- تتكاثر أنواع من النباتات بواسطة البذور.
- و تتكاثر أنواع أخرى بدون بذور.
كيف ذلك ؟
التكاثر الخضري يكون دون بذور حيث يتم الحصول على نبات جديد انطلاقا من جزء من أجزاء النبتة الأم : الساق أو الجذر أو الأوراق أو البراعم .
يعتبر التكاثر الخضري الأسرع و الأسهل بالنسبة لعديد الأنواع من النباتات التي يرغب الانسان في الاحتفاظ بأصولها الممتازة و دون أن تتغيّر صفاتها .
أهم طرق التكاثر الخضري : الافتسال والترقيد والتطعيم.
1– الافتسال أو التعقيل : هو أخذ فسيلة من النبتة الأم و زراعتها.
ماهي الفسيلة؟ الفسيلة هي جزء من جذع النبتة بطول 10 الى 20 صم و تكون حاملة لعدة براعم ، يقع طمر برعمين في التراب لتنمو منه الجذور و نترك برعمين فوق التراب لتتفرع منه الأغصان و الأوراق .
من الأشجار التي يمكن إكثارها بالافتسال: التين والتين الشوكي والورد والرمان والعنب.
2– الترقيد: كما يدل هذا المصطلح فعملية الترقيد تتمثل في ثني فرع نامي من النبات الأم وطمر جزء منه تحت الأرض و ترك الجزء العلوي أو الأخير فوق التراب.
ملاحظة: لا يقع قطع الفرع بل يبقى متصلا بالنبتة الأم .
تظهر للفرع جذور و لكنه يبقى معتمدا في غذائه على النبتة الأم و بعد فترة يُفصل ليكوّن نباتا مستقلا، ويجري ذلك عادة في أوائل فصل الربيع.
ومن الأشجار التي يمكن تكاثرها بالترقيد (الفل، الياسمين، العنب).
3– التطعيم:
– هو نقل بُرعم أو غصن حامل لبراعم (يدعى الطعم ) من النبات الذي نرغب في تكاثره، إلى نبات مغروس يعرف بالحامل.
- يجب أن ينتمي الطعم والحامل إلى نوع واحد أو إلى أنواع متقاربة من النباتات و ذلك لنجاح عملية التطعيم.
- مثال : يقع التطعيم عادة بين أشجار البرتقال نفسها أو في عائلة العنب أو بين اللوز و الخوخ …
فوائد التكاثر الخضري
1– الاحتفاظ بالأصناف الممتازة من النباتات إذ يصعُب الاحتفاظ بنفس صفات النبات عند تكاثره بالبذور.
2- الإسراع في الإنتاج حيث يتطلب إنتاج بعض الأنواع من النباتات وقتا طويلا إذا قمنا بزراعة بذورها بينما نختصر الوقت إذا أكثرناها خضريا.
3- تحسين جودة الثمار: يمكّن تطعيم أنواع من الأشجار على أنواع أخرى من الحصول على ثمار كبيرة الحجم كتطعيم الإجاص على السفرجل مثلا.
4- ملائمة النبات للتربة: توجد أنواع من الأشجار لا تصلح للزراعة في التربة الفقيرة أو الكلسية مثل أشجار المشمش والخوخ والعوينة لذلك يقع تطعيمها على أشجار اللوز المر التي هي أشجار قوية وصلبة وتتحمّل التربة الكلسية.
ونستطيع إنتاج البرتقال في مناطق ذات تربة رملية إذا ما طعمناه على شجر الليمون.
5- مقاومة بعض الأمراض: بعض الأشجار لها مناعة قوية ضد الأمراض والطفيليات أو التصمّغ لذلك نستعملها كحامل لطعم أشجار أخرى.
6- انعدام البذور عند بعض النباتات:
لا تعطي نباتات الفل والياسمين ثمارا ولا بذورا رغم أنها نباتات زهرية لذلك يقع المحافظة عليها بالتكاثر الخضري
لبعض الأشجار الأخرى ثمار لا بذور لها كالموز وبعض الأصناف من العنب والبرتقال والإجاص لذلك يتم اكثارها خضريا.