الجمعة، 7 سبتمبر 2018

40 فائدة في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

.مدونة بوزقزة قدارة .
.....................
.....................

يوم الجمعة 07 سبتمبر 2018 ميلادي.
.

الموضوع: 

فوائد الصلاة على النبي 

." 40 فائدة للصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم "قال الله تعالى : " وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ " [الذاريات: 55] ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه : «جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام» أربعون فائدة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وهي :1. امتثال أمر الله سبحانه وتعالى .2. موافقة الله سبحانه وتعالى في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وإن اختلفت الصلاتان، فصلاتنا عليه دعاء وسؤال، وصلاة الله تعالى عليه ثناء وتشريف .3. موافقة الملائكة فيها .4. الحصول على عشر صلوات من الله تعالى، المصلي مرة واحدة .5. أن يرفع العبد بها عشر درجات .6. أنه يكتب له بها عشر حسنات .7. أنه يمحى عنه بها عشر سيئات .8. أنه يرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه .9. أنها سبب لشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم .10. أنها سبب لغفران الذنوب .11. أنها سبب لكفاية الله سبحانه وتعالى العبد ما أهمه .12. أنها سبب لقرب العبد من النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة .13. أنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة .14. أنها سبب لقضاء الحوائج .15. أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه .16. أنها زكاة للمصلي وطهارة له .17. أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته .18. أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة .19. أنها سبب لتذكر العبد ما نسيه .20. أنها سبب لرد النبي صلى الله عليه وسلم على المصلي والمسلم عليه.21. أنها سبب لطيب المجلس فلا يعود حسرة على أهله يوم القيامة .22. أنها سبب لنفي الفقر .23. أنها تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره .24. أنها سبب للنجاة من الدعاء عليه برغم الأنف .25. أنها سبب لسلوك طريق الجنة؛ لأنها ترمي بصاحبها على طريق الجنة، وتخطئ بتاركها عن طريقها .26. أنها تنجي من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .27. سبب لتمام الكلام الذي ابتدئ بحمد الله والصلاة على رسوله .28. أنها سبب لوفرة «كثرة» نور العبد على الصراط .29. أنه يخرج بها العبد عن الجفاء .30. أنها سبب لإبقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض .31. أنها سبب البركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه .32. أنها سبب لنيل رحمة الله تعالى له .33. أنها سبب لدوام محبته للرسول صلى الله عليه وسلم وزيادتها وتضاعفها .34. أنها سبب لمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم للمصلي عليه .35. أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه .36. أنها سبب لعرض اسم المصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وذكره عنده .37. أنها سبب لتثبيت القدم على الصراط والجواز عليه .38. أن الصلاة عليه أداء لأقل القليل من حقه صلى الله عليه وسلم .39. أنها متضمنة لذكر الله تعالى وشكره، ومعرفة إنعامه على عباده بإرساله صلى الله عليه وسلم .40. أنها دعاء، بحيث يسأل العبد ربه تبارك وتعالى أن يثني على خليله وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم، ويزيد في تشريفه وتكريمه وإيثار ذكره ورفعه .




صورة



.

.صالح المغامسي من أشهر علماء الدين والدعاة الإسلاميين في المملكة العربية السعودية والوطن العربي ، ولد في عام 1963 ، وهو أيضا إمام خطيب مسجد قباء ويدرس في كلية التربية بجامعة طيبة ، له العديد من المؤلفات والبرامج التلفزيونية التي تأثر بها العديد من المشاهدين ، حتى أصبح له محبين كثر في أنحاء العالم العربي .

