الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

تعرف على أسماء الأعشاب وخصائصها

rachidtala

للعلم منقول  للأفادة  إن شاء الله



 فوائـد الأعشاب منقول من بعض الكتب والمنتديات والمجلات 

عَنْ جَابِرِ بنِ عبدِ اللهِ الأنْصَاريِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ ،فَإِذَا أَصَابَ الدَّوَاءُ الدَّاءَ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ »... وَعَنْ عَبْدُ اللَّهِ بنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنّ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلاَّ أَنْزَلَ مَعَهُ دَوَاءً ، جَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ ، وَعَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ»... وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ ، وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً ، فَتَدَاوَوْا وَلا تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ ».* وقال الإمامُ الشافعي رحمه الله تعالى : إنما العلمُ عِلمان : علم الدين وعلم الدنيا . فالعلم الذي للدين هو الفقه ، والعلم الذي للدنيا هو الطب...** وفي رواية ثانية عنه قال : لا أعلمُ بعـد الحلالِ والحرامِ أنبلَ من الطب ، إلاَّ أنّ أهل الكتاب قد غلبونا عليه ... *** وفي رواية ثالثة عنه أنه كان يتلهَّف على ما ضيَّع المسلمون من الطب ويقول : ضَيَّعوا ثُلُثَ العلم وَوُكِلوا إلى اليهود والنصارى .




المحلب والميعة السائلة


Mahaleb cherry, St. Lucie cherry, Perfumed cherry, Rock cherry, English cherry ,Prunus mahaleb L
.

 


 
يقول داود الأنطاكي
محلب : شجر معروف يكون بالبلاد الباردة ورؤوس الجبال ، ويعظم شجره حتى يقارب البطم ، سبط مستطيل الورق طيب الرائحة مر الطعم ، ينشر حبه على أغصانه في حجم الجلبان أحمر ينقشرعن أبيض دهني ، وأجوده الأنطاكي الحديث الرزين المأخوذ في شمس الميزان ، وتبقى قوته أربع سنين ، وقشره المعروف بالميعة اليابسة ترياقية بخورأ برقيات مجمعة ، وهو حار يابس في الأولى وحرارة حبه في الثنية ، مفرج مقؤ للحواس مطلقاً يمنع الخفقان والبهر وضيق النفس ونفث البلغم والرطوبات اللزجة وينقي المعدة ويحل الرياح الغليظة وأوجاع الكبد والكلى والطحال والحمى وعسر البول وتقطيره شربآ ويسمن مع اللوز والسكر بالغآ مع فتح السدد وُيطلى فيقلع الكلف والجرب وينقي البشرة ويُطبخ مع السذاب والقسط والمصطكي في الزيت باستقصاء فينفع ذلك الدهن من الفالج والكزازة واللقوة والرعشة والمفاصل والنقرس والأورام شربأ وطلاء مجرب  ، وكدا السقطة والضربة ويجبر الكسر وسائر أجزاء الشجرة تشد البدن وتذهب الرائحة الكريهة وتطرد الهوائم مطلقآ ، والحب يسقط الديدان بالعسل أكلأ، وإن جُعل في الخبز انهضم ولم يضر شيئا وُيطبخ مع الاس وتغسل به الأعضاء الضعيفة فيقويها، ومن داوم الاغتسال به في الحمام منع النزلات مجرب ، ويقع في الذرائر الطيبة ويزيل الغثي وأوجاع الكبد والجنبين والظهر.

المحلب: هو بذور نبات صغير يستخدم لأحد الأطياب, مخفض للحرارة, يخفف مغليه آلام الخاصرة وآلام الظهر. يدخل لأحد الأدوية المسمنة, يدر الحيض, يستخدم منقوعه لتفتيت حصى المثانة.

يقول داود الأنطاكي:
ميعة : هي عسل اللبني فالسائل بنفسه خفيف أشقر إلى صفرة، طيب الرائحة ، والمستخرج بالتقطير أغلظ منه إلى الحمرة ، وبالطبخ أسود ثقيل كمد ولم الأولان السائل والثالث اليابسة ، ولا عبرة بتسمية أهل ديارنا قشر المحلب ميعة يابسة فانه غير صحيح ، وأجودها الأول المأخوذ في نمو الأشجار، تبقى قوته عثر سين ، وهي حارة يابسة في الثالثة أو يبسها في الأولى ، تحلل سائر أمراض الصدر من سعال وغيره ، وإن أزمن حتى بالتبخير وأمراض الأذن قطورأ والرياح الغليظة والإستسقاء والطحال والكلى والمثانة وأوجاع الظهر والوركين والجذام وإن استحكم مطلقأ ولو بخورأ، وأنواع البلغم اللزج شربا بالماء الحار، وتلين برفق وتُعجن بها ضمادات النقرس والمفاصل فيقوى عملها، وإن ظبخت بالزيت ومرخ بها دفعت الإعياء والنافض والخدر والكزاز والرعشة مجرب ، وتمنع النزلات والزكام والصداع بخورأ ، واليابسة قعل ما ذكر وكلها تدر الدم وتسقط الأجنة خصوصأ اليابسة فرزجة ، وتضر الرئة ويصلحها المصطكي ، قيل : وتصدع ويصلحها الرازيانج ، وشربتها من مثقال إلى ثلاثة ومن قصرها على درهمين فليس شيء ، وبدلها رلع وزنها قطران ، وثمنها زفت رطب .

بيلســــــــان
  البيلسان ELDER

نبات شجري من فصيلة البيلسانيات، يصل ارتفاع الشجرة من 2 ـ 5 أمتار، ساقها عمودية منتصبة، وأوراقها مسننة شكلها مثل الحربة تنتهى برأس دقيق. ويعرف البيلسان بخزانة الأدوية الطبيعية وهو نبات شجري معمر جميل المنظر له ازهار كثة صفراء اللون أو بيضاء أو وردية تفوح منها رائحة اللوز المر، أما الثمار فكروية صغيرة وسوداء ثلاثية البذور.
والبيلسان هو شجرة كبيرة تسقط اوراقها في فصل الشتاء، مع عروق مقوسة ولحاء رمادي الى بني ومضلع بعمق ولب الساق والعروق ابيض. الاوراق مركبة متقابلة وتحتوي كل ورقة خمس او سبع وريقات بيضوية الى رمحية ومسننة الاطراف. الازهار صغيرة بيضاء اللون الى مصغرة عطرة وتوجد الازهار على قمم الاغصان في مجاميع على شكل مظلة. الثمار عبارة عن عنبات سوداء كروية صغيرة لامعة محمولة او مصفوفة على فروع حمراء ويحبها الاطفال كثيراً.
يعرف النبات بعدة اسماء : بلسان - بلسم مكة - بشام (اليمن ) بلسم إسرائيل - خشبها أو عودها، ثمر البلسان أو حب البلسان ، ويسمى المنشم ، بشام (أبو شام ) (معجم أسماء النبات ). وفي (معجم أزهار لبنان البرلة) أسماء متداولة : البيلسان الاسود والخمان  الكبير والخابور و دمدمون .
 ويعرف علمياً بأسم Sambucus nigra
الجزء المستعملمن النبات الاوراق والازهار والثمار.
الموطن الاصلي للنبات اوروبا ويزدهر نموه في الغابات والاراضي البور، ويوجد حالياً في معظم البلدان المعتدلة، وغالباً مايزرع حيث ينبت من الفسائل.
المحتويات الكميائية: تحتوي الاوراق على جلوكوزيدات سيا نوجينية اما الازهار فتحتوي علي فلافوثيدات واهم مركب فيها مركب الروتين وكذلك حمض الفيثوليك وتربينات ثلاثية وسيترولات وزيت طيار وحمص العفص. اما الثمار العنبية فتحتوي على فلافونيدات وانثوسيانينات وفيتامين ا، ج.
وأزهار البيلسان تزيد في العرق ومدرة للبول ومضادة للالتهابات. وتستخدم الأزهار ضد الحصبة حيث تؤخذ ملء ملعقة أكل من أزهار النبات ثم توضع في كوب ويملأ الكوب بالماء المغلي ويترك لينقع لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل 3إلى 4مرات في اليوم بمعدل ربع كوب للمرة الواحدة.

ماذا قال الطب القديم عن البيلسان؟
عرف البيلسان بأنه خزانة الادوية الطبيعية وقد اعتبرت النبتة على انها طبية وفي نفس الوقت تجميلية حيث تشتهر بجمالها وقد استخدمت جميع اجزاء الشجرة في وقت من الاوقات وقد كان الفراعنة يشربون مغلي الازهار والقشور والاوراق لعلاج حالات الحمى وكذلك على هيئة كمادات لتسكين الالام والاوجاع، وعلى شكل قطرة للعين ضد الاصابة بالمياه البيضاء ولتحسين حالات الابصار وزيادة حدته.

وأجوده الحديث الطيب الراثحة ، الرزين الأحمر العود الأصفر القشر، وأجود الدهـن ما اتخذ بالشرط عند طلوع الشعرى اليمانية ، وهو حار في الثانية يابس في الثالثة أو رطب في الأولى أو معتدل ، ينفع من ساثر الأمراض كالصداع والصمم والظلمة والبياض والسبل والحكة وأوجاع الحلق والأسنان وضيق النفس والربو والسعال و الانتصاب وقروح الرثة وضعف المعدة والكبد والكل والطحال و إحتراق البول وعسره و سلسه ، و الحصى وأمراض المقعدة ، والعصب : كالفالج و اللقوة والمفاصل والنقرس والنسا ،وبالجملة فهو نافع من كل مرض طلاء وشربا منفردا ومع غيره ء وهو في الأذهان كالترياقق في المركبات ويقاوم السموم ، ويليه الحب في االنفع من الصرع ء و الماليخوليا ، و السدد ، وإخراج الشوك ، والعظام ، ودونه العود ودونه الورق في ذلك كله ،  وإذا طبخت أجزاؤه بالزيت حتى يغلظ قارب الدهن في الأفعال المذكورة ، وهو يضر الكلى وتصلحه الكثيرا .

