الاثنين، 21 نوفمبر 2016

توبة

توبة مالك الرؤاسي رضي الله عنه

أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أنا محمد بن أحمد، أنا محمد بن عبد الله الحافظ، ثنا م محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا سفيان بن وكيع، حدثني أبي، عن جدي، عن طارق، عن عمرو بن مالك الرؤاسي، عن أبيه: 

أنه أغار هو وقوم من بني كلاب على قوم من بني أسد، فقتلوا فيهم وعبثوا بالنساء، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فدعا عليهم ولعنهم. 

فبلغ ذلك مالكا فغلَّ يده، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! ارض عني رضي الله عنك. فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم. ثم دار إليه، فقال: ارض عني رضي الله عنك. فأعرض عنه. ثم أتاه الثالثة، فقال: ارض عني رضي الله عنك، فوالله إن الرب تعالى ليترضى فيرضى. 

فأقبل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تبتَ مما صنعت واستغفرت الله؟ قال: نعم. قال: "اللهم! تُب عليه وارض عنه".


توبة غني من أغنياء الصحابة


أخبرنا الإمام أبو الحسن المقرئ، أنا أبو طالب اليوسفي، أنا أبو علي التميمي، أنا أبو بكر القطيعي، ثنا عبد الله، قال: حدثني أبي، ثنا يزيد، أنا أبو الأشهب، قال: حدثني سعيد بن أيمن - مولى كعب بن سور –، قال: 

بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه، إذ جاء رجل من الفقراء، فجلس إلى جنب رجل من الأغنياء. فكأنه قبضَ من ثيابه عنه. 

وتغير رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا فلان! أخشيتَ أن يعدوَ غناك عليه، أو أن يعدوَ فقرُهُ عليك؟ قال: يا رسول الله! وشر الغنى؟ 

قال: نعم، إن غناك يدعوك إلى النار وإن فقره يدعوه إلى الجنة. 

قال: فما ينجيني منه؟ قال: تواسيه منه. قال: إذا أفعل. فقال الآخر: لا أرْبَ لي فيه. قال: فاستغفر لأخيك وادع له.


توبة ثعلبة بن عبد الرحمن رضي الله عنه


أخبرنا الشيخ الصالح أبو عبد الله بن محمد بن أحمد بن النقور، أنا أبو الحسن علي بن محمد بن العلاف، أنا أبو القاسم بن بشران، أنا أحمد بن إبراهيم الكندي، أنا أبو بكر محمد بن جعفر السامري، قال: حدثني أحمد بن جعفر بن محمد، ثنا إبراهيم بن علي الأُطْرُوش، ثنا سليم بن منصور بن عمار، قال: حدثني أبي، عن المنكدر بن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال:

أسلم فتى من الأنصار يقال له: ثعلبة بن عبد الرحمن. قال: وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم ويخف له. وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه في حاجة له، فمر بباب رجل من الأنصار، فرأى امرأة من الأنصار تغتسل. وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع، فخرج هاربا على وجهه. 

فأتى جبالا بين مكة والمدينة فوَلجها.

ففقدَهُ النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يوما. وإن جبريل عليه السلام نزل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد! إن ربك يقرأ عليك السلام، ويقول لك: إن رجلا من أمتك بين هذه الجبال يتعوذ بي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عمر، ويا سلمان! انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبد الرحمن. 

فخرجا من أنقاب المدينة فلقيا راعيا من رعاة المدينة، يقال له: ذفافة. فقال له عمر: هل لك علم بشاب بين هذه الجبال، يقال له: ثعلبة؟ قال: لعلك تريد الهارب من جهنم. فقال له: وما علمك بأنه هارب من جهنم؟ قال: لأنه إذا كان جوف الليل خرج علينا من بين هذه الجبال، واضعا يده على أم رأسه، وهو ينادي: يا ليتك قبضت روحي في الأرواح، وجسدي في الأجساد، ولم تجردني لفصل القضاء. فقال عمر: إياه نريد. فانطلق بهما. 

فلما كان في جوف الليل خرج عليهم من بين تلك الجبال، واضعا يده على أم رأسه، وهو ينادي: يا ليتك قبضت روحي في الأرواح، وجسدي في الأجساد، ولم تجردني لفصل القضاء.

قال: فغدا عليه عمر فاحتضنه. فقال: يا عمر! هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي؟ قال: لا علم لي، إلا أنه ذكرك بالأمس، فأرسلني وسلمان في طلبك.

قال: يا عمر لا تدخلني عليه إلا وهو في الصلاة. فابتدر عمر وسلمان الصف. فلما سمع ثعلبة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم خرّ مغشيا عليه.

فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا عمر! يا سلمان! ما فعل ثعلبة؟" قالا: ها هو ذا، يا رسول الله! فقام النبي صلى الله عليه وسلم فحركه فانتبه.

فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما غيبك عني؟" قال: ذنبي، يا رسول الله. قال: "أفلا أدلك على آية تمحو الذنوب والخطايا؟" قال: بلى، يا رسول الله. قال: "قل: { رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } [ البقرة: 201].

