السبت، 18 أغسطس 2018

الحج و العمرة

     بسم الله الرحمان الرحيم                                                                          




  يوم  السبت 19 أوت 2019ميلادي




 مدونة بوزقزة قدارة 


 الموضوع .              الحج و العمرة 

لا إله إلا الله محمد رسول الله  
  لاال  الحج ةو العمرة           
نتيجة بحث الصور عن الحج


 الحجّ والعُمرة
 شرع الله -تعالى- العبادات على عباده المسلمين، وجُعلت العبادة هي الغاية من خَلْق الله -تعالى- لمخلوقاته من الإنّس والجنِّ، ودليل ذلك قول الله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)،[١] وقد تنوّعت أشكال العبادات وتعدّدت أقسامها وِفْق اعتباراتٍ مختلفةٍ، فمن حيث الوجوب والعدم؛ فالعبادات منها ما هي مفروضة على كلّ مسّلم، ومنها ما هي مندوبة أو مستحبّة، ومن حيث طبيعة العبادة فإنّها تتعدّد؛ فمنها: الصّلاة والصّيام والحجّ والعمرة والصّدقات والذّكر والدُّعاء وتلاوة القرآن، وقد عدّ الله -تعالى- بعض هذه العبادات من أركان الإسلام التي بُني عليها، وقد جاء في حديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الذي رواه عنه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (بُنِي الإسلامُ على خمسٍ: شَهادةِ أن لا إلهَ إلّا اللهُ، وأنَّ محمّداً رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ)،[٢] ومن بين العبادات التي شرعها الله تعالى:
الحجّ والعُمرة، 

نتيجة بحث الصور عن بحث عن الحج كامل وقد ورد ذكرهما وبيان أحكامهما وتفصيل كيفياتهما في نصوصٍ شرعيّةٍ عديدةٍ من القرآن الكريم والسنّة النبويّة، وقد جمع الله -تعالى- بينهما في الذّكر؛
 حيث قال: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ۚ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ۖ)،[٣]
وقال أيضاً: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ)،[٤]
وفي هذه المقالة سيتم بيان كيفيّة عبادتي الحجّ والعمرة، وبيان أحكام كلّ منهما. كيفيّة الحجّ والعُمرة الحجّ إنّ الحجّ هو ركن من أركان الإسلام الخمسة، وفيما يأتي بيان بعض الأمور المتعلّقة بالحجّ:
تعريف الحجّ:
 الحجُّ في اللغة راجع إلى الجذر اللغوي حَجَجَ، ومعناه: القصد، فيُقال: حَجَجّت فلاناً؛ أي قصدتُه، ورجل محجوج؛ أي مقصود،[٥]
 أمّا الحجّ في الاصطلاح الشّرعي:
هو قصد بيت الله الحرام والمشاعر المُقدّسة، في وقتٍ مخصوصٍ؛ لأداء أعمالٍ مخصوصةٍ؛ وهي عند جمهور الفقهاء: الوقوف بعرفة، والطّواف بالكعبة المشرّفة، والسّعي بين الصّفا والمروة.[٦]
حُكْم الحجّ:
 الحجّ فرض على كلّ مسلم مُكلّف قادر على أداء الحجّ ومُستطيع إليه سبيلاً، وقد جاءت الكثير من النّصوص الشّرعيّة المؤكّدة على ذلك، حيث قال الله تعالى:
(وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)،[٧]
والإجماع منعقد على أنّ الحجّ فرض، وهو من المعلوم من الدّين بالضّرورة، فيكفر من أنكره أو جحده.[٦]
كيفيّة الحجّ:
إذا أراد المسلم أداء فريضة الحجّ، فإنّ عليه القيام بالخطوات الآتية:[٨]
يُحرِم المسّلم للحجّ، ويغتسل إن أمكنه ذلك، ويلبس ثياب الإحرام، ويردّد التّلبية بقول:

 (لبّيك حجّاً، لبّيك اللهمّ لبّيك، لبّيك لا شريك لك لبّيك ، إنّ الحمد والنّعمة لك والملك لا شريك لك).