وقد قال عنه ابو بكر الرازي "ينفع من احتباس البول وذلك عن طريق حقن الاحليل بزيت البيلسان لادرار البول "وقال ابن سينا  "البيلسان شجرة مصرية لجلو الغشاوة دهاناً"، اما عوده وحبه فينفعان من الربو وضيق التنفس ووجع الرئة. ينفع حبه من ذات الرئة الباردة، وينفع الهضم وينقي المعدة ويقوي الكبد ويدر البول وينفع المفصل ويقاوم السموم". وقال ابن البيطار "البيلسان نافع للاحشاء المريضة وعرق النسا والرئة وضيق التنفس وضيق الهضم وهو ينقي المعدة ويقوي الكبد". والبيلسان معتدل نافع من سائر الامراض كالصداع والربو والسعال وضعف المعدة والكبد.
يقول ابن سينا:‏ شجرة مصرية تنبت في موضع يقال له عين الشمس فقط شبيهة الورق والرائحة بالسذاب لكنها اضرب الى البياض وقامتها قامة شجر الحضَض ودهنه افضل من حبه وحبه اقوى من عوده في الوجوه كلها ودهنه يؤخذ بان يشرط بحديدة بعد طلوع الشعرى ويجمع ما يرشح بقطنة ولا يجاوز في السنة ارطالاً‏.‏
قال ديسقوريدوس‏:‏ لا تكون هذه الشجرة الا في فلسطين فقط في غورها وقد تختلف بالخشونة والطول والرقة‏.‏
الاختيار‏:‏ قال ديسقوريدوس‏:‏ امتحان دهنه اجماده اللبن اذا قطر منه على لبن واما المغشوش فانه ينقي ولا يفعل الاجماد وقد يغش على ضروب لان من الناس من يخلط به بعض الادهان مثل دهن حبة الخضراء ودهن الحناء ودهن شجرة المصطكى ودهن السوسن ودهن البان ودهن الصنوبر وقد يغش بشمع مذاب في دهن الحناء وقال ايضاً‏:‏ الخالص اذا قطر منه على الماء ينحل ثم يصير الى قوام اللبن بسرعة واما المغشوش فانه يطفو مثل الزيت ويجتمع او يتفرق فيصير بمنزلة الكواكب وله رائحة ذكية وقد يغلط من يظن ان الخالص اذا قطر على الماء يغوص اولاً في عمقه ثم انه يطفو عليه وهو غير منحل واجود دهن البلسان الطري فاما الغليظ العتيق فلا قوة له الا ادنى قوة يسيرة‏.‏
الطبع‏:‏ عوده حار يابس في الثانية وحبه اسخن منه بيسير ودهنه اسخن منهما وهو في اول الثالثة من الحرارة وليس فيه من الاسخان ما يظن‏.‏
الخواص والافعال‏:‏ يفتح السدد وينفع الاحشاء الغليلة‏.‏
الجراح والقروح‏:‏ ينقي القروح وخصوصاً مع ايرسا ويخرج قشور العظام‏.‏
الات المفاصل‏:‏ ينفع من عرق النسا شرباً ويشرب طبيخه للتشنّج‏.‏
اعضاء الراس‏:‏ ينقي قروح الراس وينقي الراس نفسه وينفع من الصرع والدوار‏.‏
اعضاء النفس والصدر‏:‏ عوده وحته ينفعان وجع الجنبين وينفع من الربو الغليظ و ضيق النفس ووجع الرئة الباردة وينفع حبه من ذات الرئة الباردة والسعال وكذلك دهنه وبالجملة هو نافع للاحشاء التي فوق المراق‏.‏
اعضاء الغذاء‏:‏ ينفع من ضعف الهضم وطبيخه يذهب سوء الهضم وينقّي المعده يقوّي الكيد‏.‏
اعضاء النفض‏:‏ يدر وينفع من المغص ويدفع رطوبة الرحم وينشفها بخوراً وينفع من بردها ويخرج الجنين والمشيمة وينفع اذا دخن به جميع اوجاع الارحام وطبيخة يفتح فم الرحم وقيروطيه مع دهن ورد وشمع ينفع من برد الرحم وهو نافع من عسر البول‏.‏
الحميّات‏:‏ يذهب دهنه النافض‏.‏
السموم‏:‏ يقاوم السموم وينفع من نهش الافاعي ودهنه ينفع من الشوكران اذا شرب باللبن ومن الهوام خاصة‏.‏

وماذا قال عنه الطب الحديث؟
لقد اثبتت الابحاث الى ان ازهار البيلسان تخفض الالتهابات ويستخدم البيلسان ضد الزكام والسعال وتعتبر الازهار مثالية لعلاج الزكام والانفلونزا. كما ان المغلي له تأثير مرخ للجسم ومخفض للحمى كما ان الازهار تقوي البطانات المخاطية للانف والحلق فتزيد مقاومتها للعدوى البكتيرية. وتوصف الازهار للنزلة ولعدوى الاذن.
وتستعمل الاوراق والقشور لعلاج السعال وتعفن الامعاء والحمى وذلك بأخذ ملء ملعقة من ازهار النبات والقشور واضافتها الى ملء كوب ماء مغلي وتركه لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم.
كما يستخدم البيلسان لحالات الاستسقاء والروماتزم حيث تستعمل عصارة الاوراق الطازجة ومغلي منقوع الأزهار بمعدل ملء ملعقة من الازهار مع ملء كوب ماء مغلي ثلاث مرات في اليوم. او عصير الاوراق الطازجة بمعدل ملء ملعقة من عصير الاوراق ثلاث مرات في اليوم.
كما يستعمل البيلسان لعلاج حالات عسر البول حيث تستخدم الاوراق او القشور كمشروب مدر للبول ومطهر للامعاء كما يساعد على افراز العرق.
والبيلسان يستعمل خارجياً لعلاج القروح الجلدية والتهابات البشرة حيث تستخدم الازهار المجففة لعمل محلول يستعمل على هيئة غسول. كما تستخدم المادة الراتنجية (الصمغية) المستخرجة من سيقان النبات كمادة مطهرة للجروح. اما زيت البيلسان فيستخدم كدهان للتدليك الموضعي على الاماكن الملتهبة.
اما الثمار فتستخدم على هيئة منقوع لعلاج الرشوهات ولتخفيف الوزن وبعض الاضطرابات العصبية مثل الارق والصداع النصفي (الشقيقة). كما يستعمل عصير الثمار الناضجة لعلاج الروماتزم المزمن والآلام العصبية ولتحضير شراب ثمار النبات يؤخذ حوالي سبعة عناقيد وتوضع في سبعة لتراث من ماء ثم يضاف لها 3ليمونات مقطعة ويترك المزيج لمدة 24ساعة ثم يصفى وبعدها يضاف له كيلوجرام سكر ويحرك المزيج، ثم يترك ثانية لمدة 24ساعة اخرى وعندها يصبح الشراب جاهز للاستعمال. انظر جريدة الرياضالاثنين 02 ذو الحجة 1423العدد 12645 السنة 38

والبشام نبات يشتهر بمنطقة الحجاز وينبت في المناطق الجبلية وفى الجبال التى تقع غرب المدينة المنورة ،  ويصل طولها الى مترين تقريبا . هذة الشجرة اذا جرح غصنها فانة يظهر منة مادة لزجة تنقط ببطى شديد وهى مادة ذات رائحة عطرة ونافذة وتجمع بقوارير صغيرة وتباع عند العطارين ولها فوائد كثيرة منها .
1/ ثمر الشجرة يسمى حب البيلسان يقوي المعدة ويهضم.
2/ دهن البيلسان نافع في الأمراض الباردة دهنا والمراد بالباردة مثل الروماتيزم الفالج اللقوة وغيرها.
3/ حبه ينفع من ضيق النفس وذلك بغليه وشربه ، وكذلك يدر البول والحيض.
4/ دهن البيلسان يفتت الحصى شربا مع شراب الشعير أو مع البقدونس.
5/ دهنه مع الحليب مقوي للباه
6/ أغصانه تغلى وتشرب مثل الشاي محلاة هاضمة ومقوية للمعدة.
7/ قشرة الشجرة الخارجية يؤخذ منها من 1-2جرام مع 5 جم من ورق الجوافة ويغلى ويشرب نافع جدا من الربو وضيق النفس.
8/ البيلسان أو البشام من أهم مكونات جوارش جالينوس وهو مركب مشهور في الطب اليوناني ويستخدم لتقوية المعدة والهضم والكبد.
 إذا أكثر من أكل حبه فإنه يمغص ومقدار حبه 3-5 جم


البشام تنظف الأسنان وتشفي من الحكة الجلدية والقروح


د.جابر بن سالم القحطاني
    البشام شجرة يصل ارتفاعها الى أربعة امتار، ثنائية المسكن، لها اوراق مركبة متبادلة ريشية الشكل ما بين 3 - 5 وريقات، الأزهار حمراء اللون شبه لاطئة تتراوح مابين زهرة الى 5 زهرات، الثمرة نووية بيضية الشكل طرفها الأعلى حاد لاطئة تقريباً ومخططة بأربعة خطوط بيضاء طولية، يوجد في الثمرة بذرة واحدة، يفرز الساق والأغصان عند قطعها سائلاً راتنجياً ذا رائحة منعشة. يعرف البشام باسم بيلسان وبيلسان مكة.
اما من الناحية العلمية فيعرف باسم Commpihona Gileadensis وينتشر نبات البشام في جميع انحاء جنوب الجزيرة العربية ويتركز في المملكة العربية السعودية في جبال مكة والمدينة وسلسلة جبال السروات، كما يوجد في اثيوبيا والسودان والجزء المستخدم من البشام جميع اجزاء النبات.
المحتويات الكيميائية:
يحتوي البشام على فلافونيدات وستيرولات وتربينات ثلاثية وزيت طيار ومواد راتنجية ومواد صابونية وقواعد طيارة.
الاستعمالات:
يستعمل البشام او ما يسمى بالبلسان او البيلسان على نطاق واسع فيعتبر كل جزء من الشجر له استعمال خاص وتعتبر شجر البشام من الأشجار التي يعتز بها اهالي المناطق التي تنمو فيها فهي معهم اينما كانوا حيث يستخدمون اغصانها كمسواك ومن افضل المساويك بعد الآراك بل ان البعض يفضلها على الآراك وتستعمل قشور السيقان الذي يسهلقشره من النبات كمصدر لمادة عطرية مسكنة شبيهة بالنعناع، وهذه المادة العطرية هي مادة راتنجية تعد اكثر اهمية من اللبان، كما ان اوراق البشام لها استعمالات شعبية مهمة جداً فهي تخلط مع الحنا لتعطي للحناء لوناً داكناً جميلاً، والأغصان كانت ولازالت تستعمل لتنظيف الأسنان وتتميز بأليافها الناعمة التي لا يضاهيها شيء آخر وتباع اغصان البشام جنباً الى جنب مع مساويك الأراك.