قال: ذنبي، يا رسول الله، أعظم. قال: "بل كلام الله أعظم". ثم أمره بالإنصراف إلى منزله.

فمرض ثمانية أيام، ثم إن سلمان أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! هل لك في ثعلبة، فإنه لما به قد هلك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قوموا بنا إليه".

فدخل عليه فأخذ رأسه فوضعه في حِجْره، فأزال رأسه عن حِجْر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال له: "لِمَ أزلت رأسك عن حجري؟" قال: لأنه ملآن من الذنوب. قال: "ما تشتكي؟" قال: مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي. قال: "ما تشتهي؟" قال مغفرة ربي.

قال: فنزل جبريل عليه السلام، فقال: يا محمد! إن ربك يقرئك السلام، ويقول لك: لو أن عبدي هذا لقيني بقِراب الأرض خطيئة، لقيته بقرابها مغفرة. قال: فأعلمه النبي صلى الله عليه وسلم. قال: فصاح صيحة فمات. 

توبة أبي هريرة رضي الله عنه 
عن فتواه في امرأة زانية


قرأت في [ تنبيه الغافلين للسمرقندي ] عن أبي هريرة، قال: خرجت ذات ليلة بعد ما صليت العشاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أنا بامرأة متنقبة قائمة على الطريق، فقالت: يا أبا هريرة! إني قد ارتكبتُ ذنبا عظيما، فهل لي من توبة؟ فقلت: وما ذنبك؟ قالت: إني زنيت وقتلت ولدي من الزنا. 

فقلت لها: هلكتِ وأهلكتِ، والله مالكِ من توبة. فشهقت شهقة خرت مغشيا عليها، ومضت. 

فقلت في نفسي: أفتي ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا؟ فلما أصبحت غدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقلت: يا رسول الله! إن امرأة استفتتني البارحة بكذا وكذا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا لله وإنا إليه راجعون! أنت والله هلكتَ وأهلكتَ، أين كنت عن هذه الآية: { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) } [ سورة الفرقان ] ؟!

قال: فخرجت من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أعدو في سكك المدينة، وأقول من يدلني على امرأة استفتتني البارحة كذا وكذا، والصبيان يقولون: جُنّ أبو هريرة، حتى إذا كان الليل، لقيتُها في ذلك الموطن، فأعلمتها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن لها التوبة. فشهقت شهقة من السرور، وقالت: إن لي حديقة وهي صدقة للمساكين لذنبي.

توبة أبي لبابة رضي الله عنه

قال الزهري: وكان أبو لبابة ممن تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فربط نفسه بسارية، ثم قال: والله لا أحل نفسي منها ولا أذوق طعاما ولا شرابا حتى أموت أو يتوب الله علي. 

فمكث سبعة أيام لا يذوق فيها طعاما ولا شرابا حتى كاد يخر مغشيا عليه، ثم تاب الله عليه. فقيل له: قد تِيب عليك، فقال: والله لا أُحلُّ نفسي حتى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي يحلُّني بيده. 

قال: فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فحله بيده. ثم قال أبو لبابة: يا رسول الله إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبتُ فيها الذنب، وأن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله. قال يجزئك الثلث، يا أبا لبابة. 

أخبرنا أبو صالح سعد الله بن نجا بن الوادي، أنا القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنا أبو محمد الجوهري، أنا أبو عمر بن حيويه، أنا عبد الوهاب بن أبي حية، عن محمد بن شجاع البلخي، أنا محمد بن عمر الواقدي، قال: فحدثني ربيعة بن الحارث، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن السائب بن أبي لبابة، عن أبيه، قال: لما أرسلت قريظة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - يسألونه أن يرسلني إليهم - حين اشتد عليهم الحصر - دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم -، فقال: اذهب إلى حلفائك فإنهم أرسلوا إليك من بين الأوس. قال: فدخلت عليهم وقد اشتد عليهم الحصار. فهشوا إلي، وقالوا: يا أبا لبابة! نحن مواليك دون الناس كلهم. فقام كعب بن أسد، فقال: أنا بشير! قد عرفت ما صنعنا في أمرك وأمر قومك يوم الحدائق، ويوم بعاث، وكل حرب كنتم فيها، وقد اشتد علينا الحصار وهلكنا، ومحمد يأبى أن يفارق حصننا حتى ننزل على حكمه، فلو رال عنا لحقنا بأرض الشام أو خيبر، ولم نُكثِّر عليه جمعا أبدا، فما ترى فإنا قد اخترناك على غيرك، إن محمدا قد أبى إلا أن ننزل على حكمه. قال: نعم، فانزلوا. وأومأ إلى حلقه: فهو الذبح – المقصود أنكم إذا نزلتم على ذلك فهو الذبح والقتل -.

قال: فندمت فاسترجعت. فقال كعب مالك: يا أبا لبابة؟ فقلت: خنت الله ورسوله. فنزلت وإن لحيتي لمبتلة بالدموع والناس ينتظرون رجوعي إليهم، حتى أخذت من وراء الحصن طريقا آخر، حتى أتيت المسجد فارتبطت. وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهابي وما صنعت. فقال: دعوه حتى يُحدث الله فيه ما يشاء، لو كان جاءني استغفرت له، فأما إذ لم يأتني وذهب فدعوه. 