يخرج الحُجّاج إلى مِنى في اليوم الثّامن من ذي الحِجّة، ويصلّون فيها الظُّهر والعصر والمغرب والعشاء قصراً بلا جمعٍ، ويصلّون كذلك صلاة فجر اليوم التّاسع من ذي الحجّة؛ وهو يوم عرفة. يتوجّه الحُجّاج إلى عرفة بعد طلوع شمس اليوم التّاسع من ذي الحِجّة، فيصلّون فيها الظُّهر والعصر قصراً وجمع تقديم؛ أي في وقت صلاة الظُّهر، ويقفون بعرفة وينشغلون بالذّكر والدُّعاء والتضرّع إلى الله تعالى، وعند مغيب الشّمس يتّجه الحُجّاج إلى مزدلفة، ويصلّوا فيها المغرب والعشاء، ويبيتوا فيها ليليتهم، ثمّ يصلّوا فجر اليوم العاشر من ذي الحِجّة في مزدلفة، وإن كان من الحجّاج من هو ضعيف ولا يقوى على المزاحمة فله مغادرة مزدلفة إلى مِنى في آخر الليل وعدم انتظار الفجر. ينطلق الحُجّاج إلى مِنى مع طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحِجّة، فيرمون جمرة العقبة، وذلك بإلقاء سبع حصياتٍ واحدةً تلو الأخرى، ويكبّرون الله -تعالى- عند كلِّ رميةٍ، ثمّ يذبح الحُجّاج الهَدْي، وذبحه واجب في حقّ من حجّ متمتّعاً أو قارناً، ويقومون بعدها بحلق رؤوسهم أو بتقصير شَعْر رأسهم، ويكون بذلك تحلّلهم الأوّل من الإحرام، الذي يُبيح لهم ما كان محظوراً عليهم سوى مباشرة النِّساء. يتّجه الحُجّاج بعد ذلك إلى الطّواف بالكعبة طواف الإفاضة، والسّعي بين الصّفا والمروة، ليكونوا بعد ذلك قد تحلّلوا التّحلّل الثّاني الذي يُبيح لهم كلّ ما كان محظوراً عليهم بلا استثناء. يعود الحُجّاج بعد ذلك إلى مِنى، فيبيتون فيها ليلتا الحادي عشر والثّاني عشر من ذي الحِجّة، ويقومون في كلّ يومٍ من هذين اليومين برمي ثلاث جمرات، وفي كلِّ جمرةٍ يرمون بسبعِ حصياتٍ، ليكون الحُجَّاج بعدها بالخيار بين البقاء حتّى اليوم الثالث عشر من ذي الحِجّة وتكرار رمي الجمرات الثّلاثة كما كان في اليومين السّابقين، أو التّعجّل والعودة، وذلك كما في قول الله تعالى: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).[٩] يطوف الحُجّاج بالكعبة المشرّفة طواف الوداع إذا أرادوا العودة إلى ديارهم، وبذلك يختم الحُجّاج مناسك الحجّ ويتمّونها. العُمرة يتعلّق بالعُمرة عدّة أمور يجب بيانها، وفيما يأتي بعض تلك الأمور وبيانها:

 تعريف العُمرة:
العُمرة في اللغة؛ مأخوذة من الجذر اللغوي عَمَرَ، وهو راجع إلى أصلين؛ الأوّل: امتداد في الزّمان وبقاؤه، ومنه عُمْر الحيّ أي حياته، والأصل الثّاني راجع إلى عُلوّ الشّيء، ومنه العُمرة، فيُقال: اعتمر الرّجل؛ إذا شرع بأداء العُمرة؛ لأنّه يرفع صوته بالتّلبية،[١٠] 
ويُرجع ابن منظور في معجمه أصل العُمرة إلى الزّيارة، والجمع من العُمرة العُمَر،[١١]
وأمّا العُمرة في اصطلاح جمهور الفقهاء:

