.
مدونة بوزقزة قدارة
..........................
...............................
..................................
........................................
..........................................
الواجب العملى :
يوم الجمعة 24 أوت 2018 ميلادي
بسم الله الرحمان الرحيم
مدونة بوزقزة قدارة
..........................
...............................
..................................
........................................
..........................................
الموضوع: ( العمل و حقوق العامل في الإسلام )
للعلم منقول
من منتدى رسالة الإسلام الملتقى الفقهي
قيمة العمل وحقوق العمال فى الإسلام
العنصر الأول: حث الإسلام على العمل صالح
العنصر الثاني: الكسب الحلال سنة الأنبياء والصالحين
العنصر الثالث: ضرورة الأخذ بالأسباب مع التوكل على الله
العنصر الرابع: علاقة المطعم الحلال بحسن الأخلاق وسلامة الأجساد
أهداف معرفية:
1- ان يعرف المسلم أن العمل والسعى على الرزق عبادة لله تعالى2- ان يتعرف المسلم على أسماء الأنبياء الذين كانت لهم مهن وحرف يتكسبون منها اللقمة الحلال.
العنصر الثاني: الكسب الحلال سنة الأنبياء والصالحين
العنصر الثالث: ضرورة الأخذ بالأسباب مع التوكل على الله
العنصر الرابع: علاقة المطعم الحلال بحسن الأخلاق وسلامة الأجساد
أهداف معرفية:
1- ان يعرف المسلم أن العمل والسعى على الرزق عبادة لله تعالى2- ان يتعرف المسلم على أسماء الأنبياء الذين كانت لهم مهن وحرف يتكسبون منها اللقمة الحلال.
أهداف وجدانية :
1- أن يستشعر المسلم البركة فى اللقمة الحلال ويقنع بها
3- أن يوقن المسلم بأن اللقمة الحرام تمنع استجابة الدعاء .
2. أن يرفض المسلم كل مال حرام يقدم له وإن كان كثيرا خوفا من الله تعالى.
3- أن يوقن المسلم بأن اللقمة الحرام تمنع استجابة الدعاء .
4 – ان يؤمن المسلم بأن اللقمة الحرام تنبت فى الجسد أمراضا وفى أخلاق الأبناء والذرية فسادا و انحرافا.
أهداف مهارية :
1. أن يبدأ من لا عمل له من المسلمين بالسعى على عمل حلال يتكسب منه لقمة عيشه2. أن يرفض المسلم كل مال حرام يقدم له وإن كان كثيرا خوفا من الله تعالى.
الواجب العملى :
ليكن شعار الرجل :
لا أُدخل جنيها حراما على نفسى وأولادى من اليوم .
وشعار المرأة تقول لزوجها كل يوم :
.. ((إتق الله فينا ولا تُطعمنا من الحرام فإنا نصبر على الجوع فى الدنيا ولا نصبر على النار يوم القيامة .))
الحمد لله
لقد قدَّر الإسلام العامل ومنحه من رعايته وعنايته ما يكفل له حقوقه، ويشجعه على أداء واجباته، فوضع الحق إزاء الواجب؛ فكفل الإسلام للعامل حقه في التعليم والحرية والعبادة، وكفل له كرامته الإنسانية في أوسع صورها، وجعله هو وصاحب العمل سواء، يؤدي كل منهما حق الآخر.
بل أوجب الإسلام على صاحب العمل العناية بالعامل، وعدم إرهاقه أو استغلاله تحت أي ظرف من الظروف، وأن يكفل له قدراً من الراحة حفظاً لقوته، ورعاية لصحته؛ إعمالاً لقول الحق -تبارك وتعالى-: ﴿ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ {البقرة: 286}.
وتحقيقاً للقاعدة الشرعية: أنه لا تكليف إلا بمستطاع.
والنبي صلى الله عليه وسلم يقرر حقوق الأرقاء وهم دون العمال والأجراء- من حيث عدم الحرية-، فيقول: « للمملوك طعامه وكسوته، ولا يكلف إلا ما يطيق؛ فإن كلفتموهم فأعينوهم، ولا تعذبوا عباد الله خلقاً أمثالكم ».
ويقول صلى الله عليه وسلم: « إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما لا يطيقون؛ فإن كلفتموهم فأعينوهم ».
وذكر الإمام ابن حزم في "المحلى" أن على الدولة أن توفر للعامل الغذاء الكافي، والكساء الكافي، والمسكن الذي يليق بمثله، وأن تستوفي فيه كل المرافق الشرعية، ويجب أن تكون الأجرة محققة لكل هذا؛ وإلا كان ظلماً
وتقريراً لهذا.. روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: »من ولى لنا عملاً، وليسله منزل، فليتخذ منزلاً، أو ليست له امرأة فليتزوج، أو ليست له دابة فليتخذ دابة «.
وإذا تعطل العامل عن العمل، أو توفاه الله، وترك أسرة، أو ديناً؛ فيجب على الدولة أن تنوب عنه في سداد الدين وكفالة الأسرة. فقد روي عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه قال: « من ترك مالاً فلورثته، ومن ترك كلاً فإلينا »
« ومن ترك ديناً أو ضياعاً فأنا مولاه ».
بل سبق الإسلام غيره فقرر تأمين البطالة قبل أربعة عشر قرناً ونيف....
