الخميس، 24 نوفمبر 2016

الأزهار البرية الفلسطينية


الأزهار البرية في فلسطين


رغم صغر مساحة الأراضي الفلسطينية؛ إلا أنها تعد من أجمل بقاع العالم؛ وذلك لطبيعتها الخلابة  التي تتميز بتنوع الغطاء النباتي الناجم عن التباين الجغرافي والمناخي وما يتصل بذلك من تفاوت في معدلات الأمطار وتوزيعها، وتنوع التربة واختلاف تركيبها الجيولوجي، بالإضافة إلى الاختلافات الواضحة في تضاريسها الطبيعية، والتي تتباين ما بين مناطق صحراوية ومناطق جبلية يصل ارتفاعها إلى ما يزيد عن ألف متر فوق سطح البحر، والى مناطق سهلية ساحلية تمتد على مستوى سطح البحر وإلى مناطق غورية تنخفض 394 مترًا عن مستوى سطح البحر؛ ما أدى إلى كون فلسطين متحفًا طبيعيًا يزخر بثروة هائلة تضم العديد من النباتات البرية الزهرية وغير الزهرية.
ومعظم الأزهار في فلسطين ذات موئل شرق أوسطي(منطقة البحر المتوسط)، ويربو عددها على ثلاثة آلاف صنف؛ إضافة إلى العديد من الأصناف التي لم يتم اكتشافها حتى الآن.
ويقول كتاب صدر حديثًا حول التنوع الحيوي عن جمعية الحياة البرية: إن نباتات فلسطين العضوية الطبيعية تتمثل بـ 128 عائلة نباتية، بينها 14 من السرخسيات و124 من النباتات الزهرية.
وتختلف الزهور والغطاء النباتي عامة باختلاف البيئات الفلسطينية؛ فبعض الزهور لا تنمو إلا في الأغوار، والبعض منها لا ينمو إلا في الجبال، في حين تنمو زهور أخرى في مناطق المتوسطة الارتفاع؛ كما تختلف تبعًا لذلك مواعيد البزوغ والإزهار والنضج؛ فتزهر معظم النباتات في الأراضي الفلسطينية خلال فترة الربيع، إلا أن تأثير درجة الحرارة، يبدو واضحًا على موعد تفتح الأزهار، فهي تتفتح في منطقة الغور قبل المناطق الأخرى بشهر تقريبًا، وتزهر 9% منها خلال شهر كانون ثاني، بينما تزهر 21% خلال شباط؛ وعلى السفوح الشرقية لجبال شمال الضفة الغربية تظهر أعداد كبيرة من الزهور التي تتفتح بشكل مبكر؛ نتيجة اعتدال درجات الحرارة؛ ولذا فإن جزءًا منها يفقد أوراقه قبل مناطق أخرى من الوطن؛ وتبدأ الخضرة بالازدياد والتلاشي تدريجيًا في علاقة طردية مع مستويات ارتفاع الأرض عن سطح البحر؛ كما تتأثر صلابة السيقان بعدة عوامل ومنها: معدلات الهطول، ومقدار الارتفاع المنطقة النسبي إلى ما يجاورها، ومقدار تعرضها للإشعاع الشمسي (فالقدماء كانوا يسمون المنطقة المشمسة بـ"الشماس"؛ أما المنطقة الواقعة في الظل، فتسمى بـ"المشمالة")، ونوع التربة. وعمومًا فإنه يلاحظ أن النباتات التي تتعرض لظروف قاسية تختلف في العديد من خصائصها عن مثيلتها التي تعيش في ظروف مناسبة.
ويمكن أستعراض عدد من  الأزهار البرية في فلسطين على النحو التالي:
سوسن فقوعة
سوسن فقوعة، هي زهرة موطنها فلسطين، في محافظة جنين، تتبع الفصيلة السوسنية، تتميز بلونها البنفسجي القاتم، وكبر حجم البتلات الزهرية، تنمو وتتفتح في جبال فقوعة خلال فصل الربيع في شهر نيسان. هي زهرة نادرة على مستوى العالم.
صادق مجلس الوزراء الفلسطيني في جلسته بتاريخ 5/4/2016 على اعتماد نبتة سوسن فقوعة، النبتة الوطنية لفلسطين، وإضافتها إلى الرموز والشعارات الوطنية، وذلك بإصدار الطوابع والميداليات والشعارات الوطنية التي تكرس هذه النبتة كعنصر من عناصر التراث الوطني الفلسطيني، وتنمية الوعي الوطني بأهمية حماية البيئة وقيم وعناصر التراث الطبيعي، وحماية عناصر التراث الطبيعي الوطني من السرقة والتزييف، وإظهار الوجه الحضاري والمتميز للمجتمع الفلسطيني في حماية البيئة والطبيعة.
شقائق النعمان "الدحنون "

 
 
شقائق النعمان: هو من الازهار البرية له فروع مزغبه تنتهي برؤوس تحمل وردة غالباً ما تكون حمراء وفي داخلها بذور سوداء.
تتميز هذه الزهور بلونها الأحمر الناري الذي يوحي بروعة واحساس خارقين ويظهر على شكل اضمومات و تجمعات كبيرة وعلى مسافات واسعه وخاصة في الأرض البور المشبعة بالمطر.
وهو لم يهجن الى الآن ولم يستنبت في حدائق خاصة.ولشقائق النعمان أسماء كثيرة مثل: الشقيق، والدحنون، وزهرة الريح، وشقار إكليلي.
النرجس البري

النرجس البري يتكون من 6 أوراق وبوق مركزي، يصل ارتفاعه إلى 45 سم، يزهر في أوائل الربيع، ويفضل التربة الجافة والبيئة ذات الشمس الخفيفة مع الظل.
اللوتس البري الفلسطيني

اللوتـس
نبات بري وزراعي، ساقه منتصبة.  له فروع كثيرة وأزهاره صفراء زاهية اللون يعلوها بعض البقع الحمراء؛ تكبر مع ضوء الشمس، وتنبت في البرك الساكنة المياه وفي المستنقعات وعلى سطح المياه الهادئة وفي سفح التلال الصحراوية. ويرتفع نبات اللوتـس من 15 سم إلى 30 سم. وزهرة اللوتـس ذات اللون الأزرق سيدة العطور وأزهى من اللوتس الأبيض. 
الاقحوان
هو نبات ربيعي يرتفع إلى حوالي 20 سم، وله أزهار بيضاء دائرية صافية البياض وحسنة الترتيب، في
وسطها اصفرار، وتشبه البابونج.

عصاة الراعي (الركف، الزعمطوط)
هي نبتة برية درنية تنبت في المناطق الجبلية، بين الحجارة والصخور والأماكن المظللة، تظهر أوراقها على صورة قلب منبسط، وتتجمع على شكل باقات تنطلق منها سيقان طويلة منحنية.  والجميل في ظهورها رشاقة الأزهار البيضاء الّتي تتوسط أوراقها، وتبدو على شكل تيجان، تبدأ من وسطها، وتنتشر حتّى أطرافها.
الخزامى
 نبات حولي من بقول الربيع من الفصيلة المتعامدة، فروعه تصل إلى 40 سم طولاً، الأوراق غضة عصارية مستطيلة مفرضة الحواف بطول 6 سم وعرض 2 سم.  تظهر الأزهار في نهاية الفروع بمجموعات في شماريخ قصيرة تطول لتخلف بعد ذلك الثمار.
 الأزهار بنفسجية في المنتصف وبحواف فاتحة ببياض قليل وهي رباعية البتلات، الثمار عبارة عن أقراص كالنقود تكون بقطر 2 سم.
السوسن

السوسن: نبات بري جميل، وجنس زهر مشهور من فصيلة السوسنيات، سوقه قائمة يصل طولها إلى نحو 60سم، تتزين بأزهار مختلفة الألوان، تحيط بها أوراق قاطعة كحد السيف.
و يتميز نبات السوسن بأن أوراقه مفصلية الشكل، وساق قوية وأزهار كبيرة لامعة اللون. ويستخرج من أزهاره زيت عطري يدخل في صناعة الصابون وبعض أنواع المساحيق.

الجوري البري
الجوري البري هو شجيرات تنبت في بعض الجبال يصل طولها إلى ما يزيد عن متر ونصف المتر تقريبًا؛ أزهارها بيضاء أو زهرية اللون؛ يمكن تطعيمه لتحويله إلى الجوري الجوي. يجود في الأراضي الخصبة الظليلة.
الرجلة (البقلة، الفرفحينة)
الرجلة عشب حولي منها ما هو منتصب ومنها ما هو منبسط، ويصل ارتفاعها إلى حوالي 30 سم، ساقها وأفرعها ملساء ذات لون مخضر إلى محمر عصيرية رخوة، أوراقها بيضية مقلوبة مستديرة القمة، الأزهار صغيرة صفراء اللون جالسة بدون أعناق تتفتح في الصباح ثم تنغلق غالباً قبل منتصف النهار.
تعرف الرجلة بعدة أسماء، ففي بلاد الشام تعرف بالبقلة والفرحين والفرحينة وفي مصر بالرجلة وأصلها من البربرية والسريانية وبالعبرية أرغيلم والأفرنجية بركال سالي واليونانية أنوق في كما تشتهر باسم البقلة الحمقاء وسميت بهذا الاسم لأنها تنبث في مجاري الأودية والمياه فتسحبها وفي بعض دول الخليج تعرف بالبقلة المباركة ورشاد وحرفات وفارفا، وبربين ونحلة وفرخ البقلة اللينة تعرف الرجلة أو البقلة الحمقاء علمياً باسم Portulaca Aleracra.
الخرفيش
نبات شوكي واسع الانتشار، يأكله البعض طازجًا، تستعمل بذوره في بعض العلاجات. يزيد طوله أحيانًا عن متر واحد.  يزهر خلال الفترة من شهر آذار وحتى تموز؛ وينتشر في أغلب مناطق الوطن.