الشيخ صالح المغامسي

قصة عملية القلب المفتوح :تعرض الشيخ لأزمة صحية في القلب أدت إلى خضوعه لعملية جراحية في القلب سنة 2012 ، وبعد انتهاء العملية الجراحية حدثت له قصة غريبة ومؤثرة للغاية تتجلى في عظمة وقدرة الله تعالى الذي بيده كل شيء ، فقد روى الشيخ بأنه بعد مرور 24 ساعة على إفاقته من البنج ، لاحظ الممرض الذي يتابع حالة الشيخ المرضية ، بأن هناك شيئا ما في الدم فأخبر الطبيب المختص بما رأه ثم تجمع حوله 14 طبيب آخر حتى أن الشيخ بدأ يخاف مما يجري وذلك لتغير وجوه وتعابير الأطباء حوله كما أنه رأى الأجهزة المحيطة به تعطي إشارات غير مطمئنة ، وبعد اجتماع الأطباء أتى إليه الاستشاري الدكتور آدم ليري وهو المسئول عن العملية الجراحية ، وأخبرهم بأن هناك دم متجمد تجمع على القلب بعد العملية ، فأخبر الطبيب الشيخ صالح بأنهم سيعيدوه إلى العناية المركزة لإجراء عملية فتح قلب أخرى لأن الدم المتجمع يعرضه للخطر ولذلك يجب أن يتم إخراج الدم المتجمع على القلب ، فصعق الشيخ من سماع هذا الخبر فبدأ يردد الشهادة ويقول ” أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ووافق على إجراء العملية ، فقام الممرضين بفك الأجهزة عنه وخرجوا به إلى غرفة العمليات ، وفي تلك اللحظة قابلته ممرضة لبنانية الجنسية وهي كانت متعاطفة جدا لحالته لأنها كانت قد رأته وهو فرح بعد خروجه من العملية وأحزنها عودته ثانية بعد يوم واحد لخضوع لعملية أخرى ، فقالت له وقتها ” يا صالح ، صلي على النبي وربي يفرجها ” فرد عليها الشيخ صالح قائلا ” اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد ” واستطرد الشيخ مكملا روايته وهو يحلف بالله بأن شيئا ما قد تغير فجأة حيث أن الأجهزة بدأت تتغير وتم استدعاء الدكتور آدم مرة أخرى وعند رؤيته للشاشة استغرب وتفاجأ الجميع بما فيهم الشيخ صالح بأن كل الدم المتجمع قد نزل ! ووقتها بكى الشيخ لشدة تأثره بما حدث .


الشيخ صالح المغامسي في المستشفى

العبرة من القصة :تظهر قصة الشيخ صالح المغامسي المؤثرة بفضل الصلاة والسلام على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام والإكثار من الصلاة عليه ، مؤكدا على مصداقية الحديث الشريف الذي يقول ” ن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله إني أكثر لاصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال : ما شئت . قال قلت الربع ؟ قال : ما شئت فإن زدت فهو خير لك . قلت النصف ؟ قال : ما شئت فإن زدت فهو خير لك . قال قلت فالثلثين ؟ قال : ما شئت فإن زدت فهو خير لك . قلت أجعل لك صلاتي كلها ؟ قال : إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك . ” صدق رسوله الله .ففضائل الإكثار من الصلاة على النبي كثيرة حيث أنها ترفع عشر درجات وتمحو عشر سيئات كما أنها تستجيب للدعوات ، وسببا لشفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام ، كما أنها ترفع الذنوب وتستر العيوب ، وتقرب المسلم من النبي عليه الصلاة والسلام 

للعلم القصة منقولة  من موقع المرسال..

.صورة

{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ }
                                                                              (19)[محمد: 19].


صورة








.

فلنعلن عن حبنا له رسول الله صلى الله عليه و سلم

.مدونة بوزقزة قدارة 
....................
.................... 

يوم الجمعة07سبتمبر2018 ميلادي.


الموضوع : 
حب النبي صلي ياربي وسلم عليه و على اله و صحبه.. 



نتيجة بحث الصور عن حبي النبي

.


نتيجة بحث الصور عن حبي النبي



.



الحمد لله وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا وحبيبنا محمدا عبده ورسوله خير من وطئ الحصى وسيد ولد آدم أجمعين


وأحسن منك لم تر قط عين      وأسمح منك لم تلد النساء



خـلقت مـبرأ مـن كل عـيب      كأنك قـد خلقت كما تشـاء

وبعد:


فإن عداوة الكافرين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ولدينه وأمته عداوة قديمة قدم هذه الرسالة المباركة، بل بين الله تعالى أن هؤلاء لن يرضوا حتى نكفر بالله ونتبع ملتهم:




 { وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)} (البقرة).


ولهذا حاولوا بكل الطرق تشويه هذه الرسالة المباركة وتشويه حاملها ومبلغها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وقد رد الله عليهم بأنهم إنما يفعلون ذلك بدافع من الهوى وقلة العقل يقول الله تعالى:




 {وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا (41) إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا (42) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43) أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)}(الفرقان).