تستخدم العصارة الراتنجية التي تجمع من السيقان والأغصان كأفضل مضاد حيوي لعلاج الجروح وكان الصحابة في حروبهم يعتمدون في معالجة جرحاهم على عصارة البشام حيث كانوا يجمعون العصارة ويجهزونها قبل اي حرب لاستعمالها كعلاج فعال للجروح، وقد ثبت علمياً ان هذه العصارة تحتوي على مواد قاتلة للبكتريا.

تستخدم الجذيرات الصغيرة في قاعدة نبات البشام حيث تقلع ثم تقشر وتؤكل هذه القشور نظراً لشدة حلاوتها حيث تحتوي على كمية من السكر، كما ان الثمار عند نضجهاتتحول الى اللون الأحمر تؤكل ويتهافت عليها سكان المناطق التي يكثر بها هذا النبات وهي ذات قدرة كبيرة في اطفاء العطش ولذا يعتمد عليها الرعاة والمسافرون عندما لا يجدون الماء فهي تعينهم كثيراً على تحمل العطش، كما ان هذه الثمار كانت تعتبر مصدراً من مصادر الغذاء حين يندر وجود مصادر غذائية اخرى.

تعتير الأوراق علفاً جيداً للجمال حيث يؤدي الى زيادة ادرار الحليب عند النياق، كما ان شرائح قشور النبات كانت تقطع على هيئة قطع صغيرة وتحفظ من اجل علاج الجروح،كما انهم كانوا يعتمدون عليها في صباغة الملابس وخيوط الغزل حيث تعطي صبغة خضراء زاهية وكان لها قيمتها الاقتصادية في المناطق الذي ينمو فيها النبات.
وكانت القشور تسحق ناعماً ثم تحشى بها الجروح العميقة جداً حيث تقوم على تطهير الجرح وشفائه بشكل سريع.

كما ان الأهالي كانوا يضعون كمية قليلة من القشور مع الشاي ليكسبه لوناً أحمر ورائحة زكية، كما ان كثيراً من الناس يصنعون شاياً من القشور بدلاً من الشاي المستورد ويفضلونه عليه.
وتعتبر عصارة البشام او قشور نبات البشام المسحوق من افضل الأدوية لعلاج الحكة الجلدية والتشققات والقروح والأكزيما والطفح الجلدي بشكل عام وكذلك عضات الكلاب والذئاب، كما يستخدم مغلي الخشب لغسل جسم الأم المتعسرة في الولادة وكذلك غسل جسمها بعد الولادة وغسل المولود بعد الولادة بهذا الماء، وتداوم النفاس على غسل جسمها دوماً بعد الولادة حيث ان هذا الماء مطهر وقاتل لأنواع البكتيريا، كما تستعمل هذا الماء بعد كل عادة شهرية من اجل التنظيف والتطهير التام، وقد اوصوا باستخدام تبخيرة تحضر بحرق الأجزاء الخشبية ثم استنشاقها لعلاج انسداد الأنف ولتسكين آلام العصب الوركي والدوار وتشوش النظر، وكذلك لعلاج اضطرابات الرحم والعقم وكمادة مضادة لسم الثعبان، وفي اماكن اخرى من منطقة الشرق الأوسط تعتبر ثمار هذه الشجرة دواءً جيداً لعلاج عسر الهضم والأرياح المتكونة في البطن، ولتسكين آلام الأمعاء والمعدة ولتخفيف حالات السعال الشديدة، كما تعتبر مادة فاتحة للشهية، وتؤخذ لإعادة الصحة بعد الشفاء من اي مرض، وتؤكل المادة الراتنجية لعلاج حالات الرجفة والبرد، وينظر الى جميع اجزاء الشجرة على انها تحتوي على مميزات وقدرات علاجية حقيقية. جريدة الرياض لأثنين 11 شعبان 1427هـ - 4 سبتمبر 2006م - العدد 13951


في حالة نسخ أي صفحة من صفحات هذا الموقع الرجاء ذكر المصدر على النحو التالي
نقلاً موقع الحواج 
الآس

الأس : نبات الآس عبارة عن شجيرات صغيرة دائمة الخضرة تنمو غالباً في الأماكن الرطبة والظليلة. وللنبات أفرع كثيرة تحمل أوراقاً متقاربة جلدية القوام ذات رائحة عطرية فواحة. تحمل الأغصان أزهارا بألوان بيضاء إلى زهرية وله ثمار لبية سوداء اللون تؤكل عند النضج وتجفف فتكون من التوابل. وهو نبات شجري دائم الخضرة يتكاثر بالعقل والبذور يعرف باسماء أخرى مثل حمبلاس ومرسين وريحان ولكن ليس بالريحان المعروف لدينا.


للآس عدة أسماء شعبية فيعرف بالفرعونية باسم خت آس وهذه تعني "ريحان القبور" ويعرف باليونانية باسم "أموسير" واللاتينية "مؤنس" والفارسية "مرزباج" والسريانية"هوسن"، والعبرية "اخمام" والعربية "ريحان" وفي مصر "مرسين" وفي الشام "البستاني" ،وكذلك "قف وانظر" ، والنوع البري باليونانية "مرسي أغربا" وفي اليمن "هدس" وحلموش ومرد واحمام.


ويعرف علميا باسم Myrtus Communis

الجزء المستخدم: منه الأوراق والبذور والأزهار والجذور اي كامل النبات وكذلك الزيت العطري.

المحتويات الكيميائية لنبات الآس: يحتوي الآس على زيوت طيارة وأهمها السينيول، الغاباينين، مارتينول وليمونين، والفاثربينول وجيرانيول ومايرتول وكذلك يحتوي مواد عفصية.


اما فوائده فيستعمل مقبل ومشهي وقابض ومقوي وقاطع للنزيف ومطهر للمجاري لتنفسيه والقصبات الهوائية، ويستعمل على هيئة مغلي ومنقوع ومسحوق، اما اضراره فليس له اضرار.

ماذا قال الأقدمون عن الآس؟
لقد عرف الفراعنة الآس حيث يعتبر من النباتات المصرية القديمة التي رسمت فروعه على جدران المقابر الفرعونية في أيدي الراقصات، كما عثر العلماء على فروع النبات في بعض المقابر الفرعونية بالفيوم وهواره ، وقد عرف الرومان والإغريق الآس وكان الإغريق يرمزون به إلى الأمجاد والانتصارات. وحظي بالتعظيم. وكان يستعمل في الحفلات والمجامع الدينية ولا زال المسلمون يستعملون أغصان الآس في بعض البلدان لتزيين قبور الموتى وبالأخص في الأعياد والمواسم ويضعون أوراقه اليابسة مع الكافور في القبر.

وقد جاء نبات الآس ضمن العديد من الوصفات العلاجية في البرديات الفرعونية لعلاج الصرع والتهاب المثانة وتنظيم البول وإزالة آلام أسفل البطن على شكل جرعات عن طريق الفم.


وكذلك كدهان لعلاج آلام أسفل الظهر وضد حمرة البطن والصداع والسعال ولزيادة نمو الشعر والتهابات الرحم ، واستخدام الزيت المستخرج من النبات في عمليات التدليك لحالات الشلل.

وقال أبو بكر الرازي عن الآس لإزالة الأورام الحارة كدهن الأماكن المصابة بالاحمرار بزيت الآس ثم يوضع فوقها قطعة من الصوف وتربط.

وقال ابن سينا :
اس‏:‏ الماهية‏:‏ الاس معروف وفيه مرارة مع عفوصة وحلاوة وبرودة لعفوصته وبنكه اقوى ويفرض بنكه بشراب عفص وفيه جوهر ارضيّ وجوهر لطيف يسير وبنكه هو شيء على ساقه في الاختيار‏:‏ افواه الذي يضرب الى السواد لا سيما الخسرواني المستدير الورق لا سيما الجبلي من جميعه‏.‏

واجود زهره الابيض وعصارة الورق‏.‏

وعصاره الثمر اجود واذا عتقت عصارته ضعفت وتكرجت ويجب ان تقرص‏.‏

الطبع‏:‏ فيه حرارة لطيفة والغالب عليه البرد وقبضه اكثر من برده ويشبه ان يكون برده في الاولى ويبسه في حدود الثانية‏.‏

الافعال والخواص‏:‏ يحبس الاسهال والعرق وكل نزف وكل سيلان الى عضو واذا تدلك به في الحمام قوّى البدن ونشّف الرطوبات التي تحت الجلد ونطول طبيخه على العظام يسرع جبرها وحراقته بدل التوتيا في تطييب رائحة البدن وهو ينفع من كل نزف لطوخاً وضماداً ومشروباً وكذلك ربه ورُبّ ثمرته‏.‏

وقبضه اقوى من تبريده وتغذيته قليلة وليس في الاشربة ما يعقل وينفع من اوجاع الرئة والسعال غير شرابه‏.‏

الزَينة‏:‏ دهنه وعصارته وطبيخه يقوي اصول الشعر ويمنع التساقط ويطيله ويسوده وخصوصاً حبّه وطبيخ حبه في الزبد يمنع العرق ويصدلح سحج العرق‏.‏