خرفيش الجمال 
نبات كثيف الأشواك، ينمو في بعض المناطق التي تكثر فيها الأسمدة الطبيعية وأوراق النبات المتحللة.
الطيون

الطيون نبتة بريةً، ويوجد منها المعمر والحولي، أزهارها صفراء؛  ينتشر في الأراضي البور والمناطق الرطبة، وعلى حواف الطرق. ويزهر الطيون مع بداية الخريف، خلال شهر أيلول ويستمر تزهيره حتى تشرين أول. يعتبر الطيون من النباتات المهمة للنحل؛ حيث يزهر في الفترة التي تقل فيها الأزهار. بذوره كثيرة تنتشر إلى مسافات بعيدة بمظلات نباتية خفيفة تركب الرياح.  أوراقه مشعرة ذات ملمس غروي دَبِق رائحتها كافورية حادة.

البسباس

 نبات ربيعي يشبه الأقحوان غير أن زهوره صفراء محمرة وأكبر حجمًا ينبت طوليًا في الأراضي الخصبة  في السهول والأراضي اللينة والرملية والمتماسكة، يصل طوله إلى متر واحد تقريبًا.   يأكل البعض  سيقانه طازجة.
ترمس بري
الترمس الجبلي زهرته بيضاء مكحلة بالأزرق وأوراقه نحيلة، خلافاً للترمس الشائع ذو الزهرة الزرقاء والوسط الأبيض، والأوراق العريضة. وقد يصل ارتفاع نبتة الترمس إلى 1م.
 تزهر نبتة الترمس البري في الأشهر من 3-5 من كل عام، وتحمل قرونًا ثخينة مكسوة بالوبر.

سوسن فقوعة
  
سوسن فقوعة":هي نبتة متفردة عالمياً، ومتوطنة في منطقة فقوعة وجلبون بمنطقة جنين.هي أحد أنواع السوسن وتتبع الفصيلة السوسنية. ينمو هذا النوع في مناطق جبال نابلس شمال الضفة الغربية في فلسطين، وبالأخص قرب قرية فقوعة. تتميز الزهرة بلونها البنفسجي القاتم بالإضافة إلى اللون الأصفر، وكبر حجم البتلات الزهرية. تنمو الزهرة وتتفتح في جبال فقوعة خلال فصل الربيع في شهر نيسان.

السوسنة السوداء

 
 
السوسنة السوداء: هي من فصيلة السوسن وهي نادرة جدا، أسمها العلمي( Iris Nigicans)، تعتبر هذه الزهرة نادرة نظراً لقصر عمرها الموسمي.
اطلق على هذه الزهرة السوسنة السوداء، بسبب لونها الأسود القريب للبنفسجي أواللون الأزرق، الذي تتخذه لونا لها في بداية نموها، ورغم أن اللون الأسود هو الغالب إلا أن اللون الأبيض يظهر فيها على شكل بقعة في وسط أوراقها التي تتخذ الواحدة منها شكل السهم.
 يبلغ ارتفاع زهرة النبتة بين 10-15 سم، وتكثر في المناطق الصحراوية، ومنطقة البحر الميت والأغوار الشمالية، وشمال الأردن، بالذات وصحراء النقب. وتزهر السوسنة السوداء في شهري شباط (فبراير) وآذار من كل عام. ويخفي جمال النبتة الآسر، قوتها، وتحملها لظروف بيئية قاسية، وصمودها وسط الصحراء، وبزوغها من بين الصخور وفي الأودية والتلال.
الزعفران

 
 
هو نبات بصلي معمر من فصيلة السوسنيات، ارتفاعه 30 - 45 سم، يزهر في الخريف ويعطي قليلًا من الأزهار ذات اللون البنفسجي أو الأرجواني أو الأزرق.
الجزء الفعال في الزعفران هو عبارة عن ميسم الزهرة (أعضاء التلقيح) التي تنزع من الزهور المتفتحة بدقة متناهية، وبأيدي أشخاص ذوي خبرة وفن في التقاطها وتجميعها. وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة. تحتوي المياسم على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة؛ يزهر في الخريف ويعطي قليلًا من الأزهار ذات اللون البنفسجي أو أرجواني أو أزرق مميز.
الزنبق البري (الليليوم )
زهر طويل الساق، عطر الرائحة، يغلب عليه اللون الأحمر المائل إلى البنفسجي يتميز بأزهاره الجميلة القمعية الشكل، المتموضعة على شمراخ زهري طويل عليه أوراق ناعمة. منها أنواع نباتية عديدة تختلف بمقدار قطر فتحة الزهرة بالنسبة لطول الزهرة نفسها، و قد تكون الأزهار ناقوسيه كبيرة مدلاة و قد تكون البتلات قلبية الشكل.
الياسمين البري (الظيان)

هو شجيرة متسلقة، ذات سيقان متشعبة، أوراقها نفضية، وزهورها بيضاء مائلة للون الكر?مي الخفيف. زهورها عطرية الرائحة، ولها لونان متميزان، هما الأبيض والأصفر.
 وسيقان "الظيان" أو "الياسمين البري" طو?لة، خشبية، ذات زاويا متعرجة، مضلعة بشدة، ذات لحاء لونه فاتح.
وعلى الرغم من أن الياسمين قد صار ميزة من ميزات حدائق البيوت، إلا أن النوع البري منه ما يزال موجوداً بكثرة في البرية الفلسطينية.

الحميض
نبات ربيعي حامض الطعم، ولونه لحمي تقريباً مع اخضرار شاحب. تستخدم في الطعام؛ إذ تصنع منها "القراص" المحشوة بالحميض (الحميضة).
الخبّيزة



نبات  منه ما يفترش الأرض ومنه ما يرتفع  ليتجاوز المتر. ينبت عند مجاري السيول ومنابع المياة.
أوراقه نصف دائرية لها من 5-7 فصوص. أزهاره بنفسجية تميل إلى اللون الزهري الخفيف. وتستخدم الخبيزة كطعام بعد طهيها.


الأوركيد

الاورْكِيد نبات ينتمي لفصيلة نباتية كبيرة يحمل معظم أفرادها أزهارًا جميلة؛ وتضم هذه الفصيلة أكثر من 20,000 نوع من النباتات المزهرة.
 تزرع على نطاق واسع في المنازل والحدائق والبيوت الزجاجية، وينمو بشكل بري وهو نبات معمِّر، حيث يعيش على الأقل ثلاث سنوات.
تتلون الأزهار بجميع الألوان ما عدا الأسود ويمكن أن تكون مرقطة أو مخططة.

الدلبوث

 
الدلبوث نَباتٌ مِنْ فَصيلَةِ السَّوْسَنِيَّاتِ، يَنْمُو وَسَطَ الزَّرْعِ، لَوْنُهُ مَخْمَلِيٌّ أَو بَنَفْسَجِيٌّ، وَرَقُهُ يُشْبِهُ السَّيْفَ، لِهَذا يُطْلَقُ عَلَيْهِ أَيْضاً اسم "سَيْفُ الغُرابِ"، وَهُوَ الآنَ مِنْ أَزْهارِ الحَدائِقِ.

الكحيل (المصيص)


 نبات له زهور بنفسجية مستطيلة دائرية، تغطي أوراقه طبقة زغبية شوكية. يلهو بزهوره الصبية حيث يمتصون رحيقها.
الحوى (العقِّيفَة)
نبات ربيعي حالي الطعم ينبت في الأراضي الرملية والسهول، متفرع الأوراق على شكل نجمة وأزهاره تتفرع من وسطها وله وردة صفراء.
حميم



أزهاره زهرية تزهر خلال الفترة من نيسان وحتى تموز. لا تأكله الحيوانات.


الذبَّح (الربحلة)
نبات حولي قائم، ينبت في فصل الشتاء، سيقانه متفرعة، تتراوح أطوالها بين 15-40 سم.  له أوراق بيضاوية طويلة وحافتها متموجة بشكل غير منتظم، وفي الأعلى تكون الأوراق أصغر، والزهرة طرفية ذات شكل جذاب؛ حيث أنها ذات لون وردي فاتح، وفي وسط الزهرة يكون اللون وردي غامق مائل إلى الأرجواني والربحلة من النباتات اللذيذة الطعم وتؤكل من الأوراق إلي الجذور وطعمها قريب من طعم الخس الحلو وتؤكل مباشرة وبعضهم يصنع منها سلطه مع الملح.
اللبيدة
شجيرات معمرة رائحتها طيبة، أزهارها  بنفسجية أو بيضاء، كان الناس يستعملونها في غسل جرار الماء الفخارية كي تعطي الماء رائحة طيبة، كما كانوا يستعملونها في الوقود، وكمراع للأغنام.
الصفيرة
أزهارها صفراء، تزهر خلال الفترة من شباط إلى حزيران تنتشر أغلب أصنافها في معظم المناطق الجبلية.
المُرّار
نباتات عشبية مرة الطعم تحيط بزهورها الأشواك على شكل نجمة،  تؤكل أوراق بعض أصنافه طازجة أو على شكل سلطة مع اللبن واسمها سلطة "المعصّرة".  ويشكل المُرّار مصدرًا من مصادر الرحيق للنحل.

