إنها حرب الغرب على أمة مشتت..
فهل إستعد العرب لها ولأخطارها جيدا؟
شرور الحروب... وقهر الشعوب؟
---إن مما لا يكاد يخفى أن أمم الكفر قد تداعت
---على أمة الإسلام كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها
--- تستهدف دينها وأخلاقها وثوابتها
--- ومقدساتها وثرواتها
---على أخلاقها مدوا نصالا
---وألئموا على ما بها نصل أجير
--- ودود الخل منه لا دخيل
--- خبيثهموا تقاض ما تقاضى
--- وغرهموا لأهل الخبث طبل ....؟
--- بنباحهم ونعابهم ونعيقهم
--- ضجت مرابعنا وأذان الصخب
--- فكأننا منهم نشاهد بيننا
--- دعوى أبى جهل وكفر أبي لهب ؟
--- أصابعها في النار تشوي ودودنا
---على جمرها المشبوب راح يهفهف..
--- فما قلب الناظر بصره في الأمة
--- إلا رأى ألام وغمة
--- ومحن ولؤوى يندى لها جبين الشرفاء...؟
--- في بورما
و الهند والصين معانات
--- من الهندوس والبوذيين والوثنيين
--- وفي إفريقيا ذل يتولى كبره
--- أمم النصارى والوثنيين
---فمئات ألاف الألوف يهجرون ويوؤدون
--- وقرى بأهلها يدمرها العتاة الماكرون
---والذنب كل الذنب أن القوم قوم مؤمنون.؟
-- وما خبر معاناة بلاد العرب من الباطنيين
--- وأسيادهم وأذيالهم عنا ببعيد..
--- في الشام والعراق و اليمن السعيد...؟؟؟
--- هاذي مجازرهم أمام عيوننا
--- تدمي مناظرهاحشى الصوان
--- أشلاء طفل فوق جثت أمه
--- وعويل عذراء على الإخوان..
--- بردى يئنوا وللفرات مواجع
--- لهما عيون هاملات الأدمع.
---تبكي شيوخا في الشوارع ذبحوا
--- تبكي مذابح للصغار الرضع..
--- نسفت مئاذن و المساجد خربت
--- تبكيه هلاك الساجدين الركع..
--- فلا الشيوخ نجت من هول ما إرتكبوا؟ .
---ولا النساء ولا المرضى ولا الزغب .؟.
--- هذه أشلائهم ترفع صوتا
--- ربما يسمعها حر يغار..؟
--- لم يزل عراق يحلف بالله أنه جاوز ما نال التتار
--- وهناك في الأقصى يجور يهودها
..
---وتجور في أحوازنا الظلاموا
--- وفي كل قطرالأمة العربية
--- لوعة و منجاة ومناحة..
--- من طفلة تبكي وشيخ مقعد
---ويتيمة تلوي إلينا بنحيبها
--- تشكوا الهوان بحصرة وتنهد ..
--- قتل ونسف وتهجير ومذبحت
--- قصف وإبادة وحصار وتجويع متعمد..
--- بمؤازرت شيوعية قيصرية
--- وسكوت الرضى المتعمد
--- من القوى الغربية النصرانية..
--- التي لا تزال للمسلمين بنظرت
---لا تنفك عن عقيدت الحروب الصليبة.
--- كما حدث ولازال يحدث..
--- في حمص ومضايا وتعز والغوطة
---وحلب وداريا والفلوجة وكل مدينة أبية.
---وفي المقابل تأتي الأخماس وغيرها
--- لمحاصريهم من كل فج قريب أو بعيد..
--- وتصل الأسلحة لهم برا وجوا وبحرا
--- دونما رقيب أو حسيب ..؟
---ومنضمات الدجل ومحاكم الظلم
--- وغيرها .. من المؤسسات الحقوقية
-- التي تهب لأجل رجل واحد ..!
--- لا تنبس بكلمة مفيدة ولا غرابة..؟؟؟
--- فالكفر والعملاء وجها عملة مغشوشة
--- بل تسأل التجار قانونهم....(نحن )
--- للمجرمين يسخر
--- وكأن قتل الأبرياء أمامهم
--- ألعاب أطفال بها تتندر..(تلهوا)
--- فالقتل حرام إلا أن يكون
--- القتيل مسلما...."؟؟؟؟؟؟؟؟
--- والإجرام لا يكون إرهابا.؟؟
--- إلا أن يكون
---المتهم به مسلما."؟؟؟؟؟
---ففي قوانين العجماء
--- لا يعيش الضعفاء
--- إن من كان ضعيفا أكلته الأقوياء
--- فقل لضعيف راح يسأل رحمة
---رويدك ما في الغاب للضعف راحم.؟
--- ومن طلب البحرماء نميرا ليروى
--- فقد طلب المستحيلا
---لتبين الحقيقة التي يجب أن نعيها
--- وهي أن على الأمة أن تعرف عدوها
---وترفع وعيها وتوحد صفها
---وتستنهظ هممها
--- وتوقن أن لا شرعية لغير شرع الله
--- ومنهاجه جل وعلا
---وتوقن أن المسلك الذي يخيف المتربص بنا
--- ويكف الصائل عنا
---وقد أمر به ربنا وحث به نبينا
--- هو القوة بالفهم العام للقوة
--- كما في قول الله ذي القوة
--- وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة
--- والقوة الحق لم يهزمه طاغية
--- وإن تمكن من تدمير بلدان
--- الحق قوة وبذرة الحق لا تترعرع
--- إلا على تربة القوة
--- ولن تنفي الأمة الضيم عنها إلا بالقوة
--- تذكر العلج أن الحق منتصر
--- وأن للدين حصن غير مقتحم
--- في وسطه أسد جاث على الركب
--- له جند من الرعب
-- مع الهندية القضب فما يشفي
--- صداع الرأس مثل الصارم العضب
--- والقوة التي لا يعدلها قوة
---هي إتخاذ كتاب الله منهاج حياة بقوة
--- ففيه أن ما يجري عل الأمة سنة من سنن الله في تمحيص وإبتلاء الأمة
قال تعالى
(......'''' ذالك ولو يشاء الله لأنتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض ....''"......)
صدق الله العظيم