وورقة اليابس يمنع صنان الاباط والمغابن ورماده بدل التوتيا وينقّي الكلف والنمش ويجلو البهق‏.‏

الاورام والبثور‏:‏ يسكن الاورام الحارة والحمرة والنملة والبثور والقروح وما كان على الكفين وحرق النار بالزيت وكذلك شرابه وورقه يضمد به بعد تخبيصه بزيت وخمر وكذلك دهنه والمراهم المتخذة من دهنه وينفع يابسه اذا ذر على الداحس وكذلك القيروطي المتّخذ منه‏.‏

واذا طبخت ايضاً ثمرته بالشراب واتخذت ضماداً ابرات القروح التي في الكفين والقدمين وحرق النار ويمنعه عن التنفط وكذلك رماده بالقيروطي‏.‏

الات المفاصل‏:‏ يوافق التضميد بثمرته مطبوخة بالشراب من استرخاء المفاصل‏.‏

اعضاء الراس‏:‏ يحبس الرعاف ويجلو الحزاز ويجفف قروح الراس وقروح الاذن وقيحها اذا قطر من مائه وينفع شرابه من استرخاء اللثة‏.‏

وورقه اذا طبخ بالشراب وضمّد به سكن الصداع الشديد‏.‏

وشرابه اذا شرب قبل النبيذ منع الخمار‏.‏

اعضاء العين‏:‏ يسكن الرمد والجحوظ واذا طبخ مع سويق الشعير ابرا اورامها ورماده يدخل في ادوية الظفرة‏.‏

اعضاء النفس والصدر‏:‏ يقوي القلب ويذهب الخفقان وتمنع ثمرته من السعال بحلاوته ويعقل بطن صاحبه ان كانت مسهّلة بقبضه وتنفع ثمرته من نفث الدم وايضاً ربه في كذلك‏.‏

اعضاء الغذاء‏:‏ يقوي المعدة خصوصاً ربه وحبه يمنع سيلان الفضول الى المعدة‏.‏

اعضاء النفض‏:‏ عصارة ثمرته مدرة وهو نفسه يمنع حرقة البول وحرقة المثانة وهو جيد في منع مرور الحيض‏.‏

وماؤه يعقل الطبيعة ويحبس الاسهال المراري طلاء والسوداوي ومع دهن الحلّ يعصر البلغم فيسهله‏.‏

وطبيخ ثمرته من سيلان رطوباته الرحم وينفع بتضميده البواسير وينفع من ورم الخصية وطبيخه ينفع من خروج المقعدة والرحم‏.‏

السموم‏:‏ ينفع من عضلة الرتيلاء وكذلك ثمرته اذا شربت بشراب وكذلك من لسع العقرب‏.‏

"زيت الآس وعصارته يقوي الشعر ويمنع تساقطه ويطيله ويسوده.. ورقه الجاف يمنع البقع تحت الإبطين وبين الفخذين ورماده ينقي الكلف والنمش ويسكن الأورام والبثور والقروح. مشروبه مقو للقلب ويذهب الخفقان والسعال".


أما ابن البيطار فقال: "حب الآس حار مجفف تجفيفاً قوياً ولحاء أصوله أقل حده وحرافه وأشد مرارة وفيه قبض وهو يفتت الحصى وينفع من أمراض الكبد ويسكن المغص وإذا طبخ بالخل نفع من وجع الأسنان.

وقال داود الانطاكي "الآس ينفع من الصداع والنزلات مطلقاً.. ويحبس الاسهال والدم كيفما استعمل ويحلل الأورام والعرق ويفتت الحصى شراباً ويضعف البواسير ويزيل الهواء بخوراً".

وماذا قال عنه الطب الحديث؟ لقد أثبتت الدراسات على حيوانات التجارب ان لأوراق الآس تأثيرا مضادا للبكتيريا وضد التهاب الغدد. كما ثبت أن له تأثيرا في دورة النوم حيث يزيد فترة النوم. كما ثبت أنه يخفف من أعراض البرد والانفلونزا. ويستعمل زيت الآس على نطاق واسع لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي.

بالإضافة إلى استعمال الأوراق لحالات سوء الهضم وعسر البول ونزلات البرد والتهاب المجاري البولية، أما الثمار فتفيد لحالات الاسهال والغازات المعوية، حيث تؤكل خضراء أو جافة. كما يستخدم زيت الآس لتطهير الجروح السطحية ويستخرج من أوراق الآس وزهرة ماء مقطرا يسمى "ماء الملائكة" ويستعمل مطهرا للأنف.




السائل أو السائلة ل.ع تود أو يود معرفة معلومات عن ورقة الأسى وبالأخص استعماله للشعر وفائدته في تلوين الشعر البني أو الأسود كذلك فائدته في إزالة اسوداد الفخذين وكيفية استعماله في الحالتين؟

- السائل ل.ع ورقة الأسى يستخدم لأغراض كثيرة فهو يحبس الاسهال والعرق والنزيف وإذا دلك به البدن عند الاستحمام كان مقوياً للجسم ومنشطاً للرطوبات تحت الجلد. وفيما يخص الشعر فإنه يقويه ويسوده ويطوله وكذلك يحد من تساقطه والطريقة ان تسحق الأوراق وتعجن مثل الحناء ويخضب به الشعر ويمسك لمدة ساعة ثم يغسل بالماء والشامبو وذلك مرة كل أسبوع . أما فيما يتعلق بسواد الفخذين فيحرق أوراق الأسى ثم يؤخذ الرماد
 ويعجن بماء وتدهن به الفخوذ المسودة مرة واحدة في اليوم ولعدة أيام.

*سائلة تسأل هل الأس هو الريحان وهل لدي وصفة لتكثيف الشعر وتطويله؟
- الأخت السائلة الآس ليس بالريحان ولكن بعض الشعوب تسميه الريحان وهما يختلفان فكل منهما من جنس مختلف وفصيلة مختلفة إلا انهما يتفقان في الرائحة العطرية ويعرف علميا باسم Myrtus Communis بينما الريحان يعرف علمياً باسم Ocimum Basilicum واستعمالاتها تختلف. أما فيما يتعلق بتكثيف الشعر وتطويله وتسويده فالأس هو الذي يستعمل لذلك الغرض.

 

في حالة نسخ أي صفحة من صفحات هذا الموقع الرجاء ذكر المصدر على النحو التالي
نقلاً موقع الحواج 
الأرطــة

الأرطة أحد نباتات البيئة السعودية المشهورة ولها استعمالات شعبية وتدخل في عدة مستحضرات شعبية وأثبتت الدراسات العلمية تأثيراتها ضد البكتيريا وبعض الديدان المستوطنة.

للأرطة عدة أسماء شعبية مثل العبل أو عبلي وارطي وارطا ورمو ورسمة وتيب .

وتعرف الارسطة علميا باسم  Calligonum comosumمن فصيلة الحماضيات.

ماهي الأرطة؟ هي نبات شجيري يتراوح ارتفاعه ما بين متر إلى ثلاثة أمتار تقريبا. أوراقه قليلة ويبدو شكل النبات خشبيا نظرا لقلة أوراقه. للنبات ازهار زاهية جميلة المنظر ذات لون أحمر وردي. ثمرة النبات مفلطحة ومغطاة بزوائد متفرعة.

الموطن الأصلي للأرطة المملكة العربية السعودية وتتركز في شمال الحجاز وشرق نجد وفي شمال وشرق وجنوب المملكة العربية السعودية.

المحتويات الكيميائية لنبات الأرطه:

تحتوي جميع أجزاء نبات الأرطة على فلافويندات وقلويدات واستيرولات وتربينات ثلاثية وانثراكينونات ومواد عفصية وكومارينات وقد فصل قسم العقاقير بكلية الصيدلة عدة مركبات فلافونيدية مثل كامبفيرول، كورستين، ايزوكويرسترين، بروسيانيدين، فايو لاكسانثين ونيو إكسانثين كما يحتوي النبات على مواد صابونينيه ونبات الأرطة يعطي كميات كبيرة من المواد العفصية خلال شهر مايو واكتوبر وأعلى كمية وأقل كمية من العفص كانت من6.9 8،10% وبين تلك الفترة يسيل من نبات الارطه سائل لزج يتجمع تحت النبات على هيئة مادة تشبه الدبس أو العسل ذي لون بني إلى قرمزي ويقوم الناس بجمعة واستعماله كعلاج للكحة.

الاستعمالات:

لقد عرفت استعمالات الارطة الدوائية منذ أزمنة طويلة حيث استعملها قدماء المصريين منذ نحو 4000 سنة في علاج الأ مراض حيث ورد ذكر ثمارنبات الأرطة في وصفة طبية في "قرطاسهيرست" لعلاج الرعشة في أي عضو وذلك بطبخه مع غيره من الأعشاب ليعطي مرهما ًتدهن به الأعضاء المريضة. وفي دولة الامارات حيث يكثر هذا النبات يقوم المواطنون بفرم الأفرع الطرفية الغضة للنبات ويضعونها مع الأرز أو تخلط مع اللبن أو تطبخ مع السمك والأرز ليزين رائحته. كما تدق الأفرع الغضة مع قليل من الماء ويشرب لعلاج المعدة. ويقول الانقر في كتاب الطب الشعبيان النساء في دولة الأمارات كن يدققن العروق اليابسة ثم ينخلنها لإزالة الألياف والجزء الناعم من المسحوق يعجن ويوضع على شعر المرأة فيعطيه رائحة فواحة ولونا جميلا وفي المملكة العربية السعودية تستخدم الأرطة في دباغة الجلود نظرا لاحتوائه على كميات كبيرة من المواد العفصية "الدابغة" كما تستخدم الأرطة في صبغ الملابس والأقمشة حيث تسحق الأغصان اليابسةوتغلى مع الماء وتغسل به الملابس فيكسبها لونا أشبه بلون الحليب. كما تستعمل الأرطة في بعض مناطق المملكة لعلاج الأسنان حيث تغلى جذور النبات ويستعمل كمضمضة. كما تستعمل الأزهار في الحصول على البروتين.