شوك الجمال الأزرق (الإرث)
 نبات شوكي، أزهاره زرقاء اللون، ينتشر في المناطق الجبلية والأراضي البور، يزهر خلال الفترة من أيار وحتى آب؛ تتغذى عليه بعض الحيوانات كالجمال والحمر.
السنّارية
 نباتات شوكية أزهارها صفراء تزهر خلال الفترة من أيار وحتى آب ، تنتشر في معظم مناطق الوطن وخاصة في السهول.
اللّفيتة (الفجّيلة، الخردل) 
 
سرخس
  وهو نبات جميل من نباتات الظل، يعيش على حواف الآبار المهجورة القديمة.

ورق اللسان (السَيْنَة) 

نيتة اللسينة، نبتة تفترش أوراقها العريضة الأرض وتخرج منها شماريخ زهرية زهورها حمراء على ساق طويلة قد تصل إلى المتر الواحد.  تؤكل سيقانها طازجة، وهي غضة، قبل أن تتخشب.
وهي نبتة منتشرة بكثرة في جبال فلسطين وتطبخ أوراقها مثل الدوالي أو ورق العنب.
المريمية

أزهارها بنفسجية كثيفة، محمولة على سيقان طويلة؛ تزهر خلال الفترة من أيار وحتى تموز؛ لها استعمالات طبية عدة.
الخروب

أشجار كبيرة الحجم كثيفة الأوراق، أزهارها أرجوانية اللون؛ تزهر خلال الفترة من أيار إلى تموز. تستعمل ثماره في صناعة المشروبات وبعض الحلويات أو تؤكل طازجة، ويمكن استعمالها كأعلاف.
نفل
نبات عشبي يكسو الأرض بشكل كثيف في فصل الربيع، ويشكل غذاء يعتمد عليه الرعاة في رعي أغنامهم.
الصلمون
شجيرات برية متساقطة الأوراق، لها أزهار تشبه أزهار القنديل؛ غير أن رائحتها كريهة جدًا. تمارها تشبه قرون الفول وتحتوي على بذور قاسية جدًّا، لا تأكلها الحيوانات إلا عند جفافها وتخرج مع روثها لتنبت في أماكن أخرى.
البرسيم البري

 نباتات عشبية أزهارها صفراء، تزهر في آذار – نيسان، تنتشر في المناطق الجبلية والهامشية في معظم أنحاء الوطن.  وهي من النباتات العلفية المهمة.
نجمة بيت لحم، لبن الطير


جنس نباتي يتبع فصيلة الهليونية، من رتبة الهليونيات، يوجد منه عدة أصناف، أزهاره بيضاء، تزهر خلال الفترة من كانون الثاني إلى نيسان، تنتشر أغلب أصنافه في المناطق الجبلية من الوطن.

الزعمطوط (الركف، بخور مريم، عصا الراعي)
وهو نبات أوراقه عريضة تستخدم في فلسطين للطعام بنفس طريقة ورق الدوالي، أزهاره مختلفة الألوان، منها الأبيض والوردي والأحمر.  يزهر خلال الفترة من كانون ثاني وحتى نيسان، ينتشر في مختلف المناطق الجبلية والغابات، بين الصخور.  ويستعمل كنبات زينة.
أنيمون (البخيتة)

نبات عشبي ينتشر في أغلب مناطق الوطن؛ أزهاره تخرج من شرنقته، وتكون حمراء حين نضجها؛ وبنفسجية قبل النضج بقليل؛ وبيضاء في البداية. وتزهر البخيتة خلال الفترة من شباط إلى نيسان.
ويبدو أن التسمية(بخيتة) مأخوذة من "البخت" أي "الحظ"؛ ففقد كان الصبية يلهون بها ليخمن أحدهم لون الزهرة قبل فتح الشرنقة
الكلخ  
وهو من الأعشاب معتدل السوق التي ترتفع لتصل إلى ما يزيد عن مترين؛ سوقه كستنائية اللون جوفاء، تعلوها مجموعة مظلات زهرية تكوّن في مجموعها شكلًا يشبه الكأس، وتحوي زهورًا صغيرة صفراء مائلة إلى الخضرة؛ أوراقه كثيفة. تدخل ساقه في صناعة الأثاث والتحف.
الشومر
 نبات شبه سنوي، ينمو على جوانب الأودية والطرق وفي البراري في معظم أنحاء الوطن المعتدلة المناخ، وله عدة استعمالات طبية.

القُنْديل

 
 
شجيرات شوكية تنبت في الوعور، لها أزهار صفراء، شديدة الجمال، ذكية الرائحة.
كان القدماء يستخدمون الزهور في عملية صبغ السمن البلدي لتحويل لونه الأبيض، بعد تقشيده، إلى الأصفر؛ كما كانوا يستخدمون حطبه في الوقود.
العكوب (السلبين)

العَكوب أو السلبين نبات شوكي بري ينبت في فلسطين في جبال الجليل والأغوار ونابلس وجنين وأسواق القدس.  تميز أهالي  مدن نابلس وجنين والقرى، وفلسطينيو الـ 48 باهتمامهم الشديد بهذا النوع من الغذاء؛ فيطهونه على مدار العام سواء في موسمه أو غير موسمه؛ حيث يتم تنظيفه من الأشواك بعناية ليطهى مع اللحم في العديد من الأكلات الشعبية.
الزعرور

الزعرور أشجار معمرة توجد في البرية والأحراش وفي المرتفعات الجبلية، أوراقها صغيرة،  وأزهارها بيضاء تتحول إلى ثمار كروية  صفراء محمرة اللون، تمتاز ثماره بحلاوة مذاقها؛ أوراقه تستخدم للأغراض الطبية، كعلاج للشرايين وأمراض القلب.
الشيح





الشيح نبتة ذات نكهة عطرية مميزة، تظهر طوال فصول السنة في بعض المناطق الجبلية من الوطن؛ لونها أخضر فاتح؛ زهوره عبارة عن قطنة بيضاء. يستعمل الشيح في إعطاء نكهة للشاي، فضلًا عن استخدامه للعديد من الأغراض الطبية.
تفاح الجن (الشِّجَّاع) 
نبات معمر، أوراقه كبيرة خضراء مجعدة، تظهر مع بداية فصل الشتاء، و تكون مرتبه بصورة دائرية تفترش الأرض، تتوسطها زهور بنفسجية، قبل تحولها إلى ثمار خضراء ما تلبث أن تصبح صفراء طيبة الرائحة؛ جذوره ثخينه عميقة تصل إلى مترين.
والتويج في كل زهره يشبه الجرس، لون الأزهار بنفسجي على حين لون المتاع أصفر؛ والثمرة محاطة بأوراق الكأس، وهي محموله على حامل. وفي اللغه العربية يسمى " تفاح المجانين أو المجن" بسبب تاثيره على الجهاز العصبي.
ومن أسمائه العربية تفاح الشيطان، تفاح أبو مجن، تفاح انجن، تفاح مجل، خوخ يخوخ من ياكله، خوخ انجن، جربيح، يبروح وشجعة.
الخروع
نبات شجري، أوراقه ذات خمسة فصوص في شكل راحة اليد، وثماره مرقشة تحتوي على مواد سامة وحوالي 50 % من وزنها زيتًا يستخدم للأغراض الطبية.
وقصب الخروع فارغ ، وورقه أملس عريض، وحبه مرقش؛ تتجمع ثماره في عناقيد خشنة.
قث الحمار




وهو عشب ساقه زاحفة ومتفرعة؛ وأوراقه مجعدة لونها أخضرمصفر؛ وثمار أسطوانية تشبه ثمرة البلح في الشكل والحجم، ومن هنا جاءت التسمية "بلحة جحا" لونها في البداية أخضر ثم يميل إلى الأصفر كلما نضج.
ثماره مغطاة بأهداب شوكية دقيقة، وتحتوي على عصارة شديدة المُرّارة لها أثر كاوٍ، تنفجر بعد النضج وثثناثر بذورها في كل مكان بمجرد اللمس.
يزهر قث الحمار في الفترة بين بداية الصيف حتى نهايته. زهوره صفراء تشبه زهور الفقوس والخيار.
الهندباء البرية (العلك البري)