يقول الله تعالى:
﴿ لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾ {البقرة: 273}.
ومن ناحية أخرى.. كفل الإسلام الأجر المناسب للعمل، وعدم التأخير في دفع الأجرة،
يقول الله تعالى:
﴿ وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ﴾ {الأحقاف: 19}،
وقال تعالى: ﴿ ولا تبخسوا الناس أشياءهم ﴾ {الشعراء: 183}،
أي: لا تنقصوهم أموالهم -كما ذهب إلى ذلك ابن كثير في تفسيره 3/ 345-.
وعن ابن عمر –رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: « أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه »
وقال الأحناف:
"ويستحق العامل أجره بتسليم نفسه؛ وإن لم يعمل، كمن استؤجر شهراً للخدمة، أو لرعي الغنم بأجر مسمى، وبشرط ألا يمتنع عما يطلب منه من عمل"
ويروى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن النبي –صلى الله عليه وسلم-
قال: « قال الله: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حراً فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره »
كذلك منع الفقهاء أن يقتضي صاحب العمل من العامل منفعتين في عقد واحد؛ لأن ذلك صفقتان في صفقة واحدة؛ وهذا مما نهى عنه النبي –صلى الله عليه وسلم-.
"ونلاحظ أن الإسلام يعتمد في علاقات العمال بأصحاب رءوس الأموال وأداء كل واجبه على الناحية الخلقية، وعلى مراقبة الضمير، وخشية الله تعالى؛ أكثر مما يعتمد على الإلزام والسيطرة؛ لأن سلطان الخلق والضمير أقوى من سلطان القانون، فرقابة الضمير حارس لا يغفل، وسلطان القانون حارس كثير الغفلة والنسيان"
ومن الجدير بالذكر أن من أسباب تقدم الغرب ونهوضهم في مجال العمل
هو:
اللإهتمام بالإنسان، وإحترامه، ومعاملته بهذه الصفة التي خلقه الله عليها، فتركز هذه الدول على نفسيته، وشخصيته، وأسرته، ومستقبله المعيشي، وتأهيله العلمي والعملي؛ حتى لو كان عاطلاً عن العمل، فالعامل على كاهله يقوم النشاط العام في مختلف شئون الحياة، وكلما ازداد تأهل العامل لأداء عمله، واستجمع صفات الإجادة والإحسان كلما انعكس ذلك على جماعته وأمته، وبلغت ما تطمح إليه من رخاء وارتقاء.
نظرة الأسلام إلى العمل
ينظر الأسلام إلى العمل على أنه فريضة إسلامية، تصل إلى مستوى العبادة،
يقول الله تعالى في كتابه الحكيم:
"وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ"،
كما حضّ الإسلام على الإخلاص في العمل وأتقانه،
يقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم:
"إنّ الله يحب من العبد إذا عمل عملاً أنّ يتقنه"،
ودعى الأسلام كذلك صاحب العمل إلى إعطاء العامل الأجر المناسب بعد الانتهاء من عمله، وحثّ الإسلام على العدل والمساوة في العمل بين الرجل والمرأة. أهميّة العمل للفرد والمجتمع كسب الرزق فمن خلاله يستطيع الفرد العامل توفير كافة مستلزماته وهي المسكن، والطعام، والأمن، والتعليم. يعتبر العمل كرامة للإنسان، يقيه من الذلّ والهوان. التكافل الاجتماعي ويستطيع من خلاله التواصل مع أفراد المجتمع وبناء العلاقات الاجتماعية.
يزيد العمل من ثقة الإنسان ومن قدراته كونه إنسان منتج يستطيع تلبية احتياجات مجتمعه. محاربة الفقر، والتقليل من المشاكل الناتجة عن الفقر مثل: السرقة ،والعنف الأسري. تحسين الإنتاج المحلي والتقليل من الاعتماد على السوق الخارجي. التقليل من نسبة البطالة، وتشغيل الأيدي العاملة المحلية.
حقوق العمال:
الحفاظ على كرامة العمال وعدم إهانتهم ماديّاً و معنوياً. التأمين الاجتماعي يشمل حوادث وإصابات العمل. الأجر المناسب للجهد الذي يقدّمه وتقديم الحوافز. تقديم المكافأت عند بذل جهد إضافي. توفير الحماية للعاملين من كل ما يهدد حياته اثناء ممارسته للعمل. الأجازات المرضية.
تأمين المواصلات للعاملين.
توفير الأجهزة والمعدات الحديثة التي تساعد على إنجاز العمل بأقل وقت وجهد.
المساوة بين المراة والرجل في العمل.
توفير نقابات العمال التي تدافع عن حقوقهم.
واجبات العامل:
تجاه عمله إتقان العمل.
المحافظة على ممتلكات العمل.
الاحترام المتبادل بين العامل وصاحب العمل.
أخذ الحيطة والحذر عند استخدام معدات العمل.
المحافظة على سرية العمل.
عدم استغلال التأمين الأجتماعي بغرض المصلحة الشخصية.
الالتزام بالدوام وعدم التأخر أو التغيّب بدون أعذار.
عدم استغلال العامل منصبه أو رتبته لدوافع شخصية سواء لنفسه أو لأقاربه.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أتمنى أن تكونوا قد إستفدتم من الموضوع
إلى ملتقى اخر حول موضوع اخر أشكر لكم جميل متابعتكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق