الأربعاء، 22 أغسطس 2018

قدارة بوزقزة : اللحم ...طرق شواء اللحم

قدارة بوزقزة : اللحم ...طرق شواء اللحم: مدونة بوز قزة قدارة                                 يوم  الثلاثاء21 أوت 2018م ............................................................

قدارة بوزقزة : اللحم ...طرق شواء اللحم

قدارة بوزقزة : اللحم ...طرق شواء اللحم: مدونة بوز قزة قدارة                                 يوم  الثلاثاء21 أوت 2018م ............................................................

العمل و الإخلاص في الحياة الإجتماعية

                                                       



                                                                                                                         

مدونة  بوزقزة قدارة   
  
                                                                                                                                           

                                                     يوم  الأربعاء 22 أوت 2018 ملادي 

حب بلا إخلاص بناء بلا أساس.




 ما قرن شيء إلى شيء أفضل من إخلاص إلى تقوى

 ومن حلم إلى علم، ومن صدق إلى عمل

 فهي زينة الأخلاق ومنبت الفضائل.




نتيجة بحث الصور عن الاخلاص في العمل

قال سبحانه:

إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً ) أي محبة





.
دور العمل في الحياة


يُعتبر العمل المحرّك الرئيسي للنهضة منذ أن خلق الله تعالى الأرض ومن عليها وإلى قيام الساعة، فالعمل هو وسيلة استثمار القدرات الإنسانية، والموارد الطبيعية في مختلف المجالات، من أجل الارتقاء بالمجتمعات الإنسانيّة، وتطورها، وتقدمها على كافة الصعد، وفي مختلف المجالات. وقد حثّت الأفكار والمبادئ الإنسانية السامية على أهميّة العمل، وعلى أهميّة إتقانه، والإخلاص فيه، فهذا مما يساعد على تطوّر الأمم، وراحة الناس، والأخذ بيد المستضعفين في كافة أصقاع المعمورة، ولا يُقصد بالعمل الإنتاج فقط، بل يشمل ذلك العديد من الأمور والنواحي الأخرى؛ فقضاء الوقت في مساعدة المحتاجين ضرب من ضروب العمل، ونشر الأفكار والوعي في المجتمع إزاء قضيّة معينة أو مجموعة من القضايا من العمل، ومحاولة تفهّم الآخرين وإعادتهم إلى جادة الصواب أيضاً من العمل، ومن هنا فإنّ دروب العمل عديدة، وكل ما يلزم الإنسان العزيمة الصادقة التي لا تلين ولا تنثني.

عبارات عن الإخلاص في العمل


.فقدان الإخلاص في العمل 


فقدان الإخلاص في العمل لن يستوفي العمل غاياته بالشكل المطلوب دون أن يخلص العامل في ما أدّاه وقام به، فالعمل لا يكون فقط بكثرة الإنجاز، بل بقيمة الإنجاز، ومدى إتقانه، ولعلَّ انعدام الإخلاص في العمل هو واحد من أهم أسباب تخلّف الأمة في يومنا هذا. ينعدم الإخلاص في العمل بفعل العديد من العوامل، وعلى رأسها حاجة العاملين إلى تلبية متطلباتهم كاملة غير منقوصة، حيث يدفعهم ذلك إلى التركيز على الكم عوضاً عن النوع، ومن العوامل الأخرى أيضاً عدم وجود الإدارة الناجحة التي تحفّز العاملين، فجلُّ ما تهتم به الإدارات في الغالب هو زيادة العوائد الماديّة على حساب الإتقان والإبداع، ممّا يقتل أي حافز في نفوس العاملين، ومما يجعلهم غير مبالين ولا مكترثين بما يقومون به من أعمال. كما ويلعب اليأس المجتمعيّ دوراً كبيراً في ضياع الإتقان والإخلاص، وعلاج هذا المسبب يقع أولاً وأخيراً على الحكومات التي أفقدت شعوبها ثقتهم فيها، وفقدان الشعوب ثقتهم في حكوماتهم وفي أي محاولة جادة للإصلاح يفقدهم الأمل في المستقبل المشرق، وبالتالي يضيع الإخلاص