تعرف الهندباء البرية باسم (الوتلوف) وهي ذات جذور عميقة، وسيقان فارغة وأزهار صفراء وزرقاء، وأوراق مستطيلة. وهي نبتةٌ عُشبيّةٌ  من الفصيلة النجميّة تنمو بشكلٍ طبيعيّ في الأراضي البور ومناطق الأحراش، ترتفع بحدود نصف مترٍ  تتميّزُ أزهار الهندباء البريّة  بأنها تتفتّحُ في الصباح الباكر وتستمر طيلة النهار لتعود فتنغلق بطريقةٍ مُحكَمَةٍ عند حُلول المساء.
وللهندباء البرية ساقٌ مُجوّفةٌ تنتشرُ عليه أوراقٌ قليلةُ العدد مكسُوّةٌ بشعيراتٍ خشنةِ الملمس ، أما جذرُها فيضرب في الأرض بشكلٍ مخروطيّ فيما تنتشرُ منه ريزومات جذريّةٍ مُتعددة.
الموطن الأصلي للهندباء البرية هو إقليم حوض البحر الأبيض المتوسط  و أوروبا
 الاجزاء المستخدمة طبيّا من الهندباء هي أزهارها وجذورها  . للهندباء تسميات عديدة منها  الشيكوريا  ، جذر السريس  ، الخرويع ، الطرخشون ، الهندب ، سنّ الأسد ،  شيكوري ، شيكوري الحديقة .
البقلة الحمقاء
من النباتات السامة البعض يسميه خطأً بأسماء مختلفة مثل: "رجنة، رجلة، بقلة، قلقلة، حمضة، ذنب الفرس، برينة، بربير، هندباء، الرجلية "؛ وهي أسماء قد توقع البعض بسموم هذه النبتة إذا كان موصوفًا له الاسم.
تنْمو البقلة الحمقاء نموذجيًا في المناطق الرملية الصالحة للزراعةِ أو المَزْرُوعةِ، والحدائق، والأرض البور. ويعلو بين 10-20 سنتيمترًا.
وأوراق البقلة الحمقاء بيضوية حادّة الحواف، متعاكسة، إهليليجية، خضراء رمادية، وعروقها محمّرة إرجوانيةِ؛ أما جذوعه فناعمة غير مشعرة.
حليب البقلة الحمقاء سامُّ، ويستعمل لإزالة الثآليلِ؛ وفي البحوث الأخيرة تأكدت فعالية النبات للمعالجة السطحية للخلايا السرطانية.

الشوكران 
الشوكران نبات عشبي ثنائي الحول، يصل ارتفاعه من 1 ـ 2 م.  ساقه جوفاء قائمة ومتفرعة، ملساء وعليها نقاط أرجوانية اللون. الأوراق كبيرة، طولها 10 ـ 40 سم، متناوبة ولها غمد في قاعدة المعلاق، مفصصة مضاعفة ومقسمة إلى أجزاء مستقلة وحوافها خشنة الأسنان.
يزهر الشوكران من نيسان وحتى حزيران وزهرته خيمية يتراوح قطرها بين 3 و7 سم، والأزهار بيضاء صغيرة، لا يزيد قطرها عن 2 مم، والثمرة صغيرة وتحتوي على بذرتين بنيتي اللون.
وينتشر الشوكران بشكل واسع في المناطق الرطبة وعلى أطراف الحقول والطرقات وبجانب الأسوار في مناطق مختلفة من الوطن.
والشوكران نبات شديد السمية، استعمله الإغريق لإعدام المجرمين والسياسيين المعارضين، ويعتقد أن سقراط أُعدم بإعطائه عصير نبات الشوكران.

القبار

 
 
 القبار، نبات شجيري شوكي؛ ساقه قصيرة، له عدة أفرع ممتدة؛ ساقه القديمة لونها أبيض؛ والساق الحديثة لونها بين الأخضر والبني- البنفسجي؛ الأوراق متبادلة بسيطة سميكة، حوافها متكاملة؛ أزهاره جذابة لونها أبيض يشوبها اللون الوردي.
ولهذا النبات استخدامات طبية؛ ويمكنه العيش في الأماكن الصخرية والشاهقة، كما ينمو في مناطق البور وعلى المقابر.

اللوف الفلسطيني
نبات اللوف الفلسطيني هو نبات عريض الورق، عميق الجذور، تحمل زهوره على ساق طويلة، وهي عبارة عن كأس مخملية لونها بنفجي قاتم من الداخل، تتحول إلى حبوب حمراء عند نضجها، وتكون بشكل كوز الذرة.    والاسم العلمي للّوف الفلسطيني (Arum palestinum) .
يشتهر اللوف الفلسطيني في كافة مناطق الوطن، وينمو بين الصخور وفي الأماكن الرطبة والجبلية أيضاً.
ورغم المادة السامة الذي يحتويها هذا النبات؛ إلا أنه ذكر كنبات طبي  في عدة كتب للعلماء المسلمين الأوائل مثل: ابن سينا، والزهراوي، وداود الأنطاكي. ويعِدّ الفلسطينيون من هذا النبات العديد من الأكلات الشعبية.
عرف الديك
نبات مزهر ذو ألوان متعددة منها: الأحمر (وهو أكثره)، والبنفسجي، والأصفر، والأرجواني؛ يتميز بالتفرع والانتشار، ويصل طوله إلى أكثر من نصف متر؛ سيقانه ناعمة، وأوراق متبادلة كاملة بيضاوية مستدقة؛ بذروه سوداء اللون لامعة ناعمة. يعيش عرف الديك في الأماكن الرطبة والأجواء المشمسة؛ ولا يعيش في الأجواء الباردة والصقيع. تستخدم أزهار ونباتات عرف الديك في تزيين مداخل البيوت والقصور الفاخرة.
نبات العذراء
 العذراء نبتة تنمو بشكل طولي إلى ارتفاع قد يزيد على المتر أحيانًا؛ زهرته تشبه نبات المُرّار؛ إلا أن أوراقها تختلف في الشكل والكثافة، وزهرتها أكبر حجمًا وأجمل، وأشواكها أضخم وأحد وأقسى. كما إن العذراء تحمل أشواكًا أقل من نبات المُرّار؛ إضافة إلى أن قمة المُرّار أقرب إلى سطح الأرض.
وتنمو العذراء بين حقول القمح والقطاني؛ ما يشكل معاناة للفلاح أثناء الأعمال الزراعية اليدوية.
النوير


وهي نباتات عشبية تنتشر في معظم مناطق فلسطين، أزهارها صفراء تشبه أزهار الأقحوان في الشكل. 
المُرّار
 المُرّار نبات شوكي مر الطعم، يبلغ ارتفاع بعض أنواعه نصف متر تقريبّا. زهور المُرّار عبارة عن حزمة من المياسم الصفراء محاطة بحوالي عشرة أزواج من الأشواك الطويلة، فضلاً عن تاج شوكي أصغر حجمًا أقرب إلى المياسم.
 بعض أنواع المُرّار تؤكل طازجة، كما يمكن أكلها مع اللبن، وهي أكلة شعبية كانت تسمى "معَصَّرة المُرّار"؛ وفي هذه الأكلة تعصر أوراق المُرّار جيدًا، ثم يضاف إليها الملح وزيت الزيتون واللبن والثوم.

العشر



العشر شجرة معمرة دائمة الخضرة، تعيش في المناطق الحارة، وتنمو في أنواع مختلفة من التربة. تعيش في فلسطين في الأغوار.
العجرم (الهليون)

الهليون هو نبات عشبي معمر سريع النمو، ذو بنية قوية وأفرع نباتية تشبه الريش؛ أوراقه إبرية الشكل، جذوره جلدية؛ وأزهاره تأخذ شكل الجرس، وتتراوح ألوانها من الأبيض المشوب بالخضرة إلى الأبيض المشوب بالصفرة، تتواجد زهراته بشكل فردي أو في عناقيد تحوي زوجًا من الزهور أو ثلاثة أزهار، تلتقي عند الفروع الصغيرة من النبات.
وعادة ما تكون  أزهار العجرم منفصلة الجنس؛ فهناك زهور مذكرة وأخرى مؤنثة؛ لكن في بعض الأحيان يمكن أن توجد زهور مخنثة (تجمع الجنسين)؛ أما ثماره فهي صغيرة وشبيهة بالتوت.
الحِمْحِم

الحمحم هو نبات حولي يحمل ساقه كثيراً من الفروع والأوراق البسيطة المتنادبة غير المعنقة. أزهاره زرقاء اللون وتشبه النجوم؛ أوراقه عريضة خشنة الملمس، ولونها بين الخضرة والصفرة، لها رائحة وطعم الخيار الطازج.
الانجاص البري (الآجاص البري)

الانجاص البري أشجار شوكية يعيش معظمها في الوعور، تعلو إلى ما يقارب ثلاثة أمتار، أزهاره بيضاء جميلة متقارية على شكل باقات؛ وثماره تحتوي من الداخل على حبيبات كالجوافة والصبار.
يمكن تطعيم أشجاره وتحويلها إلى كمثرى، أو تفاح، أو سفرجل.