حديثاً

أما الاستعمالات الحديثة لنبات الأرطة فقد أثبت علماء قسم العقاقير بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود ان مستخلص نبات الأرطة أوقف نشاط عدة أنواع من البكتريا هي: استافيلوكوكس أوريس،وبروتيس فولجاريس، كانديدا البيكانز وبسودمونس اريوجينوزا كما أثبتت الدراسات المخبرية ان الخلاصة الكحولية لنبات الأرطة لها تأثير قاتل على نوعين من الديدان هما فاشيولا جيجانتكاوالأسكارس كما وجد ان لهذا النبات تأثيرا منبها وتأثيرا مقبضا كما ثبت بشكل مبدئي ان هذا النبات يخفض السكر والدراسة لازالت قيد البحث.

 يستعمل نبات الارطة اكلا وشرابا ودهانا فقد ذكرنا ان الأفرع الطرفية الغضة من نبا ت الارطة تفرم وتوضع مع الارز او تخلط مع اللبن او تطبخ مع الارز ليطيب رائحته ويؤكل. كما تدق الافرعالغضة مع قليل من الماء تم يشرب لعلاج المعدة. كما يمكن سحق نبات الارطة بعد جفافه وخلطه مع الفازلين واستعماله كمرهم. كما ان المادة الافرازية التي تفرزها الارطة يمكن ان تؤكل بكميات مقننة ضد الكحة.

الأخت أم عبدالله من الرياض تسأل عن كيفية استعمال الأرطا والعفص وقشور سيقان الطلح حيث إن هذه المواد تستعمل بعد الولادة للتضييق؟
- الأخت أم عبدالله طبعاً بالنسبة للأرطا والعفص فهي تؤخذ على هيئة غسول يؤخذ حفنة اليد وتغلى مع كوبين من الماء لمدة 5دقائق ثم تبرد وتصفى ويغسل بها الفرج بمعدل مرتين في اليوم صباحاً ومساء، أما بالنسبة لقشور الطلح فتتبخرين بها بخوراً تضعينها فوق الجمر ثم تبخرين الفرج بها بمعدل مرتين في اليوم وتبدأين العمل بهذه الوصفات بعد الولادة باسبوعين.

منقول عن جريدة الرياض
السواك " أراك "
 فوائد السواك(عود الاراك)
في الصحيحين عن الرسول صلى الله عليه وسلم "لو لا ان اشق على امتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة". وفيهما انه صلى الله عليه وسلم كان اذا قام من الليل يشوص فاهه بالسواك، وفي صحيح البخاري تعليقا عنه صلى الله عليه وسلم "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب"، وفي صحيح مسلم "انه صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل بيته بدأ بالسواك" وصح عنه من حديث انه استاك عند موته بسواك عبد الرحمن بن ابي بكر وصح عنه انه قال "اكثرت عليكم في السواك"، واصلح ما اتخذ السواك من خشب الأراك ولا ينبغي ان يؤخذ من اشجار مهجورة فربما كانت سامة.

الأراك هو ما يعرف بالسواك، اما من الناحية العلمية فيعرف باسم salvadora persica من الفصيلة الأراكية ونبات الأراك عبارة عن شجيرة معمرة ذات اغصان غضة تتدلى عادة الى الأسفل او تكون زاحفة في بعض الأحيان، لا يزيد ارتفاع الشجرة عن اربعة امتار وهي دائمة الخضرة. لشجرة الأراك اوراق مفردة زاهية الاخضرار وأزهار صغيرة بيضاء اللون وثمار توجد على هيئة عناقيد عنبية الشكل تكون في البداية بلون اخضر ثم تتحول الى اللون الأحمر الفاتح وعند النضج يكون لونها بنفسجيا الى اسود وتسمى ثمار الاراك بالكباث، يجمع الكباث عادة في اوان معدنية ويباع في الأسواق التي يكثر فيها نبات الأراك ويقبل الناس على شرائه والتلذذ بأكله.

لنبات الأراك جذور طويلة تمتد عرضاً تحت سطح الأرض والجذور هي الجزء المستعمل في السواك حيث يقوم تجار الأراك بحفر الأرض وتجميع الجذور على مختلف احجامها ثم تقص الى احجام مختلفة حسب سمكها حيث يوجد السميك والنحيل وتباع على هيئة حزم في الأسواق وعند ابواب المساجد والمدارس.
ينمو الأراك في منطقة جازان على نطاق واسع وفي نجران وفي الحجاز ويختلف نوعه باختلاف منطقة نموه.

(الفم بوابة الجسم )
قبل ان اتحدث عن مسواك الأراك ومحتوياته وتأثيراته احب ان اعطي نبذة موجزة عن فم الإنسان الذي توجد فيه الاسنان، يعتبر الفم المدخل الرئيسي للقناة الهضمية، ويمكن ادراك المخاطر التي يمكن ان تتعرض لها اجهزة الجسم وخصوصا الجهاز التنفسي العلوي والرئتين والجهاز الهضمي اذا ما اصيب الفم، كما ان الجهاز العصبي المتصل بالأسنان وبمنطقة الوجه يشكل خطورة كبيرة في الأسنان اذ هو اقرب المناطق للجهاز العصبي المركزي الرئيسي لذا فإن آلامه لا تحتمل، من هنا يتضح الأهمية القصوى لاهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم بتنظيف الفم والعناية به، تسبح الأسنان دوماً في اللعاب وتغلف كل سن طبقة رقيقة من اللعاب وتلتصق بها فإذا ما اتسخت هذه الطبقة اللعابية فإن السن يكسوه الكلس والأوساخ التي تضم بداخلها انواع الجراثيم. لقد وجد الباحثون انه حتى بعد تلميع الأسنان وتنظيفها تتكون هذه الطبقة في اقل من ساعة ولا يزيد سمكها عن ميكرون وعندما تتكون هذه الطبقة تبدأ الجراثيم المتواجدة في الفم بشكل طبيعي في الالتصاق بها، واذا لم يتم ازالة هذه المادة الرخوة باستمرار لمدة 24ساعة فيتضح بمجرد النظر الى الأسنان تواجد رواسب رخوة عند اتصال اللثة بأعناق الأسنان، ولقد اثبت الباحثون على الحيوانات ان ترسب هذه المادة الرخوة لا يتأثر بمرور الطعام من عدمه في افواه الحيوانات التي تتغذى بطريقة الأنابيب المعدية وعليه ثبت ان مضغ الطعام للمواد الليفية لا يمنع تكون هذه الرواسب الرخوة ولم يتمكن الباحثون حتى الآن من معرفة كيفية التصاق هذه الرواسب الجرثومية على اسطح الأسنان ولكنه ثبت ان هذه الالتصاقات تزداد داخل افواه الأشخاص غير القادرين على تنظيف اسنانهم باستمرار وسرعان ما تبدأ الجراثيم الفمية بتكوين مستعمراتها الاستيطانية وحينئذ تبدأ احتلالها للأسنان وتسمى باللويحة السنيةDental plaque واعتبرها العلماء انها العامل الأساسي لنخر الأسنان وأمراض اللثة التي تصيب الأنسجة المحيطة بالأسنان، لقد اثبتت البحوث الحديثة ان الجراثيم المستوطنة في اللويحة السنية تغير شكلها وكميتها دوماً وكذلك طرق التصاقها بأسطح الأسنان ويزداد عنادها ويتمركز تأثيرها على كل الأسنان ويزداد معدل تكوين هذه الالتصاقات بتأثير وقوام المواد الغذائية التي يتعاطاها الشخص وكذلك التركيب الكيميائي والفيزيائي للعاب الأسنان، ولقد تمكن الباحثون بإصابة بعض من المرضى بأمراض اللثة عندما طلبوا منهم الامتناع عن استعمال الفرشاة لمدة 3اسابيع وهكذا وصلوا للاستنتاج ان السبب المباشر لالتهابات اللثة ونخر الأسنان هو اللويحة الجرثومية Bacterial plaque حيث ثبتت العلاقة بين تواجد الجراثيم وأمراض الفم والأسنان.

أما من حيث علاقة المواد الغذائية وتكوين اللويحة الجرثومية، فقد اثبتت الأبحاث ان المواد السكرية (جلوكوز وسكروز) تساهم في تكوين هذه الطبقة وذلك بتغذي الجراثيم عليها، كما انها تساعد على سرعة وقوة التصاق الجراثيم بسطح الأسنان وتتحكم الظروف المحيطة باللويحة السنية وما تحتويه من جراثيم في قوة تأثير هذه الترسبات على الأنسجة المجاورة، فمثلاً نسبة الحموضة وتركيز السكر في اللعاب وكذلك الأحماض الأمينية والفيتامينات كما تقوم المواد السامة التي تفرزها هذه الجراثيم بتنظيم ديناميكية الأنزيمات المطلوبة في عملية التمثيل والنمو الجرثومي للويحة ويلاحظ انه كلما زاد سمك اللويحة السنية ازداد تمثيلها الغذائي، كلما قاومت قوة الإزاحة باستعمال أي آلة لإزالتها كالمسواك.

ان الفرشاة مثلاً وإذا ما اردنا تطبيق هذه المعلومات لما اوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم من وجوب اهتمام الانسان بنظافة الفم حين قال "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب" وكما قال صلى الله عليه وسلم "لولا ان اشق على امتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة" حيث يتضح من ذلك تكرار ازالة اللويحة بتكرار استعمال السواك في اليوم.

(الأراك)
وجذور نبات الأراك عبارة عن الياف ناعمة كثيفة كالفرشاة ويفضل الجذور الطرية المستقيمة حيث تنظف بعد جمعها من التربة ثم تجفف وتحفظ في مكان بعيد عن الرطوبة وقبل استعمالها يقطع رأس المسواك بسكين حادة ثم يهرس بالأسنان حتى تظهر الألياف وحينئذ يستعمل على هيئة فرشاة وأحياناً يغمس رأسه في الماء من اجل ترطيبه ويستعمل حتى تضعف الألياف ثم يقطع الجزء المستعمل ويستعمل جزء جديد منه وهكذا. وفي الآونة الأخيرة صنعت اقلام خاصة يوضع فيها السواك من اجل سهولة حمله في الجيب ومن اجل المحافظة على طرواته.