قال: فحدثني معمر عن الزهري. قال: وارتبط أبو لبابة سبعا في حر شديد، لا يأكل ولا يشرب. وقال: لا أزال هكذا حتى أفارق الدنيا أو يتوب الله علي. قال: فلم يزل كذلك حتى يسمع الصوت من الجهد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليه بكرة وعشية. ثم تاب الله عليه، فنودي: إن الله قد تاب عليك. وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه ليطلق عنه رباطه، فأبى أن يطلقه عنه أحد غير رسول الله صلى الله عليه، وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. 

قال الزهري: فحدثتني هند بنت الحارث، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحل رباطه، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرفع صوته يكلمه ويخبره بتوبته، وما يدري كثيرا مما يقول له من الجهد والضعف. ولقد كان الرباط حزّ في ذراعه، وكان من شَعْر، وكان يداويه بعد ذلك دهرا.

توبة مَخْشي بن حُمَيِّر رضي الله عنه


قال: وقد كان رهط من المنافقين، منهم مخشن بن حمير - رجل من أشجَعَ، حليف لبني سلمة، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منطلق إلى تبوك. قال: أتحسبون قتال بني الأصفر كقتال غيرهم؟ والله لكأنا غدا مُقْرَنون في الحبال، فأطلَع الله تعالى نبيه عليهم، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتذرون. 

وقال مخشن بن حمير: يا رسول الله! قعد بي اسمي واسم أبي. فعفا الله عنه بقوله: { إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ } [ التوبة: 68 ]. قال: وهي الطائفة التي عفا عنها. فسُمي عبد الرحمن بن حمير. 

قال: وسأل الله تعالى أن يُقتل شهيدا لا يُعلم مكانه. فأصيب يوم اليمامة ولم يوجد له أثر.

توبة أبي خيثمة رضي الله عنه


أخبرنا أبو محمد عبد الله بن منصور بن هبة الله الموصلي، أنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي، أنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر، أنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان، أنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن المغلس، أنا أبو عثمان سعيد بن يحيى الأموي قال: حدثني أبي، قال: قال ابن إسحاق:

تخلف أبو خيثمة - أحد بني سالم -، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، حتى إذا سار رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع أبو خيثمة ذات يوم إلى أهله في يوم حار. فوجد امرأتين له في عريشين له في حائط لهما، قد رشت كل واحدة منهما عريشها، وبرّدت له فيه ماء، وهيأت له طعاما. 

فلما دخل، قام على باب العريش ينظر، ثم قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم في الضحّ والريح والحر - يعني بالضح: الشمس -، وأبو خيثمة في ظل وماء بارد، وطعام مهيأ، وامرأة حسناء. ما هذا بالنصف، والله لا أدخل عريش واحدة منكما حتى ألحق برسول الله صلى الله عليه وسلم فيهئا لي زادا ففعلتا ثم قدم ناضحه فارتحله ثم خرج في طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدركه حين نزل تبوك. 

قال: وقد كان أدرك أبا خيثمة عمير بن وهب الجُمَحي في الطريق يطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فترافقا حتى إذا دَنوا من تبوك قال أبو خيثمة لعمير بن وهب: إن لي ذنبا فلا عليك أن تخلف عني حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم. ففعل، ثم سار حتى انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بتبوك. 

فلما طلع قال الناس: هذا راكب مقبل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كن أبا خيثمة، فلما دنا، قال الناس: يا رسول الله! هذا والله أبو خيثمة. فلما أناخ سلَّم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أولى لك، أبا خيثمة؛ ثم أخبره الخبر، فقال له خيرا، ودعا له. 

المصدر : كتاب [ التوابين | لموفق الدين عبد الله ابن قدامة ] .

إن كل أمة قادت البشرية في كل فترة من فترات التاريخ كانت تمثل فكرة . والأمم التي لم تكن تمثل فكرة كالتتار الذين اجتاحوا الشرق ، والبرابرة الذين اجتاحوا الغرب ، لم يستطيعوا الحياة طويلاً ، إنما ذابوا في الأمم التي فتحوها . والفكرة الوحيدة التي تقدّم بها العرب للبشرية كانت هي (العقيدة الإسلامية ) ، وهي التي رفعتهم لمكانة القيادة ! فإذا تخلوا عنها لم تعد لهم في الأرض وظيفة ،ولم يعد لهم في التاريخ دور .. وهذا ما يجب أن يتذكره العرب جيداً إذا هم أرادوا الحياة ، وأرادوا القوة ، وأرادوا القيادة . [ في ظلال القرآن - سيد قطب ].

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

الزبيب و فوائده

يتكرر ذكر "حفنة من الزبيب" في التراث والطب الشعبي، ولكن حديثاً بدأت الدراسات التغذوية الإكلينيكية تتحدث أيضاً عن حفنة الزبيب، فما ...