الخِلِّة ( الجزر البري، الطرابيش)
نباتات عشبية أزهارها بيضاء صغيرة جدًا متجمعة في كتل دائرية تكون في مجموعها دائرة أكبر تحمل على ساق طويلة قد يصل ارتفاعها إلى مترين.
وعند نضج الحبوب تنكمش الدوائر إلى الداخل مكونة شكلًا يشبه عش العصفور. بذورها تلتصق بالثياب ما يزعج المزارع.
العوسج
نبات معمر ذو أشواك ينبت عادة في الأراضي الجافة والحارة لأنه يعيش على القليل من الرطوبة، يصل ارتفاعه إلى حوالي مترين، له سيقان خشبية متفرعة وفروع متعرجة ومتداخلة، أوراقه صغيرة وبسيطة ذات لون أخضر يميل إلى الصفرة، ويوجد إلى جانب الأوراق شوكتان حادتان سامّتان، أزهاره أحادية تخرج في الجانب المقابل لمجموعة الأوراق، وهي جرسية الشكل، لونها بيضاء يميل إلى الزرقة، ثماره لبية عنبية حلوة المذاق لونها أخضر، وعند النضج يتغير لونها إلى الأحمر وتؤكل، تحتوي على بذور كثيرة، والبذرة شكلها كلوي منضغطة وذات لون بني.
وللعوسج عدة أسماء منها: قصر، عوسجة، عنب الذيب، الزعرور، الغرقد.
الضرّيس (وتسمى في سوريا ضرس العجوز)
عشب حولي يفترش الأرض، ساقه متفرعة ويصل طولها إلى 50 ـ 70 سم؛ أوراقه ريشية الشكل متقابلة مركبة لها 4 ـ 7 أشفاع من الوريقات؛ أزهاره منفردة صفراء، تتشكل في إبط الورقة؛ والثمرة كبسولة صغيرة قاسية تنقسم عند النضج إلى خمسة أجزاء شوكيه؛ يزهر النبات من نيسان حتى آب؛ ينتشر في الحقول وعلى أطرافها وفي معظم الوعور؛ أوراقه وساقه وثماره الشوكية سامة؛ حيث يصيب الحيوانات التي تتغذى عليه بالتحسس الضوئي حيث ينتفخ الرأس، ويعتقد أن التحسس الضوئي ينتج من الانسداد الصفراوي بالبلورات التي تشكل الحصيات الصفراوية، والتي تؤدي إلى انحباس الـفيلوارثرين؛ ما يؤدي بدوره إلى الحساسية الضوئية واليرقان وركود الصفراء، والتهاب المرارة.
ويتميز النبات بثماره ذات الأشواك الحادة والقاسية التي تؤدي إلى أحداث جروح في جلد الحيوانات، التي قد تلتهب وتسبب الخمج الجلدي.
سانتياغو ديل تيد. تينيريفي (مصيدة الفئران)

نباتات صغيرة، يغطيها زغب أبيض كثيف، تنمو في الأماكن الرطبة التي توجد بها أكوام روث الحيوان المتحللة، أو أوراق النباتات القديمة. أوراقها صغيرة تشترك مع زهورها البيضاء في مخرجها على الساق.
الجعدة
الجعدة نبات أخضر مغبر له رائحة طيبة، يستوطن معظم جبال فلسطين. وهي شجيرة صغيرة ملتصقة دائما بالأرض لا ترتفع عنها أكثر من 30 سنتيمترا؛ لها عويدات ضعيفة، ووريقات متطاولة مجعدة صغيرة رمادية اللون في تجمعات دائرية، أزهارها قطنية رصاصية مائلة إلى البياض تحمل على قمم عويداتها.
ولهذه النبتة أسماء أخرى منها: "مسك الجن"، و"مسيكة"، و"حشيشة الريح".
حشيشة الكلب

حشيشة الكلب عشبة قائمة كنبتة القريص، أوراقها صغيرة مجعدة كأوراق الميرمية، أزهارها بيضاء صغيرة نخرج من تيجان خضراء متجاورة تلتف حول ساق النبتة.
العَرَن


العرن نبات صيفي ينبت في السهول وبين محاصيل القمح، ذو زهور صفراء صغيرة، وتأثير ضار على الماعز؛ حيث أنها إذا أكلت منه تتورم عيونها وأدبارها ولا تحتمل ضوء الشمس، وتسعى إلى أماكن الظل تاركة باقي القطيع.

العرن نبات صيفي ينبت في السهول وبين محاصيل القمح، ذو زهور صفراء صغيرة، وتأثير ضار على الماعز؛ حيث أنها إذا أكلت منه تتورم عيونها وأدبارها ولا تحتمل ضوء الشمس، وتسعى إلى أماكن الظل تاركة باقي القطيع.
الحَرمَل
الحرمل نبات عشبي، أزهاره بيضاء، وسوقه قائمة ميفرعة كسوق نبات العصفر. كان الرعاة في فلسطين يشعلونه بين قطيع الأغنام لتنتشق دخانه لكي يدفعها إلى طلب التزاوج من الذكور.
ويستخدم الحرمل  في الطب الشعبي لعلاج بعض الأمراض.
                                                
السَمْوَة
نباتات عشبية ثمارها تشبه ثمار البندورة تمامًا؛ إلا أنها أصغر حجمًا؛ أوراقها تشبه أوراق الفلفل،  أزهارها بيضاء، وكان القدماء يستخدمونها في علاج الجروح.

البنج الأسود

وهو نبات سام مخدر من فصيلة الباذنجانيات، جذوره مغزلية الشكل غليظة، وساقه منتصبة مفردة أو متفرعة، وأوراقه رقيقة موبرة عريضة، وأزهاره جرسية استعملت كمخدر في المستشفيات العربية القديمة.

عين البقرة



نبتة برية أوراقها مجعدة دائرية مقسمة عند أطرافها، زهورها كبيرة الحجم جميلة الشكل، ألوانها جذابة تتراوح بين الأحمر والأبيض، محمولة على عصي طويلة قد تزيد على المترين.



نبتة برية أوراقها مجعدة دائرية مقسمة عند أطرافها، زهورها كبيرة الحجم جميلة الشكل، ألوانها جذابة تتراوح بين الأحمر والأبيض، محمولة على عصي طويلة قد تزيد على المترين.



نبتة برية أوراقها مجعدة دائرية مقسمة عند أطرافها، زهورها كبيرة الحجم جميلة الشكل، ألوانها جذابة تتراوح بين الأحمر والأبيض، محمولة على عصي طويلة قد تزيد على المترين.



نبتة برية أوراقها مجعدة دائرية مقسمة عند أطرافها، زهورها كبيرة الحجم جميلة الشكل، ألوانها جذابة تتراوح بين الأحمر والأبيض، محمولة على عصي طويلة قد تزيد على المترين.



نبتة برية أوراقها مجعدة دائرية مقسمة عند أطرافها، زهورها كبيرة الحجم جميلة الشكل، ألوانها جذابة تتراوح بين الأحمر والأبيض، محمولة على عصي طويلة قد تزيد على المترين.



نبتة برية أوراقها مجعدة دائرية مقسمة عند أطرافها، زهورها كبيرة الحجم جميلة الشكل، ألوانها جذابة تتراوح بين الأحمر والأبيض، محمولة على عصي طويلة قد تزيد على المترين.



نبتة برية أوراقها مجعدة دائرية مقسمة عند أطرافها، زهورها كبيرة الحجم جميلة الشكل، ألوانها جذابة تتراوح بين الأحمر والأبيض، محمولة على عصي طويلة قد تزيد على المترين.

نبتة السيدوم بانشيفيللوم
وهي نبته ذات أوراق أسطوانية مستديرة لها رؤوس حمراء وتحمل أزهارًا صفراء.
السحلب
وهو أحد الأعشاب البرية، ينمو بارتفاع 60سم، أوراقه ضيقة غالبًا ما تكون ملطخة بلون أسود. أزهاره بنفسجية، درناته مستطيلة أو بيضاوية الشكل، أوراقه رمحية الشكل سميكة منقطة باللون الأسود أو الأرجواني؛ أما الأزهار فلونها أرجواني.
الخويخة
نبات الخويخة أحد النباتات الطبيعية المنتشرة في العديد من المناطق في فلسطين، تشبه الميرمية إلى حد بعيد وهي ذات رائحة نفاذة مميزة لاحتوائها على زيوت عطرية تستخدم في العلاجات الطبية، أزهارها بيضاء، ثمارها حلوة، يأكلها البعض. 
الثوم البري
 الثوم البري نبات ينمو في أغلب مناطق الوطن، طعم أبصاله وأوراقه يشبه طعم الثوم تماماً؛ وما يميزه عن الثوم المزروع هو أن بصلته بفصل واحد كبير تحيط به بصيلات صغيرة، لتنمو في العام اللاحق.
الهالوك


الهالوك نبات زهري، طفيلي خال من الأوراق الخضراء التي يستخدمها في صنع الغذاء؛ ولذلك فإن له ممصات يدخلها في أنسجة العائل الذي يتطفل عليه، ويمتص منه الغذاء والماء، ويعيش عالة عليه فيهلكه أو يضعفه.



الهالوك نبات زهري، طفيلي خال من الأوراق الخضراء التي يستخدمها في صنع الغذاء؛ ولذلك فإن له ممصات يدخلها في أنسجة العائل الذي يتطفل عليه، ويمتص منه الغذاء والماء، ويعيش عالة عليه فيهلكه أو يضعفه.



الهالوك نبات زهري، طفيلي خال من الأوراق الخضراء التي يستخدمها في صنع الغذاء؛ ولذلك فإن له ممصات يدخلها في أنسجة العائل الذي يتطفل عليه، ويمتص منه الغذاء والماء، ويعيش عالة عليه فيهلكه أو يضعفه.



الهالوك نبات زهري، طفيلي خال من الأوراق الخضراء التي يستخدمها في صنع الغذاء؛ ولذلك فإن له ممصات يدخلها في أنسجة العائل الذي يتطفل عليه، ويمتص منه الغذاء والماء، ويعيش عالة عليه فيهلكه أو يضعفه.



