراع على السلطة والموارد من جهة، ونتيجة لتدخل أطراف دولية في الصراع الدائر من أجل الحفاظ على مصالحها.
ونتيجة لانقلاب عسكري قام به “جوتوديا” المسلم على الرئيس المسيحي “بوزيزي” قامت فرنسا بالتدخل عسكريًّا لصالح بوزيزي حيث قامت بتحريض المسيحيين ضد المسلمين، وضد الحاكم المسلم حتى تم الإطاحة به.
وعلى الرغم من انتخاب رئيسة جديدة للبلاد مؤخرًا، تنتشر في إفريقيا الوسطى حاليًا كراهية شديدة بين المسلمين والمسيحيين نتيجة أعمال عنف كبيرة شهدتها البلاد تسببت في قتل وتهجير الآلاف من المسلمين بالإضافة لاقتحام المساجد والتمثيل بالجثث.

غزة

منذ قيام إسرائيل بتطبيق خطة الانسحاب الأحادي من قطاع غزة وإزالة جميع المستوطنات، سيطرت حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تعتبرها إسرائيل عدوها الأول على القطاع بشكل كامل.
اتبعت إسرائيل مع القطاع سياسة الحصار وتشديد الخناق عبر محاصرة القطاع من جميع الاتجاهات وعدم السماح بدخول بعض المنتجات له.
إسرائيل قامت بشن ثلاث حروب كبيرة على قطاع غزة أعوام 2008 و2012 و2014م، تسببت في مقتل المئات.

الضفة الغربية

يعاني الشعب الفلسطيني ذو الغالبية المسلمة في الضفة الغربية العديد من أشكال الظلم والعدوان من قبل دولة الكيان الصهيوني.
إسرائيل تتحكم في المواد الداخلة والخارجة من القطاع.
إسرائيل تفرض قيودًا كبيرة على دخول الفلسطينيين لمدينة القدس والمسجد الأقصى.
إسرائيل تعتدى على أي مسيرات أو مظاهرات معارضة لسياساتها.
إسرائيل قامت ببناء جدار عازل تسبب في تشتيت عدد من الأسر على جانبيه.
إسرائيل تشن حملات الاعتقال للعديد من الفلسطينيين داخل الضفة.
إسرائيل تقوم ببناء المستوطنات على أراضي الضفة.
إسرائيل تقوم بعمليات تجريف للأراضي الزراعية ومزارع الزيتون بالإضافة لمصادرة بعضها.

 وقد ينخدع  البعض من الناس ويقول أن العرب هم من  أنشؤوا الإرهاب ......











..

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

الزبيب و فوائده

يتكرر ذكر "حفنة من الزبيب" في التراث والطب الشعبي، ولكن حديثاً بدأت الدراسات التغذوية الإكلينيكية تتحدث أيضاً عن حفنة الزبيب، فما ...