 هي الطّواف ببيت الله الحرام، والسّعي بين الصفا والمروة، مع سبق الإحرام بها.[١٢]

نتيجة بحث الصور عن الحج

 حكم العمرة 

 اختلف الفقهاء في حُكْم العُمرة، فذهب المالكيّة وأكثر الحنفيّة إلى القول بأنّها سنّة مؤكّدة، في حين اعتبرها الشّافعيّة والحنابلة فرضاً على المسّلم المُكلّف مرّة واحدة في العُمُر، واستدلّوا على القول بأنّها واجبة بقول الله تعالى: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ)[١٣] فالأمر بفعل الحجّ والعُمرة تامّين، فدلّ على أنّ كليهما فرض وِفق رأي الشّافعيّة والحنابلة.[١٢]

كيفيّة العُمْرة:

 إذا أراد المسّلم أداء العُمرة، فإنّ عليه القيام بالخطوات الآتية:[٨] يسنُّ للمسّلم الاغتسال قبل الإحرام إن أمكنه ذلك، ويرتدي الرّجل ملابس الإحرام، ثمّ يَشّرع بالتّلبية بقول: (لبّيك عمرة، لبّيك اللهمّ لبّيك، لبّيك لا شريك لك لبّيك، إنّ الحمد والنّعمة لك والملك لا شريك لك). يطوف المُعتمر بالكعّبة المُشرّفة سبعة أشواطٍ، ويبدأ كلّ شوط من الحجر الأسود وينتهي عنده، فإذا فرغ منها صلّى خلف مقام إبراهيم عليه السّلام، أو بالقرب منه إن كان ذلك ممكناً وإن تعسّر فعبيداً عنه. يتّجه المُعتمر بعدها إلى الصّفا والمروة، فيسعى بينهما سبعة أشواط، ويبدأ بالصّفا وينتهي بالمروة. يتحلّل المُعتمر من إحرامه، فيَحْلق الرّجل شَعْر رأسه أو يقصِّره، والحَلْق أولى، بينما تأخذ المرأة قدراً يسيراً من شعرها.




يوميات الحج

رحلة إلى الله

بعد أن يكون الحاج قد أدى مناسك العمرة.. يبدأ رحلة الحج تلك الرحلة المباركة التي طالما اشتاقت نفسهإليها وتبدأ أولى محطاتها

في اليوم الأول للحج
يُسمى اليوم الثامن من ذي الحجة (يوم التروية).
قبل نية الدخول في النسك وليس الإحرام، يستحب للمتمتع أن يغتسل ويتنظف ويقص أظافره ويحف شاربه ويلبس الإزار والرداء الأبيضين (وأما المرأة فتلبس ما شاءت غير القافزين والنقاب وهو البرقع) وأما القارن والمفرد فيكون عليهما الإحرام من قبل فلا يفعلان كما يفعل المتمتع من قص وغيره.
وفي وقت الضحى من هذا اليم، تحرم من المكان الذي أنت نازل فيه (حيث تنوي أداء مناسك الحج) ثم تقول: لبيك حجًا، وهو ما يُسمى بـ (الإهلال بالحج).
إن كنت خائفًا من عائق يمنعك من إتمام الحج فاشترط وقل بعد الإهلال بالحج (فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبسني)، وإن لم تكن خائفًا فلا تشترط؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلم لم يشترط.
بعدما تنوي الحج يجب عليك أن تتجنب محظورات الإحرام جميعًا، ثم تكثر من التلبية، وهي (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك) ولا تقطعها حتى ترمي جمرة العقبة في اليوم العاشر من ذي الحجة.
ثم تنطلق إلى منى وأنت تلبي؛ حيث تصلي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، كل صلاة في وقتها، حتى تصلي الرباعية منها ركعتين (قصرًا) بلا جمع.
لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ على شيء من السنن الرواتب في السفر إلا سنة الفجر والوتر.
وينبغي أن تحافظ على الأذكار الثابتة التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة، وأذكار الصباح والمساء، والنوم وغيرها، ثم تبيت في منى هذه الليلة.