قال ابو حنيفه عن الأراك "هو افضل ما استيك به لأنه يفصح الكلام ويطلق اللسان ويطيب النكهة ويشهي الطعام وينقي الدماغ وأجود ما استعمل مبلولاً بماء الورد". ويروي عن ابن عباس "مرفوعاً في السواك عشر خصال، يطيب الفم ويطهره ويشد اللثة ويذهب البلغم ويذهب الحفر ويفتح المعدة ويوافق السنة ويرضي الرب ويزيد في الحسنات ويفرح الملائكة". وقال حذيفة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل يشوص فاهه بالسواك ويروى ان السواك يزيد الرجل فصاحة.

وفي العادات التراثية في منطقة نجد ان يستاك الشيخ الكبير في السن حتى ولو لم يكن له اسنان على الاطلاق وذلك اتباعاً للسنة وتطييباً لرائحة الفم، كما ان النساء يقمن بربط المسواك في طرف غطاء الرأس (الشيلة) او رداء الصلاة حتى يتذكرن استخدامه وقت الصلاة، كما ان كثيراً من الأسر تعود ابناءها الذكور والإناث على حد سواء استخدامه منذ الصغر مستغلين الرغبة الفطرية لدى الأطفال في التقليد.

المحتويات الكيميائية:
تحتوي جذور الأراك على قلوريدات اهمها مركب سلفارورين وتراي ميثايل أمين ونسبة عالية من الكلوريد والفلوريد والسيليكا، كبريت وفيتامين ج وكميات قليلة من الصابونين والعفص والفلافونيدات كما يحتوي على كميات كبيرة من السيتوسترول ومن المواد الراتنجية.

الاستعمالات:
ثبت علمياً ان للمسواك تأثيرا على وقف نمو البكتيريا بالفم وذلك بسبب وجود المادة التي تحتوي على كبريت.
ثبت ايضاً ان مادة التراميثايل امين تخفض من الأس الأيدروجيني للفم (وهو احد العوامل الهامة لنمو الجراثيم) وبالتالي فإن فرصة نمو هذه الجراثيم تكون قليلة جداً.

يحتوي الأراك على فيتامين ج ومادة السيتوستيرول وهاتان المادتان من الأهمية بمكان في تقوية الشعيرات الدموية المغذية للثة وبذلك يتوفر وصول الدم اليها بالكمية الكافية، علاوة على اهمية فيتامين ج في حماية اللثة من الالتهابات.
يحتوي الأراك على الكلوريد والفلوريد والسيليكا وهي مواد معروفة بأنها تزيد من بياض الأسنان.
طلاء الأسنان بمسحوق الأراك يجلو الأسنان ويقويها ويصلح اللثة وينقيها من الفضلات والجراثيم.
اما بالنسبة للكباث (ثمار الأراك) فتقوي المعدة وتحسن الهضم وتخرج البلغم ومفيدة لآلام الظهر.
اذا جفف الكباث وسحق وسف مع الماء ادر البول ونقى المثانة ومضاد للإسهال.
يستعمل منقوع جذور الأراك شرباً لقتل انواع البكتيريا في الأمعاء.

ادخل الأراك في مستحضرات معاجين الأسنان وهكذا يتضح ان للسواك فوائد صحية للفم تفوق ما استحدث من ادوات وأدوية تستعمل في نظافة الفم وأن اول من اخبرنا باستعماله هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي عاش في القرن السابع الميلادي.
الارقطيون
 
الارقطيون نبات يعيش لمدة سنتين تصل ارتفاع سيقانه الى حوالي متر ونصف المتر، اوراقه بيضاويه معكوفة الى الداخل ورؤوس ازهاره محمرة. للنبات جذر مغطى بلحاء بنيه الى بيضاء وهي اسفنجية تصبح قاسية بعد تجفيفها.

يعرف الارقطيون علمياً بأسم ARCTIUM LAPPA.

الجزء المستعمل من النبات: الاوراق الجذور والثمار التي تحتوي البذور.

الموطن الاصلي لنبات الارقطيون: موطنه الاصلي اوروبا واسيا، وينمو الان في الاقاليم المعتدلة في كل انحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة، ويزرع الارقطيون في الصين. ويوجد انواع من الارقطيون مثل الارقطيون الصغير الذي يعرف علمياً بأسم ARCTIUM MINUS والارقطيون الوبري والمعروف علمياً بأسم ARCTIUM TOMENTOSUM وهما متماثلان في استعمالهما.

المكونات الكميائيه لنبات الارقطيون:
يحتوي الارقطيون على جلوكوز يرات مره اهمها المركب المعروف بأسم أرقتيو بيكرين وكذلك يحتوي على فلافو نيدات  أهم مركباتها أرقتيين، كما يحتوي على احماض عفصيه وزيت طيار ومتعددات الاسيتيلين وكذلك تربينات احاديه نصفه واينولين.

ماذا قيل عن الارقطيون في الطب القديم؟
قيل عن الارقطيون في طب الاعشاب الغربي والصيني على حد سواء انه اكثر الاعشاب المزيلة للسمية . وكان الارقطيون علاجا تراثيا للنقرس وأنواع الحمى وحصى الكلى. وفي القرن السابع عشر كتب العالم كليبر يوحي تأرجح الارقطيون صعوداً ونزولاً عبر مسيرته العلاجية، فحيناً كان الناس ينعتونه بالشتائم وحينا اخر يوصون به لمعالجة كافة انواع الامراض، حتى ان الراهبة وعالمة النباتات الالمانية هيلد جارد دوبنجان كانت تستخدمه كعلاج للأورام السرطانية.

وكان الاطباء الصينيون المراعون للتقاليد وكذلك أطباء الهند القدماء يعتبرون الارقطيون علاجاً جيداً لمكافحة الرشح والنزله الوافده وانتانات الحلق والتهاب الرئه. في أوروبا وخلال القرن الرابع عشر كانوا ينقعون اوراق الارقطيون للحصول على خمر يفيد في معالجة البرص.

وفي قرن السابع عشر كان عالم الاعشاب البريطاني نيكولاس كوبير ينصح بأستخدام الارقطيون لمعالجة هبوط الرحم، اي انخفاض الاربطه الداعمه للرحم مما يؤدي الى هبوطه في المهبل. وكان كولبير يوصي بعلاج غريب لمعالجة المرض يتلخص بوضع تاج من نبات الارقطيون على الرأس وذلك لجعل الرحم يصعد ثانية الى مكانه.
بدأ اطباء الاعشاب فيما بعد بوصف جذور الارقطيون لعلاج الحمى والسرطان والاكزيما والصدفية وحب الشباب والقشور الجلدية والنقرس والامراض الجلدية التي تسببها النباتات والانتانات الجلدية والزهري والسيلان والمشاكل المرتبطه بالولادة.
وكان الاطباء الانتقانيون في أمريكا الشمالية يعترفون بمزاياه العلاجية ويصفونه لعلاج انتانات الجلدية والتهاب المفاصل.

خلال الثلاثينات والخمسينات كان الارقطيون احد المكونات الرئيسية لعلاج السرطان الذي كان عامل المناجم السابق هاري هوكسي قد انزله الى الاسواق.

وماذا قيل عن الارقطيون في الطب الحديث؟
اكتشف باحثون المان ان الارقطيون يحتوي على عناصر كيميائيه هي متعددات الاستيلين (POLYACETYLENE) يمكن ان تطرد الجراثيم المسئولة عن الانتانات والفطور.
كما قام اليابانيون عام 1967م بأكتشاف ان متعددات الاسيتلين في الجذور الطازجه لها مفعول مضاد للجراثيم وللفطور ومواد مدررة للبول ومخفضة لمستوى السكر في الدم ويبدو ايضاً ان له عملاً مضاد للأورام. كما ان مركب الارقنيين مرخ لطيف للعضلات.

يعتبر الارقطيون من الادوية التي تحتل مكانة عالية في علاج السرطان على صعيد العالم، وقد بينت عدة دراسات ان المواد الموجودة فيه تؤثر على الاورام. وتذكر مقاله نشرت في مجلة (CHMOTHERAPY) ان العنصر الكيمائي الموجود في النبات اركتيجين ARCTIGENINE مضاد لنمو الاورام، وكذلك بينت دراسة اخرى منشورة في MUTATION RESEARCH ان الارقطيون يخفض حدوث الطفرات التي تسببها العناصر الكيماويه في الخلايا (معظم المواد التي تسبب الطفرات الوراثيه يمكنها ايضاً ان تسبب السرطان). ويملك الارقطيون تأثيراً مضاداً للسموم، فقد اجريت اختبارات على حيوانات مخبرية أعطيت الارقطيون فتبين انه حصل لديها تحمل للمواد الكيمائية السامة.

ولتحضير فعلي من الارقطيون يؤخذ ملئ ملعقة صغيرة من مسحوق الجذر وتضاف الى ملئ كوب ماء لمدة  30دقيقة، يترك حتى يبرد ويشرب على ان لا يتجاوز الشخص ثلاثه فناجين يومياً.
تحذير لا يعطى الارقطيون للأطفال دون سن الثانية من العمر. كما يجب على الحوامل عدم استخدام الارقطيون لانه منبه للرحم.

أما الأرقطيون فيعرف أيضاً باسم الدمسيسة وهو نبات معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي متر سيقانه خضراء إلى رمادية وأوراقه ريشية مغطاة بشعيرات كثيفة.. يعرف النبات علمياً باسم Artemisia absinthium والجزء المستخدم منه جميع أجزائه الهوائية.

استخدم الأرقطيون منذ أزمنة طويلة وهو أحد النباتات المرة وله تأثير مقوي على الجهاز الهضمي.. يحتوي على زيت طيار وأهم مكونات الزيت لاكتونات التربينات الأحادية النصفية مثل الارتياسين والأنايسنتين والثوجون والأزولينات.. كما يحتوي على فلافونيدات واحماض فينولية وليفنانات.. أما استخداماته فهي كثيرة لكن من أهمها مضاد للالتهابات يخفف آلام المعدة، ينبه افراز الصفراء ويطرد الدود.. ويستخدم لعلاج مرض كرون باستخدام ملعقة صغيرة من مسحوق النبات على ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب في الصباح وآخر في المساء.