وقد كفى الله نبيه صلى الله عليهم وسلم كيد هؤلاء المستهزئين



: { إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95)}(الحجر)،


 كما توعد الله من آذى نبيه صلى الله عليه وسلم بالعذاب المهين والنكال الأليم

فقال:

  { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً } (الأحزاب:57)، 


وقال تعالى:



{ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }(التوبة: من الآية61).


ولئن كانت محاولات هؤلاء المجرمين لم تتوقف قديما ولم تنته حديثا، فإن المطلوب منا اليوم أن نعلن للدنيا أننا لا نرضى بالإساءة لمقام نبينا على كل المستويات، ومن أهم ما ينبغي الانتباه له في مثل هذه الأوقات أن نستفيد من الحدث في إعلان عملي عن حبنا له صلى الله عليه وسلم:


أولا بدراسة سيرته وتعريف الخلق بها؛ فإن هؤلاء الأفاكين يعتمدون في تشويه النبي صلى الله عليه وسل على تزييف الحقائق وتزوير التاريخ، فلنبذل نحن جهدنا في التعريف بسيرته، وقد أقر من اطلع على سيرته صلى الله عليه وسلم من غير المسلمين بعظمته وحسن خلقه.


فلماذا لا تكون هناك نشرات بلغات مختلفة للتعريف به صلى الله عليه وسلم وبسيرته، ولماذا لا تعقد الندوات والدروس لهذا الغرض؟

 ولماذا لا نجلس مع أطفالنا لتعريفهم وتعليمهم سيرة النبي؟.وثانيا من الأمور المهمة في هذا السياق أن نعلن بشكل عملي أننا نحبه، لكن ليس بمجرد الادعاء إنما بشكل عملي من خلال التمسك بسنته قولا وفعلا ودعوة وتعليما.إن حب رسول الله صلى الله عليه وسلم دين وإيمان، وكلما ازداد هذا الحب في نفوس أتباعه قوي إيمانهم، وما أحلى ما قاله العشماوي حفظه الله في الرد على إساءة بعض الكفار إلى النبي صلى الله عليه وسلم:


سل كل من رفعوا شعار عقيدة      وبها اغتنوا عن رفع كل شعار
سلهم عن الحب الصحيح ووصفه    فلسوف تسمع صادق الأخبار
حب الرسول تمسك بشريعة         غراء في الإعلان والإسرار
حب الرسول تعلق بصفاته           وتخلق بخلائق الأطهار
حب الرسول حقيقةٌ يحيا بها          قلب التقي عميقة الآثار
إحياء سنته إقامة شرعه             في الأرض دفع الشك بالإقرار
إحياء سنته حقيقة حبه               في القلب في الكلمات في الأفكار
يا سيد الأبرار حبك في دمي         نهر على أرض الصبابة جاري
يا من تركت لنا المحجة نبعها        نبع اليقين وليلها كنهار
سحب من الإيمان تنعش أرضنا      بالغيث حين تخلفت أمطاري
 لك يا نبي الله في أعماقنا             قمم من الإجلال والإكبار
عهد علينا أن نصون عقولنا          عن وهم مبتدع وظن مماري
علمتنا معنى الولاء لربنا              والصبر عند تزاحم الأخطار
ورسمت للتوحيد أكمل صورة         نفضت عن الأذهان كل غبار
فرجاؤنا ودعاؤنا ويقيننا               وولاؤنا للواحد القهار

نتيجة بحث الصور عن حبي النبي


هدي النبي صلى الله عليه وسلم في أكله وشربه

مدونة بوزقزة قدارة

..................
..................

 



                                                                                        يوم الجمعة 07سبتمبر 2018


نتيجة بحث الصور عن بسم الله الرحمان الرحيم

الموضوع: الهدي النبوي  الكريم  صلى الله عليك يا رسول الله 




نتيجة بحث الصور عن بسم الله الرحمان الرحيم




الطعام والشراب حاجتان أساسيّتان لا يمكن الاستغناء عنها مهما كانت الأحوال والأوضاع ، فهما سرّ الحياة ، ومن أعظم النعم التي امتنّ الله بها على عباده ، ووجّه الأنظار إليها في كثير من الآيات القرآنية ، للعظة والعبرة ، والشكر والامتنان ، قال تعالى: 

{ فلينظر الإِنسان إلى طعامه * أنَّا صببنا الماء صبا * ثم شققنا الأرض شقا * فأنبتنا فِيها حبا * وعنبا وقضبا * وزيتونا ونخلا * وحدائق غلبا * وفاكهة وَأبا * متاعا لكم ولأنعامكم } (عبس:24-23) .