الهالوك نبات زهري، طفيلي خال من الأوراق الخضراء التي يستخدمها في صنع الغذاء؛ ولذلك فإن له ممصات يدخلها في أنسجة العائل الذي يتطفل عليه، ويمتص منه الغذاء والماء، ويعيش عالة عليه فيهلكه أو يضعفه.



الهالوك نبات زهري، طفيلي خال من الأوراق الخضراء التي يستخدمها في صنع الغذاء؛ ولذلك فإن له ممصات يدخلها في أنسجة العائل الذي يتطفل عليه، ويمتص منه الغذاء والماء، ويعيش عالة عليه فيهلكه أو يضعفه.
والهالوك نبات من ذوات الفلقتين، وله أنواع كثيرة معظمها معمر، تتطفل خارجياً على المحاصيل الزراعية، وعلى كثير من الأعشاب التابعة لمختلف الفصائل النباتية، وخاصة الفصيلة: القرنية – الفراشية.
وينتشر الهالوك عن طريق الدرنات أو البذور التي تنتشر لمسافات بعيدة بواسطة الرياح؛ لخفة وزنها؛ أو تنجرف مع المياه بين ذرات التربة لصغر حجمها، وتبقى كامنة فيها لمدة تقصر أو تطول إلى أن تصادف جذر عائل قوي مناسب.
تتموضع أزهار الهالوك بشكل سنبلة نهائية بسيطة أو متفرعة، مخلخلة أو كثيفة، أسطوانية مستدقة النهاية، قصيرة أو طويلة.
وقد استخدم الهالوك قديماً في تركيب بعض الأدوية والعقاقير لمعالجة بعض الأمراض.
النعنع البري

النعنع البري هو نبات عطري ذو رائحة ذكية نفاذة تشبه مزيج من رائحة النعناع العادي ونبات الزعتمان؛ ينبت قرب الينابيع والجداول الدائمة الجريان مثل وادي العوجا. له أزهار زرقاء صغيرة محمولة على أغصان طويلة قد تزيد عن نصف متر.
نبات العنصل (الغصلان، الغوصلان)

  
  
نبات عشبي معمر ينمو بريًا، أزهاره نجمية تتكون من ستة فصوص، صغيرة بيضاء تحيط بعصًا تحملها بشكل قائم؛ غلافها الزهري على شكل ناقوس. وله أبصال كبيرة ذات قشرة بيضاء أو حمراء، تنمو في مجموعات قد يصل عددها إلى 70 بصلة، قطر كل منها عشرة سنتيمترات تقريبًا، ووزنها حوالي كيلوجرام واحد.
أوراقه قاعدية رمحية، أو رمحية شريطية طولها من 10إلى 35 سم وعرضها عند الوسط من سنتيمترين إلى سبعة سنتيمترات، سطحها أملس؛ وتظهر عند توافر الرطوبة الكافية في التربة في الربيع وتترتب في شكل وردي بحيث تغطي حافة قاعدة كل ورقة حافة قاعدة الورقة التي تليها؛ وتجف مع بداية فصل الصيف عند اشتداد الحرارة.

الحنظل
نبات عشبي زاحف، أوراقه سامة، ينتشر في الوديان والأراضي الصخرية، زهوره صفراء صغيرة، يتبع الفصيلة القرعية، له محاليق بسيطة ساقه زاحفة متفرعة، أوراقه مفصصة؛ يشبه البطيخ في شكل ثماره الكروية الخضراء الملساء، وأوراقه المفصصة؛ إلا أنه أصغر حجمًا.
وهو من النباتات الشديدة المرارة، يضرب بمرارته المثل فيقال:"أمر من حنظل".
فقد قال عنترة:وإذا ظلمت فإن ظلمي باسل       مر مذاقته كطعم الحنظل
بصل الحية

وهو نبات ربيعي ينبت في الأراضي الخصبة في الوعور، له أزهار بيضاء نجمية الشكل.
جياك مخزني (العَيَانْ)


وهو نبات كثيف الأوراق ينبت في الرسوم (الفواصل الأرضية المائلة بين الموارس)، زهوره بنفسجية اللون تظهر في تجمعات يزيد عددها عن عشرة زهور، أغصانه شديدة التفرع، يغطي الأرض بشكل كامل. 
هجليج (السدر، الدوم)
أشجار شوكية معمرة تنبت على شكل مجموعات في الأراضي المنخفضة ذات التربة الطينية الرملية؛ تتفتح أزهارها البيضاء في شهر شباط، ويخرج منها ثمار صغيرة "النبق" أو "النبج "، وتحتوي ثماره قبل نضجها على مواد لزجة، إلا أنها بعد النضج تصبح صفراء طيبة الطعم.
الزعتر
الزعتر البري نبات عشبي معمر ذو رائحة مميزة، يستخدم كنوع من الزهورات أو التوابل، أوراقه عطرية صغيرة الحجم لونها أخضر مائل إلى اللون الرمادي، أما الساق فذات وبر ولون رمادي، وأزهاره صغيرة أرجوانية أو بيضاء؛ قصيرة وقلبية، طعمه طيب فاتح للشهية؛ أما زهوره فطعمها بعد النضج مر.
ويعد الزعتر من أهم وأشهر النباتات في فلسطين، ولهذا فقد عرفه الأهالي واستخدموه بكثرة؛ إلا أن انتشاره قد تراجع في السنوات الأخيرة بسبب الجفاف، ولأن بعض النساء اقتلعت أعدادًا كبيرة منه لزراعتها في حدائق المنازل.
 وهو نبات يقاوم انخفاض درجات الحرارة ويحتمل الصقيع في فصل الشتاء. وينمو هذا النبات بصورة خاصة في الأماكن الوعرة بين الصخور وشجيرات "النتش" و"السنام"، ويمكنه العيش في الأراضي غير العميقة؛ إلا أنه يجود أكثر في المناطق الرطبة والخصبة. 
ويستخدم الزعتر في الأغراض الطبية والغذائية والتجميلية، ويشكل غذاء للنحل، فيعطي العسل طعمًا مميزًا.

إبرة الراعي
 وهي عشبة حولية تنبت في فصل الربيع، وتزهر في شهر آذار، ساقها دقيقة حمراء منتفخة عند العقدة، أوراقها خضراء فاتحة مفصصة، أزهارها وردية بنفسجية؛ تعيش في معظم أنحاء الوطن في والوعور والسهول والأماكن الرطبة؛ وتجود في الأماكن الخصبة؛ بذورها قبل النضج تكون على شكل مسلة منتفخة الطرف، وتنتشر بتعلقها في أصواف الحيوانات، والملابس الصوفية.
البابونج (القريعة)
نبات عشبي حولي يبلغ ارتفاعه نحو 15- 50 سم، ساقه سريعة النمو كثيرة التفرع، ويزهر بعد 6- 8 أسابيع من إنباته، أوراقه كثية متناوبة، ريشية الشكل ومجزأة إلى أقسام خيطية صغيرة متطاولة. وللنبات رائحة منعشة مميزة، أزهاره بيضاء اللون مركزها بيضاوي أصفر.
ويعيش البابونج في الحقول وعلى أطراف الأودية، في مختلف أنوع التربة إلا الرملية.
البيلسان

 
 
نبات شجري من الأشجار متساقطة الأوراق، أزهاره صغيرة الحجم كثيفة صفراء اللون أو بيضاء أو وردية، تفوح منها رائحة اللوز المر؛ أوراقه مسننة تنتهى برأس دقيق تشبه الحربة، ساقه عمودية منتصبة، ثماره كروية صغيرة سوداء؛ ويصل ارتفاع شجرة البيلسان من 2 ـ 5 أمتار.
وللبيلسان عروق مقوسة ولحاء رمادي إلى بني مضلع، وأوراق مركبة متقابلة، وثمار عنبية سوداء كروية صغيرة لامعة محمولة او مصفوفة على فروع حمراء
قال ديسقوريدوس‏:‏ "لا تكون هذه الشجرة الا في فلسطين فقط في غورها، وقد تختلف بالخشونة والطول والرقة"‏.‏

لسان الحمل (لسان الثور)
نبات حولي ينمو بعد سقوط المطر، ذو أوراق خشنة حوافها شوكية، تنفرش على الأرض بقطر يصل إلى 25سم، وتخرج منه ساق شوكية أو أكثر من المنتصف، لترتفع بمقدار 40سم عن الأرض؛ تخرج في رأسها زهرة بنفسجية تحيط بها أوراق شوكية صغيرة. وهو نبات ترعاه الإبل وتتجنبه الأغنام لحدة أشواكه وكثرتها.
وإذا كانت نبتة اللُّسَّان ريانة ارتفع ساقها عالياً؛ وإن كانت عطشانة خرجت زهرتها وهي على سطح الأرض بدون ارتفاع.
تيفاف

نبات حولي، قائم يصل ارتفاعه إلى متر تقريبًا. ساقه مضلعة ومجوفة، ضعيفة؛ أزهاره تتجمع في نوارات لونها أصفر عند تفتحها؛ بذوره مزودة بمظلة ريشية تساعده في الانتشار إلى مسافات بعيدة بواسطة الرياح؛ وله عصارة لبنية بيضاء، تسيل عند جرحه.