وهناك العديد من الأعشاب التي تعالج العرق الزائد ومنها: الأرقطيون. والجزء المستعمل من نبات الأرقطيون الذي سبق أن تحدثنا عنه في مقالات سابقة هو الجذور حيث يؤخذ ملء ملعقة أكل من مسحوق جذر الأرقطيون ويوضع على ملء كوب ماء مغلي ويترك لينقع لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاثة أكواب في اليوم. وهذا العلاج يستعمل لزيادة إفراز العَرَق عند المحمومين حتى تنخفض درجة الحرارة، وكذلك لتطهير الجسم من السموم المعدنية وتنقية الجلد من آثار العرق.

منشط وطارد للغازات
الأذخر مضاد للتقلصات يضبط الدورة الشهرية ويفيد لمغص الأطفال

الأذخر: SWEET RUSH هو نبات عشبي معمر ذو رائحة عطرية ذكية تشبه في الغالب رائحة الورد، ساق النبات قائم يبلغ ارتفاعه من 30إلى  60سم، يتميز النبات بظهور اغصان كثيرة من قاعدة النبات، اوراق النبات شريطية خشنة.نبات الأذخر يكون عادة على هيئة خصلات متجمعة ويعتبر من النباتات الصحراوية من الدرجة الاولى.

يعرف نبات الأذخر بعدة اسماء في الوطن العربي وهي: صخبر بدولة الامارات، حشيش الجمل، خلال مأموني، سنبل عربي، تبن همشة، حلفاير، حلفا مكة، طيب العرب، اصخبر، تبن مكة، سراد.. وفي اليمن يعرف باسم محاح.الموطن الاصلي للنباتتعتبر المملكة أهم موطن للنبات ولكنه ينمو في عدد كبير من البلدان الاخرى. ينتشر في المملكة في كل من جنوب وشمال الحجاز، منطقة نجد، النفود، الربع الخالي، المناطق الشرقية والشمالية والجنوبية من المملكة.

الأجزاء المستخدمة من النبات: تستخدم جميع اجزاء النبات.المحتويات الكيميائية للنباتيحتوي النبات على زيوت طيارة وأهم مركبات هذا الزيت هي: جيرانيول المشابهة لزيت عشب الليمون، وسترال الذي يستخدم كمادة اولية في صناعة فيتامين "أ" بجانب تحويله إلى عطر الاينون. وكذلك مركب سترول. كما يحتوي على فلافونيدات.

الاستعمالات* ماذا قال الطب القديم عن الأذخر؟ لقد ذكر انه عندما بدأت الحفريات الاثرية في مصر عام 1881م وعندما فتحت قبور ملوك الفراعنة التي يرجع تاريخها إلى 3000سنة ظهرت منها رائحة الأذخر المشهورة.لقد ثبت في الصحيح عن الرسول ~ انه قال في مكة: "لا يختلى خلاها" قال له العباس رضي الله عنه إلا الأذخر يا رسول الله، فانه لقينهم ولبيوتهم، فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: "إلا الأذخر".

ويقول الدمشقي عن الأذخر "انه لطيف، مفتح للسدد وافواه العروق، يدر البول والطمث ويفتت الحصى، ويحلل الاورام الصلبة في المعدة والكبد والكليتين شرباً وضماداً، واصله (جذره) يقوي عمود الاسنان والمعدة ويسكن الغثيان ويعقل البطن".

ويقول داود الانطاكي عن الأذخر "انه يسكن آلام الاسنان مضمضمة، ويفتت الحصى، وينفع نفث الدم ويحلل الاورام مطلقاً، ويقاوم السموم، وينقي الصدر والمعدة، وهو يفيد الكلى ويصلحه ماء الورد وشربته حوالي 5جرامات واجود الأذخر الحديث النمو، الأصفر، المأخوذ من ارض الحجاز ثم من مصر والعراقي رديء جداً".

اما ابن سينا فيقول: "ان دهن الأذخر ينفع من الحكة حتى في البهائم، اما بوليس فيقول في الأذخر: "ان له فوائد طبية عديدة منها ان مستحلب الاجزاء الزهرية يشرب كدواء ضد الحمى، اما مستحلب النبات بكامله فيكون مدراً للبول وطارداً للارياح ومضاد للروماتيزم وكمادات للجروح ومعرقاً، اما مغلي الاوراق فعلاج لامراض الرئة واضطرابات المعدة".
اذخر وفقاحه‏:‏ الماهية‏:‏ منه اعرابي طيب الرائحة ومنه اجامي ومنه دقيق وهو اصلب ومنه غليظ وهو ارخى ولا رائحة له قال ديسقوريدوس‏:‏ ان الاذخر نوعان احدهما لا ثمر له والاخر له ثمر اسود‏.‏

الاختيار‏:‏ اجوده اعرابيه الاحمر الاذكى رائحة واما فقاحه فهو الى الحمرة فاذا تشقق صار فرفيرياً وهو دقيق شبيه في طيب رائحته برائحة الورد اذا فتت وذلك باليد‏.‏

واكثر منفعته في زهره وفي الفقاح واصله وقضبانه ويلذع اللسان ويحذيه‏.‏

الطبع‏:‏ في الاجامي قوة مبردة وعند ابن جريج كله بارد واصله اشد قبضاً وفقاحه يسخن يسيراً وقبضة اقل من اسخان ويكاد ان يكون الاعرابي في طبعه حاراً قي الثانية‏.‏

الافعال والخواص‏:‏ فيه قبض فلذلك ينفع فقاحه من نفث الدم حيث كان وفي دهنه تحليل وقبض واصله اقوى في ذلك ويقبض الطبيعة وفيه انضاج وتليين ويفتح افواه العروق ويسكن الاوجاع الباطنة وخصوصاً في الارحام ويحلل الرياح‏.‏

الجراح والقروح‏:‏ دهنه ينفع من الحكة حتى في البهائم‏.‏

الاورام والبثور‏:‏ ينفع من الاورام الحارة طبيخه ومن الصلابات الباطنة شرباً وضماداً وطبخاً ومن الاورام الباردة في الاحشاء‏.‏

الات المفاصل‏:‏ ينفع العضل وينفع التشتج اذا شرب منه ربع مثقال بفلفل ودهنه يذهب الاعياء‏.‏

اعضاء الراس‏:‏ يثقل الراس خصوصاً الاجامي منه لكن الادق منهما يصدع والاغلظ ينوم وبزره يخدر وجميعه يقوي العمور وينشف رطوبتها وفقاحه ينقي الراس‏.‏

اعضاء الغذاء‏:‏ اصله يقوي المعدة ويشهي الطعام واصله ايضاً يسكن الغثيان منه مثقال خصوصاً مع وزنه فلفل وفقاحه يسكن اوجاع المعدة وينفع من اورام المعدة واورام الكبد‏.‏

اعضاء النفض‏:‏ ينفع من اوجاع الرحم خاصة والقعود في طبيخه لاورام الرحم الحارة وكذلك اذا قطر فيه او يحسى من مائه وبزرهما يفتت الحصاة ويعقل الطبيعة خصوصاً الاجاميان منه ويقطعان نزف النساء وفقاحه ينقع من اوجاع الكلي ونزف الدم منها واذا شرب من اصله مقدار مثقال مع الفلفل نفع من الاستسقاء وفقاحه ينفع من اورام المقعدة‏.‏

السموم‏:‏ النوع الغليظ اذا ضمد بورقه الغض الذي يلي اصله يكون نافعاً من لسع الهوام‏.‏


أما الشوربجي (1986) فيقول: "الأذخر مفيد في حالات الحمى، والتهابات القصبة الهوائية، وامراض القلب والتهابات الحنجرة، صرع الأطفال، امراض الروماتيزم، آلام الاعصاب، الساق والجذور معاً يفيدان في عمل ترياق مضاد لسم الأفاعي والعقارب".

ويقول الخليفة وشركس (1984) في كتابهما: "نباتات الكويت الطبية": "ان مختلف اجزاء النبات تحتوي على زيوت طيارة، بنسبة 1% من الوزن الجاف للعشب ورائحته مزيج بين رائحة العنبر والنعناع".

 ويقول عقيل وزملائه من السعودية: "ان زيت الأذخر منشط ومفيد في امراض البطن الناتجة من تقلص العضلات غير الارادية ويعد جذره طارداً للبلغم، ويعطى في شكل مغلي، بينما تؤخذ من الزيت نقط قليلة مع السكر أو سكر النبات، ومغلية مفيد لعلاج الرحم".

* ماذا يقول الطب الحديث عن الأذخر؟ يقول الدكتور جابر القحطاني ورفاقه في كتابهم الجديد بعنوان MEDICINAL PIANTS OF SAUDI ARABIA, VOL.II.2000 ان نبات الأذخر منشط وطارد للغازات ومضاد للتقلصات ومعرق ويفيد كثيراً في تطبل البطن وفي التقلصات المتقطعة وخاصة المصاحبة للتبرز، اما خارجيا فيستعمل كمنفط مضاد للروماتيزم والآلام القطنية، كما يستخدم في صناعة اجمل العطور وفي الصابون.ويقول قطب في كتابه "النباتات الطبية في ليبيا" للأذخر تأثير في عدم انضباط الدورة الشهرية، ومفيد جداً لحالات المغص للاطفال.

الزعـفــران
نبات بصلي من فصيلة السوسنيات، والجزء الفعال في الزعفران أعضاء التلقيح وتسمى (السّمات) وتنزع من الزهور المتفتحة، وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة. وهذه المادة لونها أحمر برتقالي وذات رائحة نفاذة وطعم مميز، وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة.
المواد الفعالة:
تحتوي أعضاء التلقيح (السمات) على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة.
الخصائص الطبية:
ـ زيت الزعفران مضاد للألم والتقلصات، ومزيل لآلام الطمث وآلام غشاء اللثة.
ـ مسكن ومقو للجهاز العصبي المركزي، كما أنه مفيد لحالات الضعف الجنسي.
ـ يستعمل الزعفران كتوابل في تجهيز الأطعمة والمأكولات.