ثاني أيام الحج ( أعمال اليوم التاسع من ذي الحجة )
إذا صليت الفجر وطلعت عليك الشمس؛ فانطلق إلى عرفة وأنت تلبي وتكبر فتقول: (الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد)، ترفع بذلك صوتك.
يكره لك صيام هذا اليوم؛ حيث وقف النبي –صلى الله عليه وسلم- مفطرًا، إذ أرسل إليه بقدح لبن فشربه.
من السنة أن تنزل في نمرة إلى الزوال إن أمكن.
ثم تكون هناك خطبة وبعدها تصلي الظهر والعصر جمع تقديم ركعتين (بأذان وإقامتين)
ولا تصلِّ بينهما ولا قبلهما شيئًا من النوافل.
ثم تدخل عرفة (وتتأكد أنك داخل حدودها)؛ لأن وادي عرفة ليس من عرفة.
وتتفرغ للذكر والتضرع إلى الله عز وجل والدعاء بخشوع وحضور قلب.
عرفة كلها موقف. وإن تيسر لك أن تقف عند الصخرات أسفل الجبل ـ الذي يُسمى جبل الرحمة ـ وتجعله بينك وبين القبلة فهو أفضل.
وليس من السنة صعود الجبل كما يفعله البعض.
أثناء الدعاء تستقبل القبلة رافعًا يديك تدعو بخشوع وحضور قلب حتى الغروب، ولا تنشغل بالضحك والمزاح أو النوم عن الدعاء كما هي حال الغافلين.
وأكثر من قول (لا إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)، كذلك التلبية والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
لا تخرج من عرفة إلا بعد غروب الشمس.
بعد الغروب تنطلق إلى مزدلفة بهدوء وسكينة، وإذا وجدت متسعًا فأسرع قليلا لأنها السنة.
حين تصل تصلي المغرب والعشاء، والسنة أن تجمع المغرب ثلاث ركعات والعشاء ركعتين،و لا تصل بعدهما شيئًا إلا أن توتر، فإن كنت تخشى أن لا تصل مزدلفة إلا بعد منتصف الليل بسبب الزحام أو غيره؛ فإنه يجب عليك أن تصلي في الطريق، ولو لم تصل مزدلفة قبل خروج وقت الصلاة . والمهم في ذلك أن تصلي الصلاة قبل أن يخرج عليك وقتها. ثم تنام حتى الفجر.. أما الضعفاء والنساء فيجوز لهم الذهاب إلى منى بعد منتصف الليل.

ثالث أيام الحج ( أعمال اليوم العاشر وهو يوم النحر ( العيد ) 
صلاة الفجر لجميع الحجاج في مزدلفة إلا الضعفاء والنساء.
بعد صلاة الفجر والانتهاء من الأذكار عقب الصلاة تستقبل القبلة فتحمد الله، وتكبره وتهلله وتدعوه حتى يسفر الجو جدًا.
ثم تنطلق قبل طلوع الشمس إلى منى ملبيًا، وعليك السكينة.
إذا مررت بوادي "محسر" تسرع السير إن أمكن.
تلتقط سبع حصيات من أي مكان من طريق مزدلفة أو من منى ثم عليك ما يلي:
*ترمي جمرة العقبة بسبع حصيات متعاقبات واحدة بعد الأخرى، وتكبر مع كل حصاة (وتقطع التلبية عند جمرة العقبة).
تذبح الهدي وتأكل منه وتوزع على الفقراء (والذبح واجب على المتمتع والقارن فقط)، وتقول عند الذبح والنحر: (بسم الله والله أكبر، اللهم هذا منك ولك ،اللهم تقبل مني) (مبتدئاً باليمين)، أما المرأة فتقصر بقدر أنملة( وهو طرف الأصبع )، وبذلك تتحلل التحلل الأول فتلبس ثيابك وتتطيب، ويحل لك جميع محظورات الإحرام إلا النساء، ولا يحل لك الجماع إلا بعد الحلق أو التقصير وطواف الإفاضة.
*بعد ذلك تذهب إلى مكة، وتطوف طواف الإفاضة (دون رمل) وهو: الإسراع في المشي معتقدًا في الخطى أثناء الطواف ثم تصلي ركعتي الطواف.
*ثم تسعى، والسعي على المتمتع فقط، وكذا القارن والمفرد اللذيْنِ لم يسعيا في طواف القدوم، وبذلك تتحلل التحلل الكامل.
إن قدمت بعض هذه الأمور على بعض فلا حرج.
وتشرب من ماء زمزم، وتصلي الظهر في مكة إن أمكن.
ثم عليك المبيت بمنى باقي الليالي.