الخبيزة

الخبيزة هي نبات عشبي واسع الانتشار في مختلف المناطق في فلسطين؛ أزهاره زهرية اللون، صغيرة الحجم، ينمو بكثرة في المناطق الخصبة وفي أماكن الأغنام والأبقار؛ يستخدمها الفلسطينيون في طعامهم، وهي عظيمة الفوائد. ولها عدة أنواع.
القريص 
القريص هو نبات عشبي يعمر عدة سنوات، له سيقان أنبوبية مستقيمة يبلغ ارتفاعها نصف متر إلى متر واحد. وتخرج من جذوره الزاحفة نتوءات في جميع الاتجاهات ينبت منها سوق متعددة، وينتشر في المكان الذي ينمو فيه حتى يغطيه تمامًا.
ويحوي نبات القريص على ساق مغطى بالأوراق المسننة، وأزهار عنقودية لونها أخضر فاتح تتحول من الوضع القائم إلى الوضع المنحني بعد تشكل الثمرة.
والقريص مغطى بأشواك دقيقة مؤلمة تحتوي غدتها على مواد حارقة للبشرة.
وقد استخدمه الفلسطينيون في الطب الشعبي، إضافة إلى استخدامه في تحضير بعض السلطات؛ كما يأكله البعض نيئًا.

العاقول

 
 

الحلبة البرية 
وهي نبات عشبي حولي صغير يعيش في الأراضي الخصبة، طوله حوالي 10 سم؛ ساقه منتصبة؛ أوراقه خضراء كبيرة بيضاوية مؤلفة من ثلاث وريقات؛ أزهاره بيضاء له قرون طويلة تحتوي على صف من البذور.
الخس البري

الخس البري نبات أخضر اللون يعيش في الأراضي الوعرية البور، بين شجيرات "النتش"، وبين شقوق الصخور؛ شكله شبيه بالخس الريفي،  إلا أن أوراقه أرق وأخشن، وخضرته أقل لقلة رطوبته.
تحمل أزهاره على شمروخ زهري مر الطعم يرتفع لأقل من نصف متر له لبن يسيل لدى خدشه أو قطعه.

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016





أحمد بوقرة 



-1 المولد والنشأة 




ولد الشهيد أحمد بوقرة المدعو "سي أمحمد" سنة 1926 

بخميس مليانة ، من عائلة محافظة متوسطة الحال تابع تعليمه 

الابتدائي بالمدرسة الفرنسية وحفظ القرآن الكريم ومبادئ الدين 

الإسلامي ثم رحل إلى تونس للدراسة بجامع الزيتونة سنة 1946.

تعلّم حرفة التلحيم الكهربائي وإشتغل بمعمل صنع الأنابيب وشركة 

السكك الحديدية بخميس مليانة ، كما عمل كمموِّن في مركز التكوين 

المهني في كل من البليدة والجزائر العاصمة

-2 نشاطه السياسي 

وجد في الكشافة الإسلامية الجزائرية المهد الذي يبدأ من خلاله 


نشاطه الوطني فانضمّ إليها وعمره 16 سنة، إنخرط في صفوف 

حزب الشعب سنة 1946 ثم بحركة الإنتصار للحريات الديمقراطية 

، إعتقلته السلطات الفرنسية مرتين : الأولى في 08 ماي 1945 

لنشاطه في مظاهرات 08 ماي 45 والثانية سنة 1950 .واصل 

نضاله سريا مدركا بحسه الوطني أن الثورة المسلحة هي السبيل 

الوحيد الذي يمكِّن الشعب من حريته فانطلق ينظم المقاومة في جبال 

عمرونة وثنية الحد ومناطق أخرى...

-3نشاطه أثناء الثورة 

منذ إنطلاق الشرارة الأولى لثورة أول نوفمبر تقلّد مهمَّات مختلفة 

حيث رقي إلى رتبة مساعد سياسي سنة 1955 ثم كلّف بمهمة 

الإتصال بين العاصمة وما يحيط بها، شارك في العديد من المعارك 

التي كانت الولاية الرابعة ساحة لها وذلك في كل من (بوزقزة ، 

ساكامودي، وادي المالح ووادي الفضّة) وغيرها من المناطق 

الشاهدة على ما كان يفعله الشهيد ورفقائه. واعترافا من المسؤولين 

بهذا النشاط رقيّ سي أمحمد إلى رتبة رائد وهذا ما أهَّله لأن يحضر 

مؤتمر الصومام المنعقد في 20 أوت 1956 الذي كان فيه "سي 

أمحمد بوقرة" واحدا من الفاعلين الحقيقيين في صنع أحداثه وتحديد 

وتوجيه مسار التنظيم السياسي والعسكري للثورة عبر التراب 

الوطني ، كما شرفه المؤتمر ليكون قائدا سياسيا وعضوا فاعلا 

ضمن مجلس الولاية الرابعة. لم يكن سي محمد رجلا عسكريا 

فحسب بل كان لشخصيته بعدا اجتماعيا تمثل في النشاط الذي كان 

يقوم به من أجل تحقيق التلاحم بين المناضلين القادمين من الأرياف 

و المدن رقي سنة 1958 إلى رتبة عقيد قائدا للولاية الرابعة


4- استشهاده 


أستشهد رحمه الله في معركة أولاد بوعشرة بتاريخ 5ماي7 195

الشهيد البطل أحمد نواورة 




أحمد نواورة 






مولده :



ولد الشهيد نواورة أحمد سنة 1920 بمنطقة تاحمامت أولاد سي أحمد. بدوار غسيرة، نشأ في أ سرة متواضعة تعلم 

مبادئ القراءة والكتابة في الزاوية… ثم بمدرسة المنطقة أين أظهر ذكاء حادا ، الأمر الذي جعله يتعرض لمعاملة 

خاصة من إدارة المدرسة ومعلميها أرغمته على مغادرة مقاعد الدراسة.

نشاطه : 

وفي سنة 1946 وأمام مضايقات البوليس الفرنسي هاجر إلى فرنسا وبعد سنة من النضال في صفوف الجالية 

الجزائرية هناك عاد إلى أرض الوطن سنة 1947.في سنة 1949 أختير ممثلا لعمال منجم اشمول مما ساعده على 

أداء دور هام لصالح المنظمة الخاصة بجمع الأسلحة والبارود وصناعة القنابل إلى أن ألقي عليه القبض وزج به في 

سجن باتنة حيث سلطت عليه شتّى أنواع العذاب لمدة ثمانية أشهر.شارك في التحضير لتفجير ثورة أول نوفمبر حيث 

عيّن قائدا للفوج المكلف بمهاجمة مقرات العدو في آريس، وكان رد فعل السلطات الإستعمارية عنيفا إذ دمرت منزله 

وقتلت أبوه وأخوه عبد العزيز.

في شهر نوفمبر 1954 نصب أحمد نواورة على رأس فوج المجاهدين بآريس.

شارك في الوفد الممثل للولاية الأولى في مؤتمر الصومام غير أن الظروف لم تسمح للوفد بالوصول إلى مكان إنعقاد 
المؤتمر .
في أفريل 1957 استدعي أحمد نواورة إلى تونس من طرف لجنة التنسيق والتنفيذ وهناك عين عضوا في قيادة الولاية 

الأولى.

في 02 أفريل 1957 أصبح أحمد نواورة عضوا قياديا في الولاية الأولى- أوراس النمامشة مكلفّا بالإتصالات 

والأخبار. ثم قائدا سياسيا في شهر ماي 1959 أصبح قائدا للولاية الأولى.






إستشهاده 

أستشهد رحمه الله في سنة 1959 بعد محاكمته من طرف قيادة أركان جيش التحرير الوطني


الشهيد أحمد زبانة 



المولد والنشأة 

الشهيد أحمد زبانة 

ولد الشهيد أحمد زهانة المدعو خلال الثورة أحمد زبانة في عام 1926 بالقصد زهانة حاليا ، ومنها انتقل مع عائلته 

إلى مدينة وهران بحي الحمري . نشأ وسط عائلة متكونة من ثمانية أطفال هو الرابع بين إخوته ،دخل المدرسة 

الابتدائية، إلا أن تحصل الشهادة الابتدائية باللغة الفرنسية . ولما كان تجاوز هذا المستوى الدراسي غير مسموح به 

للجزائريين فقد طرد من المدرسة . بعد طرده التحق بمركز التكوين المهني حيث تخرج منه بحرفة لحام .



-2نشاطه السياسي قبل الثورة 

كان لانضمام أحمد زبانة للكشافة الإسلامية دور في نمو الروح الوطنية الصادقة في نفسه ، زيادة على شعوره بما كان 

يعانيه أبناء وطنه من قهر وظلم واحتقار. هذه العوامل كانت وراء انضمامه لصفوف الحركة الوطنية عام 1941. 

وتطوع زبانة لنشر مبادئ الحركة وتعميق أفكارها في الوسط الشبابي وفضح جرائم الاستعمار الفرنسي . وبعد أن 

أثبت بحق أهليته في الميدان العملي وبرهن على مدى شجاعته وصلابته اختارته المنظمة السرية ( الجناح العسكري ) 

ليكون عضوا من أعضائها . وبفضل خبرته تمكن من تكوين خلايا للمنظمة بالنواحي التي كان يشرف عليها . وقد 


شارك الشهيد في عملية البريد بوهران عام 1950



ازداد نشاط الشهيد السياسي وتحركاته مما أثار انتباه السلطات الاستعمارية التي لم تتوان في إلقاء القبض عليه وتقديمه

للمحاكمة وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات وبالنفي من المدينة لمدة ثلاث سنوات أخرى قضاها ما بين معسكر 

ومستغانم والقصر .