وقد جاء الهدي النبوي فوضع لهذا المظهر الإنساني جملةً من الآداب التي ترفع من قيمة المسلم ، وتحقّق له التميّز على بقيّة الشعوب والأمم.وأول من يُذكر في هذا الباب ، القاعدة النبويّة العظيمة التي قرّرها رسول الله – صلى الله عليه وسلم - بقوله:

 ( ما ملأ ابن آدم وعاءً شرا من بطن ، بحسب ابن آدم لقيماتٍ يقمن صلبه ، فإن كان لا بد فاعلا ، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ) أخرجه أحمد و الترمذي ، فالمهم إذاً أن يجد الإنسان ما يحفظ له حياته ، لا أن يكون تناول الطعام وتنويعه هدفاً بحدّ ذاته

وقد حرص النبي – صلى الله عليه وسلم على تطبيق ذلك ، فلم يكن يكثر من تناول الطعام ويتتبّع أنواعه ، بل كانت تمرّ عليه الأيام الطويلة دون أن يُطبخ في بيوت نسائه شيء ، ويكتفي بالخبز الذي كان أكثر أكله .وكان من هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - غسل اليدين قبل الطعام وبعده، فقد قال: – صلى الله عليه وسلم-

 ( من نام وفي يده ريح غمر وأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه ) رواه أبو داود، ومعنى( الغمر ) : دسم ووسخ ، وغيرهما من الشحوم .

أما عن صفة جلوسه – صلى الله عليه وسلم – على مائدة الطعام فقدكان يجثو على ركبتيه عند الأكل ، أو يَنصِبُ رجله اليمنى ويجلس على اليسرى، فعن أنس رضي الله عنه قال: " رأيت النبي –

صلى الله عليه وسلم – 

جالساً مقعياً يأكل تمراً  " رواه مسلم .


وكان النبي – صلى الله عليه وسلم –  يأكل على الأرض ولا يتّخذ مائدة ، فقد روى ابن عباسرضي الله عنه فقال :  كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ، رواه الطبراني .وكان عليه الصلاة والسلام لا يأكل متكئاً ، فقد قال – صلى الله عليه وسلم - : ( لا آكل متكئاً )رواه البخاري ومعنى ( المتكئ ): هو المعتمد على الوِسادة  تحته .
وكان لا يأكل –
صلى الله عليه وسلم

 منبطحاً، ومعنى ( منبطحاً ): أي مستلقياً على بطنه ووجهه ، فقد جاء النهي عن ذلك ،كما روى ذلك ابن ماجة .
وكان من هديه – صلى الله عليه وسلم – في هذا الشأن أنه يسمي الله تعالى في أول طعامه ويحمده في آخره ،

 فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : 


( إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله ، فإن نسي أن يذكر اسم الله في أوله فليقل بسم الله أوله وآخره ) رواه أبو داود 

 وعند الفراغ من الطعام يقول :

 : ( الحمد لله كثيراً طيباً مباركاً فيه ، غير مَكْفِي – أي لا يستغني عنه الخلق - ، ولا مودّع ولا مستغنى عنه ربنا ) رواه البخاري ، ويقول :

 ( الحمد لله الذي كفانا وأروانا ، غير مكفيّ ولا مكفور ) رواه البخاري ، ويقول : ( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين ) رواه ابن ماجة ، ويقول : ( اللهم أطعمت وأسقيت ، وأغنيت وأقنيت ، وهديت وأحييت ، فلك الحمد على ما أعطيت  ) رواه النسائي ، ويقول : ( الحمد لله الذي أطعم وسقى ، وسَوّغه وجعل له مخرجاً ) رواه أبو داود 

 ويقول : 

( الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ) رواه الترمذي 

 وأحيانا يقول : ( الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم ، منّ علينا فهدانا ، وأطعمنا وسقانا ، وكل بلاء حسن أبلانا ، الحمد لله الذي أطعم من الطعام ، وسقى من الشراب ، وكسا من العري ، وهدى من الضلالة ، وبصر من العمى ، وفضل على كثير ممن خلق تفضيلا ، الحمد لله رب العالمين ) رواه ابن حبان في صحيحه .

ثم إن من هديه – صلى الله عليه وسلم – الأكل باليمين ومما يليه، فقد جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه ، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ) رواه مسلم ، وثبت عن عمر بن أبي سلمة قال : أكلت مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( سَمََّ الله وكُلْ بيمينك وكُلْ مما يليك ) متفق عليه.