الزعفران يتمتع بخصائص وقائية مقاومة للسرطان
في أحدث دراسة نشرتها مجلة "الطب والبيولوجيا التجريبية" المتخصصة, أثبت باحثون في المكسيك أن بالإمكان استخدام الزعفران, وهو نوع من النباتات التي تضاف إلى الطعام كأحد التوابل والبهارات لإضفاء النكهة, كعامل واق من السرطان أو في البرنامج العلاجي المخصص لهذا المرض. ووجد الباحثون  بعد مراجعة مجموعة كبيرة من الدراسات المخبرية والأبحاث التي أجريت على الحيوانات, أن الزعفران لا يمنع فقط تشكل أورام سرطانية جديدة، ولكنه قد يسبب تقلص وانكماش الأورام الموجودة, كما يزيد فعالية العلاج الكيماوي ويشجع آثاره المضادة للسرطان.
وأوضح الباحثون أن الفوائد الصحية للزعفران قد ترجع بصورة جزئية إلى محتواه العالي من المركبات التي تعرف بالكاروتينويد التي تشمل أيضا مادتي "لايكوبين" و"بيتاكاروتين" كعوامل وقاية وعلاج من السرطان.
وأشار الخبراء إلى أن زراعة الزعفران وحصاده عملية غاية في الصعوبة لذلك فإن مصادره محدودة وغاليةمنوهين إلى أن هذه الدراسة تضيف إثباتات جديدة على أن بعض الأطعمة والبهارات تحتوي على مركبات تملك خصائص واقية من السرطان. فعلى سبيل المثال, أظهرت الدراسات الحيوانية أن نبتة "روزماري" تقي من سرطان الثدي, وأن الكركم يحمي من بعض أنواع الأورام. وتقترح الدراسات أن الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات, وخاصة من العائلة البصلية, مثل الملفوف والبروكولي والقرنبيط, قد يساعد في الوقاية من أمراض سرطانية معينة.

ويستخرج الزعفران من زهرة صغيرة يوجد في قلبها خيوط الزعفران ويتم استخراجها بدقة متناهية وبأيدي أشخاص ذو خبرة وفن في التقاطها وتجميعها وزراعة الزعفران من النباتات المكلفة في زراعته ماديا وفنيا وتقنيا لذا اصبح سعره باهظ الثمن وخصوصا الأنواع الفاخرة منه والتي يتم زراعتها في إيران حيث أن الحصول على 500 غرام منه يتطلب زراعة ما لا يق عن 70.000 زهرة يجب أن تكون جميعها صحيحة وصالحة ، كما أن الزعفران الطازج حيت يتم تجفيفه يفقد الكثير من وزنه فالخمسة وعشرون كيلو غرام منه يصبح بعد التجفيف حوالي خمسة كيلو غرامات فقط.

فائدة الزعفران
الطب الحديث لا يعترف بأن الزعفران منشطا جنسيا وأن ما كان يعتقد قديما هو غير صحيح يعتبر الزعفران مضاد للتشنج يدخل السرور على قلب من يشربه، منبه للمعدة،شديد المفعول للأمعاء والأعصاب ، منشط مدر للطمث ، و الزعفران يدخل في بعض الأدوية المستخدمة لتنشيط القلب وبعض أنواع الكحل المساعد في إزالة الغشاوة من العين.

استخدم الزعفران منذ القدم في علاج كثير من الأمراض مثل النزلات المعوية ، وكمهدأ لاضطرابات المعدة ولعلاج السعال الديكي ونزلات البرد والتخفيف من غازات المعدة وكذلك في العلاجات الدينية ككتابة الأوردة والآيات القرآنية بمداد من الزعفران وماء الورد جلبا للنفع والشفاء بإذن الله .

يدخل الزعفران في صناعة الأدوية الحديثة كتلك المستعملة لطرد الديدان المعوية والأدوية المهدئة للحالات العصبية والنفسية والأدوية المستعملة لتنشيط الإفراز البولي وكثير من الأدوية الأخرى .

يتم غش الزعفران بسبب ارتفاع ثمنه بخلطه بأعشاب مشابهة له لزيادة الوزن مثل العصفر المشابه له اللون وفي سرعة الذوبان بالماء ويباع على أنه زعفران صحيح.
 تؤكد الأبحاث بأن كثرة أكل الزعفران تصدع الرأس وتنوم الحواس لذا ينصح بعدم الإكثار منه للحصول على غرام واحد من الزعفران الأصلي يلزم لذلك مائة زهرة وللحصول على نصف كيلو من نفس الصنف يحتاج 225 ألف زهرة من زهور الزعفران لذا كان سعره باهظا .

أجود أنواع الزعفران ذو الشعر الأحمر الذي ليش في أطراف شعره صفرة وأفضله الطري الحسن اللون الذكي الرائحة الغليظ الشعر الذي يوجد في أطرافه سبه بياض.

أثبتت التحاليل الكيميائية أن الزعفران يحتوي على مادة تسمى (  لروسين ( طعمها حلو وهذه المادة مقوية للأعصاب ومنشطة ومنبهة وتساعد على إدرار الطمث عن المرأة.

غلي جرام واحد من الزعفران في لتر من الماء والشرب منه بعد تبريده يعتبر شربا للبرد ومنبه للأعصاب.


يقول ابن سيناء :
 زعفران‏:‏ الماهية‏:‏ معروف مشهور‏.‏
الاختيار‏:‏ جيده الطري السن اللون الذكي الرائحة على شعره قليل بياض غير كثير ممتلىء الطبع‏:‏ حار يابس أما حرارته في الثانية وأما يبوسته ففي الأولى‏.‏
الأفعال والخواص‏:‏ قابض محلل منضج لما فيه من قبض مغر وحرارته معتدلة مفتح قال جالينوس‏:‏ وحرارته أقوى من قبضه ودهنه مسخن‏.‏
قال الخوزي‏:‏ إنه لا يغيّر خلطاً البتة بل يحفظها على اليبوسة ويصلح العفونة ويقوي الأحشاء‏.‏
الزينة‏:‏ يحسن اللون شربه‏.‏
الأورام والبثور‏:‏ محلل للأورام ويطلى به الحمرة‏.‏
أعضاء الرأس‏:‏ مصدع يضر الرأس ويشرب بالميبختج للخمار وهو منوم مظلم للحواس إذا سقي في الشراب أسكر حتى يرغن وينفع من الورم الحار في الأذن‏.‏
أعضاء العين‏:‏ يجلو البصر ويمنع النوازل إليه وينفع من الغشاوة ويكتحل به للزرقة المكتسبة من الأمراض‏.‏
أعضاء الصدر‏:‏ مقو للقلب مفرح يشمه المبرسم وصاحب الشوصة للتنويم وخصوصاً دهنه ويسهل النفس ويقوي آلات النفس‏.‏
أعضاء الغذاء‏:‏ هو مغثّ يسقط الشهوة بمضادته الحموضة التي في المعدة وبها الشهوة ولكنه يقوي المعدة والكبد لما فيه من الحرارة والدبغ والقبض وقال قوم‏:‏ إن الزعفران جيد للطحال‏.‏
أعضاء النفض‏:‏ يهيّج الباه ويدر البول وينفع من صلابة الرحم وانضمامه والقروحَ لخبيثة فيه إذا استعمل بموم أو محّ مع ضعفه زيتاً وزعم بعضهم أنه سقاه في الطلق المتطاول فولدت في الساعة‏.‏
السموم‏:‏ قيل أن ثلاثة مثاقيل منه تقتل بالتفريح‏.‏
الأبدال‏:‏ بدله مثل وزنه قسط وربع وزنه قشور السليخة‏.‏

إضغط على إسم العشبة و تعرف على أسراره

                                                           
 الأعشاب 
ثفا ، حرف ، رشاد
جعدة
دم الأخوين
أراك " السواك " جوز الهندد مسيسةsست الحسن
أرقطيون دميانة
اظفار ذرهسندروس
أثمـد رمثالسرو
الآسحب العزيز " الزلم "راوند
رجل الأسدسنامكي
زوفا شاي أخضر
حمص
بيلسانخردل - ماسترد
خيار شنبر
 التمرخبيزة - خبازي
 زعرورالصمغ العربي
 الضرمعليقالكافور
الطرثوث  المقل
 فلفـل حار
الميرمية " القصعين "
الفلفل الأبيض والفلفل الأسود المردقوش ـ البردقوش
عروق الصباغينفوقس المسيكا
العشرفول الصوياالكثيراءk نفل المروج - البرسيم
الفول السوداني الناردين
اللالوب ـ هليلج

العنـاب لسان الثورالهليون
العنزروت ملح
المحلب
العوسجاكليل الجبل " حصا البان "
عين الديك ، عين الجنالكادي المليسا " الترنجان "

  البرتقال ، التفاح ، المشمش ، العنب " زبيب "  ، الموز ، رمان ، ليمون ،  التين ، الأترج
 الخضــروات  بقدونس ، كرفس ، جرجير ، كزبرة ، ملوخية ، نعناع ، كراث ، ريحان.
 الأطياب " الزهور"
  الخلطات العطرية الشعبية ، وفوائد الزهور .
المكسرات  تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والتي ترتبط ارتباط وثيق بزيادة الوزن.
مضادات الأكسدة  مواد مهمة لحماية الجسم من العديد من الأمراض.
الفيتامينات والبروتينات   مركبات كيميائية يحتاجها الإنسان بمقادير موزونة
***


مشاركة مميزة

الزبيب و فوائده

يتكرر ذكر "حفنة من الزبيب" في التراث والطب الشعبي، ولكن حديثاً بدأت الدراسات التغذوية الإكلينيكية تتحدث أيضاً عن حفنة الزبيب، فما ...