رابع أيام الحج (أعمال اليوم الحادي عشر من ذي الحجة )
عليك المبيت بمنى، وعليك أن تحافظ على الصلوات الخمس مع الجماعة.
واعلم أن هذه الأيام تُسمى أيام التشريق. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله)؛ فيسن فيها كثرة التكبير بعد الصلاة، وأن تكبر الله في كل حال وزمان: في الأسواق والطرقات وغيرها.
ويبدأ رمي الجمرات الثلاث بعد الظهر (أي بعد الزوال). فتبدأ برمي الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى التي تُسمى العقبة.
ترمي كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات ،واحدة بعد الأخرى، وتكبر مع كل حصاة.
والسنة في رمي الجمرة الصغرى أن ترميها وأنت مستقبل القبلة والجمرة بين يديك، ثم تتقدم على الجمرة أمامها بعيدًا عن الزحام فتستقبل القبلة وتدعو طويلاً، وكان ابن عمر- رضي الله عنه- يقوم عند الجمرتين مقدار ما يقرأ سورة البقرة .(فتح الباري)
وترمي جمرة العقبة مستقبلها جاعلاً الكعبة عن يسارك ومنى عن يمينك، ثم تذهب، ولا تقف للدعاء؛ حيث إن الرسول –صلى الله عليه وسلم- لم يقف بعدها.
ثم عليك المبيت بمنى.

خامس أيام الحج (أعمال اليوم الثاني عشر من ذي الحجة )
عليك المبيت بمنى هذه الليلة.
عليك أن تستغل وقتك بفعل الخيرات وذكر الله والإحسان إلى الخلق.
وبعد الظهر ترمي الجمرات الثلاث، وتفعل كما فعلت في اليوم الحادي عشر، فترمي بعد الظهر الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى.
وتقعد للدعاء بعد الصغرى والوسطى.
وبعد أن تنتهي من الرمي إن أردت أن تتعجل في السفر جاز لك.
إن نويت التعجل، فيلزمك الانصراف قبل غروب الشمس، وتطوف طواف الوداع.
لكن التأخر للحاج أفضل؛ لقول الله تعالى: "فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى"، ولفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ولنيل فضيلة الرمي.
إذا أمكنك أن تصلي أثناء بقائك في منى أيام التشريق في مسجد الخليف كان أفضل؛ لأنه (صلى في مسجد الخليف سبعون نبيًا).
سادس أيام الحج (أعمال اليوم الثالث عشر من ذي الحجة )
بعد المبيت بمنى يوم الثاني عشر ترمي الجمرات الثلاث بعد الظهر، وتفعل كما فعلت في اليومين السابقين.
فإذا عزمت الرجوع إلى بلدك فطف طواف الوداع، أما الحائض والنفساء فليس عليهما وداع.
وبذلك تمت مناسك الحج، 
وتقبل الله منك إن شاء الله.