وكان من هديه – صلى الله عليه وسلم – في تناوله طعامه ، أنه يأكل بأصابعه الثلاثة، وكان يلعقها إذا فرغ من طعامه ، فعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: ( رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم

-يأكل بثلاث أصابع ، فإن فرغ لعقها ) رواه مسلم ، يقول الإمام ابن القيم في زاد المعاد: " وهو أشرف ما يكون من الأكلة ، فإن المتكبر يأكل بأصبع واحدة ، والجشع الحريص يأكل بالخمس ، ويدفع بالراحة " .
وإذا تتبّعنا ما كان يأكله النبي – صلى الله عليه وسلم – لمسنا عدم تكلّفه ، فقد ورد عنه أكل الحلوى والعسل ، وأكل الرطب والتمر ، وشرب اللبن خالصا ومشوباً –أي مخلوطاً بغيره - ، والسويق – وهو طعام يُصنع من الحنطة والشعير - ، وأكل الأقط – اللبن المجفف - ، وأكل التمر بالخبز ، وأكل الخبز بالخل أو الزيت ، وأكل الثريد - وهو الخبز باللحم - ، وأكل الخبز بالشحم المذاب ، وغير ذلك مما ورد في السنّة .
لكنه عليه الصلاة والسلام كان يفضّل أنواعاً من الأطعمة ، فقد كان يحب البقل والقثّاء – وهو الخيار - ، والدّباء (وهو القرع) ، وروى عنه خادمه أنس بن مالك رضي الله عنه أنه كان يتتبّع الدباء من حوالي القصعة ، متفق عليه .

نتيجة بحث الصور عن الأطعمة  التي كان يأكلها الرسول صلى الله عليه وسلم


وكان
عليه الصلاة والسلام يحبّ الثريد بشكلٍ خاص ، 

حتى جعل فضل عائشة رضي الله عنها على سائر نسائه كفضل الثريد على سائر الطعام ، متفق عليه (و هو  الخبز المفتت مع المرق  أحلى  أكلة ...)

ما هو الثريد

 ، وكان – صلى الله عليه وسلم يحبّ من اللحم الظهر والكتف ، وكان يقول :

 (أطيب اللحم لحم الظهر ) صححه الحاكم ووافقهالذهبي ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

 كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في دعوة ، فرُفع إليه الذراع وكانت تعجبه ، متفق عليه .
وكثيراً ما كان الصحابة يدعون النبي – صلى الله عليه وسلم - ، فيقبل دعوتهم ، ويأكل من ولائمهم ، كما حصل في غزوة الخندق وغيرها ، وكان عليه الصلاة والسلام يدعو لصاحب الطعام فيقول:

 ( أفطر عندك الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار ، وصلّت عليكم الملائكة ) رواهأبو داود .

نتيجة بحث الصور عن أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة
لكنّه عليه الصلاة والسلام لم يكن يقبل الطعام الذي جاء على سبيل الصدقة بخلاف ماجاء عن طريق الهديّة ، فإنّ الصدقة تحمل في معانيها الرحمة والمسكنة ، فلذلك كانت الصدقة محرّمة عليه وعلى ذرّيته صيانةً لهم وإعلاءً لشأنهم كما صحّ بذلك الحديث ، والحال أن النبي –

صلى الله عليه وسلم – كان يسأل عن الطعام الذي يأتيه ، فإن كان هدية قبله ، وإن كان صدقة قال لأصاحبه : 

(كلوا) رواه البخاري .


ومن كمال هديه – صلى الله عليه وسلم – في الطعام أنه كان لايرد موجوداً ولا يتكلف مفقوداً ، فما قُرَّب إليه شيء من الطيبات إلا أكله ، إلا أن تعافه نفسه فيتركه من غير تحريم ، فعنأبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:

 " ما عاب النبي- صلى الله عليه وسلم - طعاماً قط ، إن اشتهاه أكله وإن كرهه تركه " رواه البخاري و مسلم .