-3دوره في التحضير للثورة 

بعد حل اللجنة الثورية للوحدة والعمل في 5/7/1954 ، عين الشهيد من قبل الشهيد العربي بن مهيدي مسؤولا على 

ناحية زهانة وكلفه بالإعداد للثورة بما يلزمها من ذخيرة ورجال . وتجسيدا للأوامر التي أعطيت له كان اجتماع زهانة 


الذي جمعه بالشهيد عبد المالك رمضان ، وقد حددت مهام زبانة بعد هذا الاجتماع هيكلة الأفواج وتدريبها واختيار 

العناصر المناسبة وتحميلها مسؤولية قيادة الرجال وزيارة المواقع الإستراتيجية لاختيار الأماكن التي يمكن جعلها 

مراكز للثورة . وأفلح الشهيد في تكوين أفواج كل من زهانة ، وهران، تموشنت، حمام بوحجر، حاسي الغلة ، شعبة 

اللحم ، السيق. وكلف هذه الأفواج بجمع الاشتراكات لشراء الذخيرة والأسلحة. وأشرف بمعية الشهيد عبد المالك 

رمضان على عمليات التدريب العسكري وكيفيات نصب الكمائن وشن الهجومات وصناعة القنابل. في الاجتماع الذي 

ترأسه الشهيد العربي بن مهيدي بتاريخ 30أكتوبر 1954 تم تحديد تاريخ اندلاع الثورة بالضبط وتحديد الأهداف التي 

يجب مهاجمتها ليلة أول نوفمبر .وفي 31 أكتوبر 1954 ، عقد الشهيد اجتمع بأفواجه تم خلاله توزيع المهام وتحديد 

الأهداف وتحديد نقطة اللقاء بجبل القعدة .

دوره في الثورة :

بعد تنفيذ العمليات الهجومية على الأهداف الفرنسية المتفق عليها ، اجتمع الشهيد مع قادة وأعضاء الأفواج المكلفة بتنفيذ 

العمليات لتقييمها والتخطيط فيما يجب القيام به في المراحل المقبلة . ومن العمليات الناجحة التي قادها الشهيد عملية 

لاماردو في 4/11/1954، ومعركة غار بوجليدة في 8/11/54 التي وقع فيها أحمد زبانة أسيرا بعد أن أصيب 

برصاصتين.



-4استشهاده 

نقل الشهيد إلى المستشفى العسكري بوهران ومنه إلى السجن ، وفي 21 أبريل 1955 قدم للمحكمة العسكرية 

بوهران فحكمت عليه بالإعدام . وفي 3 ماي 1955 نقل الشهيد إلى سجن برباروس بالجزائر وقدم للمرة الثانية 

للمحكمة لتثبيت الحكم السابق الصادر عن محكمة وهران. ومن سجن برباروس نقل الشهيد إلى سجن سركاجي . وفي 

يوم 19 جوان 1956 في حدود الساعة الرابعة صباحا أخذ الشهيد من زنزانته وسيق نحو المقصلة وهو يردد 

بصوت عال أنني مسرور جدا أن أكون أول جزائري يصعد المقصلة ، بوجودنا أو بغيرنا تعيش الجزائر حرة مستقلة ، 

ثم كلف محاميه بتبليغ رسالته إلى أمه . وكان لهذه العملية صداها الواسع على المستوى الداخلي والخارجي ، فعلى 

المستوى الخارجي أبرزت الصحف ، صفحاتها الأولى صورة الشهيد وتعاليق وافية حول حياته . أما داخليا فقد قام 

في اليوم الموالي أي 20/6/1956 جماعة من المجاهدين بناحية الغرب بعمليات فدائية جريئة كان من نتائجها قتل 


سبعة وأربعين عميلا وإعدام سجينين فرنسين. 




-5رسالة الشهيد زبانة 

أقاربي الأعزاء ، أمي العزيزة :

أكتب إليكم ولست أدري أتكون هذه الرسالة هي الأخيرة، والله وحده أعلم. فإن أصابتني مصيبة كيفما كانت فلا تيئسوا 

من رحمة الله. إنما الموت في سبيل الله حياة لا نهاية لها ، والموت في سبيل الوطن إلا واجب ، وقد أديتم واجبكم 

حيث ضحيتم بأعز مخلوق لكم، فلا تبكوني بل افتخروا بي.

وفي الختام تقبلوا تحية ابن وأخ كان دائما يحبكم وكنتم دائما تحبونه، ولعلها أخير تحية مني إليكم ، وأني أقدمها إليك يا 

أمي وإليك يا أبي وإلى نورة والهواري وحليمة والحبيب وفاطمة وخيرة وصالح ودينية وإليك يا أخي العزيز عبد 

القادر وإلى جميع من يشارككم في أحزانكم.



الله أكبر وهو القائم بالقسط وحده.

ابنكم وأخوكم الذي يعانكم بكل فؤاده

حميدة 



الطيب الجغلالي 



1-مولده 

ولد سنة 1916 ببلدية العمارية ولاية المدية ، من عائلة فلاحية متوسطة الحال ، حفظ القرآن الكريم وتلقى تعليما إبتدائيا بمسقط رأسه.


2- نشاطه العسكري 






إلتحق مبكرا بصفوف الحركة الوطنية وذلك سنة 1937 في صفوف حزب الشعب الجزائري وتكلف بمهمة تنظيم الخلايا النضالية بمنطقته، وظل على هذه

الحال إلى أن أكتشفت السلطات الإستعمارية أمره فسجنته ثم نفته لمدة أربع سنوات خارج منطقته ، فاستغل هذا النفي ليتنقل في سهول متيجة وقرى ومدن 

المدية والبليدة لنشر الأفكار الثورية.

عند اندلاع الثورة التحريرية في نوفمبر 1954 كان من الأوائل الذين لبوا النداء وتكفل بالإمداد العسكري كجمع الأسلحة وبناء المخابئ وجمع الأموال.

سنة 1957 عين مسؤول منطقة بالولاية الرابعة وبعد زيارته إلى تونس سنة 1958 رقي إلى رتبة عقيد و أسندت إليه قيادة الولاية السادسة بعد

إستشهاد العقيد سي الحواس ، واستطاع العودة مع أكثر من مائتي جندي وضابط وبعد أن اخترق خطي موريس وشال والتحق بالولاية الرابعة ليرتب أمور 

الإنتقال إلى قيادة الولاية السادسة 

3-استشهاده

.استشهد في 20 جويلية 1959





الدكتور بن زرجب


1 المولد والنشأة 

الدكتور بن زرجب

ولد الشهيد الدكتور بن زرجب بن عودة يوم 9 جانفي من سنة 1921 بمدينة تلمسان حيث ترعرع في أوساط 

شعبية بسيطة . درس بمتوسطة بن خلدون ، أين تحصل على شهادة البكالوريا سنة 1941 ، إلى جانب إحرازه 

على الجائزة الأولى الخاصة باللغة الألمانية .ونظرا لأفكاره الوطنية ، تكون لديه حسا سياسيا جعله ينخرط في 

صفوف حركة انتصار الحريات الديمقراطية . وبين أحضان هذا الحزب ، بدأ عمله السياسي الذي واصله بعد ذلك 

في المهجر عندما توجه لمواصلة دراسته الجامعية في علوم الطب . هناك عين أمينا عام للخزينة لجمعية الطلبة 

المسلمين الجزائريين . في سنة 1948، تحصل على شهادته في الطب ، حيث ناقش موضوع سرطان الدم . 

-2 دوره خلال الثورة 

بعد حصوله على الشهادة عاد الشهيد الى مدينة تلمسان ليتفرغ لمعالجة المرضى بمقر سكناه ، حيث كان يكتب 

الوصفات باللغة العربية . استغل الدكتور بن زرجب مهنته كطبيب للقيام بنشاط الثوري بسرية تامة ، حيث كان 

يستقبل المجاهدين في عيادته وكأنهم مرضى ليقدم لهم التعليمات الواردة إليه من الجهات المركزية ، كما كان 

يسارع في كثير من الأحيان لتقديم الإسعافات للمجاهدين في الجبال


-3 استشهاده 

لإعطاء الثورة بعدا إعلاميا كبيرا ، اقتنى الدكتور بن زرجب آلة رونيو لسحب ونشر الوثائق والمناشير الدعائية 

للثورة. ولكن سرعان ما اكتشفت السلطات الإستعمارية أمره فألقت القبض عليه وزجت به في السجن قبل أن 

تعدمه يوم 16 يناير 1956 بدوار أولاد حليمة بالقرب من سبدو. وكما شهدت مدينة تلمسان مظاهرات ومسيرات 

جاءت كرد فعل جماهيري على الممارسات الإجرامية للسلطات الاستعمارية.


مشاركة مميزة

الزبيب و فوائده

يتكرر ذكر "حفنة من الزبيب" في التراث والطب الشعبي، ولكن حديثاً بدأت الدراسات التغذوية الإكلينيكية تتحدث أيضاً عن حفنة الزبيب، فما ...