********************************


من مخالفات الحج والعمرة والزيارة

تهاون بعض الناس في الإحرام عند مروره على الميقات
ما يعتقده بعض النساء من أن ثوب الإحرام لا بد له من لون خاص
اعتقاد بعض النساء أن الإحرام تشترط له الطهارة فتتجاوز الميقات بدون إحرام إذا كانت حائضا
اعتقاد بعض الحجاج والمعتمرين من أن لباس الإحرام لا يجوز تغييره ولو اتسخ
كثير من الحجاج يلتزم أدعية خاصة في الطواف
اعتقاد كثير من الحجاج والمعتمرين من أن الإحرام هو لبس الإزار والرداء
بعض الحجاج في حالة التلبية وغيرها يخلط في عمله الضحك واللعب
بعض الرجال إذا أحرموا كشفوا أكتافهم على هيئة الاضطباع
تقبيل الركن اليماني
طواف بعض الحجاج عند الزحام داخل الحجر
اعتقاد بعض الحجاج أن ركعتي الطواف لا بد أن تكون قريبا من المقام
بعض الطائفين يقوم بمسح ما يقابله في طوافه كمقام إبراهيم
مزاحمة بعض النساء الرجال عند الحجر الأسود
استمرار بعض الطائفين على حالة الاضطباع بعد الطواف
الجهر بالنية عند ابتداء الطواف والسعي
بعض الحجاج إذا خرجوا من الحرم بعد طواف الوداع يرجعون القهقرى
الإشارة إلى الركن اليماني إذا لم يتمكن من استلامه
السعي بين الصفا والمروة أربعة عشر شوطا
اعتقاد بعض الساعين أن سعيه لا يتم إلا إذا صعد إلى آخر جبل الصفا وآخر جبل المروة
ما يفعله بعض الحجاج من صلاة ركعتين بعد السعي
استمرار بعض الحجاج في طوافه أو سعيه بعد إقامة الصلاة
سعي بعض الحجاج وهو مضطبع
بعض الحجاج ينصرفون من عرفة قبل غروب الشمس
الإسراع وقت الدفع من عرفة إلى مزدلفة
انشغال بعض الحجاج بلقط الجمار وترك المبادرة إلى صلاة المغرب والعشاء
تسرع كثير من الحجاج في مزدلفة إلى الصلاة دون تحري جهة القبلة
بعض الحجاج يقوم برمي الجمار بشدة وعنف
بعض الحجاج يقوم برمي الجمار بحصى كبيرة وبالحذاء
تقدم بعض الحجاج إلى الجمرات بعنف وشدة لا يخشعون لله تعالى
بعض الحجاج أو المعتمرين إذا أرادوا الحلق أو التقصير يحلق جزءا من رأسه ويترك الباقي
اعتقاد بعض الحجاج أن زيارة المسجد النبوي من مكملات الحج
رفع الأصوات عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم بالأدعية









 المراجع ↑ سورة الذاريات، آية: 56. ↑
 رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 8. 
سورة البقرة، آية: من الآية 196. ↑
سورة البقرة، آية: 158. ↑
ابن منظور (1414هـ)، لسان العرب (الطبعة الثالثة)، بيروت: دار صادر، صفحة 226، جزء 2. بتصرّف. ^ أ ب مجموعة من العلماء، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، بيروت: دار السلاسل، صفحة 23-24، جزء 17. بتصرّف. ↑ سورة آل عمران، آية: 97. ^
 أ ب محمد الصالح العثيمين، "كيف يؤدي المسلم مناسك الحج والعمرة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 28-2-2018. بتصرّف. ↑
سورة البقرة، آية: 203. ↑
ابن فارس (1979)، مقاييس اللغة، دمشق: دار الفكر، صفحة 140-141، جزء 4. بتصرّف. ↑
ابن منظور (1414هـ)، لسان العرب (الطبعة الثالثة)، بيروت: دار صادر، صفحة 604، جزء 4. بتصرّف. ^ أ ب مجموعة من العلماء، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: دار الصّفوة، صفحة 314-316، جزء 30. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية: 196.

مشاركة مميزة

الزبيب و فوائده

يتكرر ذكر "حفنة من الزبيب" في التراث والطب الشعبي، ولكن حديثاً بدأت الدراسات التغذوية الإكلينيكية تتحدث أيضاً عن حفنة الزبيب، فما ...