ومن الأطعمة التي ثبت أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يكرهها ويعافها ، لحم الضبّ ، ويبيّن سبب ذلك بقوله :

 ( ...ولكنه لا يكون بأرض قومي فأجدني أعافه ) متفق عليه .
وصحّ عن النبي – صلى الله عليه وسلم – كراهيّته لأكل الثوم ، وذلك لأجل ريحه ، فعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

 كان إذا أكل طعاماً بعث بفضله إلى أبي أيوب ، فأتى يوماً بقصعة فيها ثوم فبعث بها ، فقال أبو أيوب : يا رسول الله ، أحرام هو ؟ ، فقال له : ( لا ، ولكني أكره ريحه ) رواه أحمد .
ويظهر من سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه لم يكن يأنف من تناول الطعام مع أيّ شخص

 مهما كان عمره أو وضعه الاجتماعي ، تواضعاً منه عليه الصلاة والسلام 

.
أما عن هديه – صلى الله عليه وسلم

 في شرابه فقد كان يشرب باليمين ،كما ورد ذلك في الأكل ، وكان يشرب الماء على ثلاث دفعات ، كما جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله

 – صلى الله عليه وسلم- كان يتنفس إذا شرب ثلاثاً رواه البخاري و مسلم ، وفي رواية أخرى:

 كان رسول الله يتنفس في الشراب ثلاثاً ويقول : ( إنه أروى وأبرأ وأمرأ )، فهديه –

 صلى الله عليه وسلم - في شرب الماء أنه يقسم شرابه إلى ثلاثة أجزاء يتنفس بينها، مبعداً الإناء عن فيه وعن نفسه وقاية له من التلوث ، وكان ينهى عن التنفس  في الإناء ، كما ثبت ذلك عنه بقوله – صلى الله عليه وسلم - :

 ( إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء ) رواه البخاري . 

نتيجة بحث الصور عن كيفية شرب النبي صلى الله عليه وسلم

  
ومن هديه - صلى الله عليه وسلم - في ذلك ، أنه كان قليلاً ما يشرب قائماً ، حتى قال - صلى الله عليه وسلم- :

 ( لا يشربن أحدكم قائماً ) رواه مسلم .

 وورد عنه أنه شرب قائماً ، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: " سقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فشرب وهو قائم" رواه البخاري و مسلم .

 وذكر العلماء في الجمع بين أحاديث النهي والإباحه أن النهي محمول على كراهة التنزيه ، وشربه – صلى الله عليه وسلم - قائماً بيان للجواز.
ومن الآداب التي سنّها رسول الله – صلى الله عليه وسلم - والمتعلّقة بالشرب عند اجتماع الناس - أن يكون ساقي القوم هو آخر من يشرب ، فعن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال :

 ( إن ساقي القوم آخرهم شربا ) رواه مسلم ، وأن يكون تقديم الشراب باعتبار الجهة لا السنّ والمكانة ، يوضّح ذلك حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن شاةً حُلبت لرسول الله -

 صلى الله عليه وسلم –  وكان على يساره عليه الصلاة والسلام أبو بكر ، وعن يمينه أعرابي ، فأمر أنس أن يعطي الأعرابي ، وقال له : ( الأيمن فالأيمن ) متفق عليه .
وأكثر ما كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يحبّ شربه : اللبن ، حتى كان يقول في حقّه : 

( ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن ) رواه الترمذي 

نتيجة بحث الصور عن اللبن

وكان يخصّص له من الشكر ما ليس لغيره من الأطعمة ، وقد روى ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله -

 صلى الله عليه وسلم – 

قال :

 ( من أطعمه الله الطعام فليقل : اللهم بارك لنا فيه ، وأطعمنا خيراً منه ، ومن سقاه الله لبناً فليقل : اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه ) رواه الترمذي .
وكان النبي - صلى الله عليه وسلم – يعجبه شرب الماء العذب البارد ، ويطلب أن يُحضر له من الآبار ، كما ثبت في السنن .
وهكذا تبقى السنة النبوية هي الأكمل أدباً ، والأعظم أجراً ، والأحفظ لمكارم الأخلاق ، إضافةً إلى ما يترتّب عليها من المحافظة على صحّة البدن ونضارته ،

                              فصلوات الله وسلامه على معلّم البشريّة .لا تنسوا الصلاة على                                                   معلم البشرية  جمعاء                          

نتيجة بحث الصور عن اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد
                                        ....

مشاركة مميزة

الزبيب و فوائده

يتكرر ذكر "حفنة من الزبيب" في التراث والطب الشعبي، ولكن حديثاً بدأت الدراسات التغذوية الإكلينيكية تتحدث أيضاً عن حفنة الزبيب، فما ...