نتيجة بحث الصور عن الاخلاص في العمل


في العمل، بسبب يقينهم بعدم جدوى أي محاولة مهما كانت. استعادة الإخلاص والإتقان يجب أولاً أن يجعل الإنسان عمله خالصاً لوجه الله تعالى، فعندئذ لن يضيره أي شيء، وستخرج تحف فنية من بين يديه، كما ويجب عليه أن يتعلم جيداً، ويلمَّ بمهنته وحرفته، وأن يعرف أدق التفاصيل، وأن يعمل بها أساساً لرغبة متأججة داخله وليس لهثاً وراء المال فقط، فعلى القادة الروحيين أن يبثوا الحماسة في المجتمع، وأن يدفعوا الأفراد دفعاً نحو الأفضل، فذلك أدعى للارتقاء بالمجتمع، والنهضة بالأمة. وأخيراً يقع عبء كبير على الإدارة، لذا فقد وجب عليها تقديم كافة الحوافز الممكنة من أجل استنهاض العاملين، واستخراج أفضل ما لديهم لا أسوأه، فالمحاكم اليوم امتلأت بمختلف القضايا العماليّة، وهذا لا يليق بأمة تحاول أن تضع لها موطأ قدم بين الأمم المتقدّمة.




نتيجة بحث الصور عن الاخلاص في العمل



 النية الصادقة و الخالصة في عمل الفرد  و المجتمع 



..تصحيح النية ، واستحضارها في بداية العمل ، من أعظم ما ينبغي أن يشتغل به المسلم ، فإن عليها مدار قبول العمل ، أو رده ، وعليها مدار صلاح القلب أو فساده .
ومن أراد أن ينوي النية الصالحة في عمله ، فلا بد أن يلتفت إلى الباعث الداعي الذي يدعوه إلى ذلك العمل ، فيحرص على أن يكون باعثه هو مرضاة الله تعالى وطاعته ، وامتثال أمره 
، فبهذا تكون النية لله تعالى ، ثم عليه بعد ذلك أن يحافظ على هذا الباعث الأصلي على العمل ، الخالص لله تعالى ، فلا يتفلت منه أثناء عمله ، ولا يتقلب قلبه ونيته ، ولا ينصرف إلى غير الله ، ولا يداخله شرك آخر .
كيفية الإخلاص العمل تعالى rose-bleu.gif
ثانيا :
يستطيع العبد أن يتعرف على إخلاصه في العمل ، وأنه لا يعمل إلا لله ، بمراعاة ما يلي :
- ألا يعمل العمل من أجل أن يراه الناس أو يسمعوا به .
 عن جُنْدُب قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ يُسَمِّعْ يُسَمِّعِ اللهُ بِهِ، وَمَنْ يُرَائِي يُرَائِي اللهُ بِهِ) .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
" قَالَ الْخَطَّابِيُّ: مَعْنَاهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلًا عَلَى غَيْرِ إِخْلَاصٍ ، وَإِنَّمَا يُرِيدُ أَنْ يَرَاهُ النَّاسُ وَيَسْمَعُوهُ : جُوزِيَ عَلَى ذَلِكَ ، بِأَنْ يُشَهِّرَهُ اللَّهُ وَيَفْضَحَهُ ، وَيُظْهِرَ مَا كَانَ يُبْطِنُهُ .
وَقِيلَ : مَنْ قَصَدَ بِعَمَلِهِ الجاه والمنزلة عند الناس ، وَلَمْ يُرِدْ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ : فَإِنَّ اللَّهَ يَجْعَلُهُ حَدِيثًا عِنْدَ النَّاسِ الَّذِينَ أَرَادَ نَيْلَ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَهُمْ ، وَلَا ثَوَابَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ ".
وقَالَ العزّ ابن عَبْدِ السَّلَامِ رحمه الله : " يُسْتَثْنَى مِنِ اسْتِحْبَابِ إِخْفَاءِ الْعَمَلِ: مَنْ يُظْهِرُهُ لِيُقْتَدَى بِهِ أَوْ لِيُنْتَفَعَ بِهِ كَكِتَابَةِ الْعِلْمِ " ا
- ألا يتعلق قلبه بمدح الناس ، أو وذمهم له . 
قال ابن القيم رحمه الله :
" مَتَى اسْتَقَرَّتْ قَدَمُ الْعَبْدِ فِي مَنْزِلَةِ الْإِخْبَاتِ ، وَتَمَكَّنَ فِيهَا : ارْتَفَعَتْ هِمَّتُه ُ، وَعَلَتْ نَفْسُهُ عَنْ خَطْفَاتِ الْمَدْحِ وَالذَّمِّ ، فَلَا يَفْرَحُ بِمَدْحِ النَّاسِ. وَلَا يَحْزَنُ لِذَمِّهِمْ ، هَذَا وَصْفُ مَنْ خَرَجَ عَنْ حَظِّ نَفْسِهِ ، وَتَأَهَّلَ لعُبُودِيَّةِ رَبِّهِ ، وَبَاشَرَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ وَالْيَقِينِ قَلْبُهُ " .
- أن يكون إخفاء العمل والإسرار به أحب إليه من إظهاره .
عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: " كَانَ أَبُو وَائِلٍ إِذَا صَلَّى فِي بَيْتِهِ يَنْشُجُ نَشْجًا ، وَلَوْ جُعِلَتْ لَهُ الدُّنْيَا عَلَى أَنْ يَفْعَلَهُ وَأَحَدٌ يَرَاهُ مَا فَعَلَهُ 
- أن يكون حريصا على البعد عن مواطن الظهور والشهرة، إلا أن يكون في ذلك مصلحة شرعية .
قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله : " ما صدق الله من أراد أن يشتهر " .

- ألا يزيد في العمل ويحسنه لرؤية الناس.
وقد قيل: " الْإِخْلَاصُ : اسْتِوَاءُ أَعْمَالِ الْعَبْدِ فِي الظَّاهِرِ وَالْبَاطِنِ. 
وَالرِّيَاءُ: أَنْ يَكُونَ ظَاهِرَهُ خَيْرًا مِنْ بَاطِنِهِ 
- أن يتهم دائما نفسه بالتقصير ، ولا يرى لها فضلا ، ويعلم أن الفضل كله لله ، ولولا الله تعالى لهلك .
قال تعالى : (وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ) النور/ 21 . 
- أن يكثر من الاستغفار بعد العمل ، لشعوره بالتقصير .
قال السعدي رحمه الله:
" ينبغي للعبد، كلما فرغ من عبادة ، أن يستغفر الله عن التقصير، ويشكره على التوفيق، لا كمن يرى أنه قد أكمل العبادة ، ومنّ بها على ربه ، وجعلت له محلا ومنزلة رفيعة ، فهذا حقيق بالمقت ، ورد الفعل، كما أن الأول، حقيق بالقبول والتوفيق لأعمال أخر " .

- الفرح بتوفيق الله للعمل الصالح .
قال تعالى: ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) يونس/ 58 .
فمن راعى ذلك في عمله : فعسى أن يكون من المخلصين .
أما القطع بالإخلاص في العمل: فهذا لا سبيل إليه، لأن علم ذلك عند الله وحده، ولكن العبد يأخذ بأسباب الإخلاص ، ويسأل الله تعالى التوفيق إلى حسن العمل ، ولا يقطع به لنفسه ، ولا لغيره .
والله أعلم .


...قصص الصحابة في الإخلاص



.جاء رجل يقال له حمزة بن دهقان لبشر الحافي العابد الزاهد المعروف

 فقال أحب أن أخلوا معك يوماً

 فقال :

لا بأس تُحدد يوما لذلك ، يقول فدخلت عليه يوماً دون أن يشعر فرأيته قد دخل قبة فصلى فيها أربع ركعات لا أحسن أن أصلي مثلها فسمعته يقول في سجوده

 " اللهم إنك تعلم فوق عرشك أن الذل

 – يقصد بالذل عدم الشهرة - أحب إلي من الشرف ..

اللهم إنك تعلم فوق عرشك أن الفقر أحب إلي من الغنى ..

 اللهم إنك تعلم فوق عرشك أني لا أُوثر على حبك شيئا

 " يقول فلما سمعته أخذني الشهيق والبكاء ، فقال :

" اللهم إنك تعلم أني لو أعلم أن هذا هنا لم أتكلم "

                                   .يحكي ليلة عمره زوجته بالتفصيل 003.jpg?t=1317917360
.
                            رزقنا الله وإياكم حسن الإخلاص لوجهه تعالى 


                                                  في
أمان الله

مشاركة مميزة

الزبيب و فوائده

يتكرر ذكر "حفنة من الزبيب" في التراث والطب الشعبي، ولكن حديثاً بدأت الدراسات التغذوية الإكلينيكية تتحدث أيضاً عن حفنة الزبيب، فما ...